shopify site analytics
الانتقالي يلوّح بورقة الساحل الغربي.. تصعيد إماراتي يخنق السعودية ميدانيًا - خطة سعودية لاستعادة شبوة.. تحشيدات عسكرية في مأرب وتهيؤات لهجوم واسع - قطر: استقرار اليمن ركيزة لأمن المنطقة والعالم - جامعة ذمار تكرم الباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس للعام 2025م - توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعتي ذمار وإب - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 27  ديسمبر 2025            - هل تمهد اعترافات "أمهز" لعدوان بحري؟ ولِما نسيانهما والطبيب أبو صفية؟ - الدكتور الروحاني يكتب: في غياب البطل.. يمجدون من يمزقنا بسيوفنا..!! - مهندس أم الألعاب عليان - اليمنية توقف سفر أسر يمنية تحمل الجواز الأمريكي من مطار عدن إلى جدة دون مبرر واضح -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - شهدت مدينة أصفهان يوم الاثنين 1 نيسان/أبريل 2025، مظاهرات غاضبة من قبل المزارعين الذين خرجوا بأعداد كبيرة إلى الشوارع

الخميس, 03-أبريل-2025
صنعاء نيوز/ -


شهدت مدينة أصفهان يوم الاثنين 1 نيسان/أبريل 2025، مظاهرات غاضبة من قبل المزارعين الذين خرجوا بأعداد كبيرة إلى الشوارع، متحدّين تهديدات النظام وممارسات القمع التي تعرّضوا لها في الأيام السابقة. ورغم أن قوات الشرطة الخاصة كانت قد قمعت اعتصامهم الأخير بالقوة، إلا أن المزارعين عادوا مجدداً إلى الساحات، مصمّمين على مواصلة احتجاجهم حتى تحقيق مطالبهم.

المزارعون الذين يعانون منذ سنوات من أزمة الجفاف وتدهور أوضاعهم المعيشية، أطلقوا هتافات قوية ضد رموز النظام، من بينها: «الموت لخاتمي»، «الموت لبزشكيان» و«الموت لعارف»، في إشارة واضحة إلى الغضب الشعبي العارم تجاه من يعتبرونهم شركاء في السياسات الكارثية التي دمّرت الزراعة وحرمتهم من مصادر رزقهم.

زاینده‌رود، الذي كان شريان الحياة للمزارعين، تحوّل بفعل نهب المياه وسياسات مافيا النظام إلى نهر جاف. ومع تَحوُّل الأراضي الزراعية إلى صحراء قاحلة، وازدياد أعباء الحياة، لم يعد أمام هؤلاء المزارعين من خيار سوى الصراخ في وجه الظلم والاستبداد.

التظاهرات الأخيرة تأتي في سياق موجة متصاعدة من الاحتجاجات في مختلف مدن إيران، وسط اشتداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالنظام الإيراني. فقد بلغت معدلات التضخم والفقر مستويات غير مسبوقة، وتفشّت البطالة، في ظل فشل الحكومة في معالجة هذه التحديات، بل وتفاقمها بسياسات قمعية ونهب منظم للثروات.

ويشير مراقبون إلى أن العام الجديد في التقويم الإيراني (1404) قد يكون عام انفجار اجتماعي واسع، في ظل الغضب المتراكم لدى مختلف فئات الشعب، من المزارعين والمعلمين إلى العمال والمتقاعدين. فالنظام الذي يتجاهل أصوات المطالبين بحقوقهم، يواجه اليوم أزمة وجود حقيقية تتعاظم يوماً بعد يوم.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)