صنعاء نيوز - على ما يبدو فإن زمرة دحلان ومواقعهم الإخبارية قد أصيبوا بحالة من الهلوسة المتقدمة التي تحولت إلى مرض نفسي نتيحة الكم الهائل من قضايا الفساد المالي والجنائي والأجتماعي التي تتكشف يوماً بعد يوم .
فلقد إنبرت زمرة دحلان ومواقعم المشبوهة على مهاجمتي بصفة شخصية ومهاجمة موقع المستقبل العربي دون أدنى إدراك لما يفعلون , وهذا ما يتطلب مساعدة نفسية عاجلة لكل من ينطوي تحت المجموعة الدحلانية الفاسدة.
فأخر هلوساتهم إتهام المخابرات الأردنية بالضلوع في الحملة المشبوهة ضد سيدهم محمد دحلان حسب تعبيرهم , وكأن فساد زمرة دحلان بحاجة إلى أجهزة أمنية عربية ودولية لكشفها وإظهارها للعالم بأسره , متناسية تلك الزمرة أن أصغر مولود في فلسطين يدرك الحقيقة الجلية وهي أن هذه الزمرة قد عاثب بفلسطين فساداً واصبح ثمن الوطن والمواطن ليس اكثر من حفنة دولارات يقبضها تجار الدم من تلك الزمرة.
إن إتهام زمرة دحلان للمخابرات الأردنية بالمشاركة في نشر غسيل تلك الزمرة بالإضافة لوصفي بأنني ضابط مخابرات اردني مدعوم من السلطة والوطنية ومن الطيب عبد الرحيم شخصياً هو قمة الإفلاس وأخر اورق التوت التي سقطت عن عوراتهم التي لا يمكن لكل اوراق التوت في العالم أن تسترهم وتستر عوراتهم بعد الآن.
ويدرك الجميع أن السبب الحقيقي وراء مهاجمتي بشكل شخصي هو شعورهم بأن سرقتهم الكوفية برس مني هي اصغر قضايا الفساد التي إرتكبوها بحق الوطن والمواطن وبحق حركة فتح بأكملها , إن الكوفية برس التي سرقتها تلك الزمرة مني وحولتها إلى منبر إعلامي لتلك الزمرة الفاسدة ستكون وسنسعى لتكون إحدى قضايا الفساد الموجة لهم وهي أصغرها .
كما ويعلم الجميع أن تلك الزمرة بعد أن فقدت إحترامها في الشارع الفلسطيني وفاحت رائحتها العفنة , وبعد أن سحبت من تحت أقدامهم بعض المواقع التي كانت محسوبة على حركة فتح والتي إستخدموها لتكون نواة المؤامرة التي حاكوها ضد حركة فح ورموزها من الشهيد الرمز ياسر عرفات الى أصغر شريف في الحركة , لذا إضطروا إلى البحث عن مواقع بديلة محاولين من خلالها تبييض وجوههم السوداء التي لن يستطيعوا تبييضها حتى لو إستخدموا نفس المساحيق التي تستخدمها فيفي عبده , وبعد أن فشلوا في إيجاد تلك المواقع أعادوا إستخدام لغة السرقة واللصوصية التي إحترفوها فقاموا بحياكة مؤامرات دنيئة وتمكنوا من سرقة الكوفية برس وفراس برس لأنها المواقع الأشهر على الساحة الفلسطينة ولأن أصحابها رفضوا مكرمات تلك الزمرة مدركين أن تلك المكرمات ما هي إلا ثمناً رخيصاً لدماء الشهداء التي باعتها تلك الزمرة وحولتها إلى مكرمات رخصة يلهث خلفها كل من إرتضى لنفسه المذلة والعار.
ومن هنا نود أن نوضح لشعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية أن تلك الزمرة لا زالت تسيطر على بعض المواقع الفلسطينية والتي يبثون من خلالها سمومهم التي تفوح منها رائحة الدم الفلسطيني الذي سفك لحساب تلك الزمرة , كما وتسمع من تلك المواقع صرخات الشهداء الذين سقطوا على يد العدو الصهوني وبتوقيع تلك الفئة الضالة من شعبنا الفلسطنيني .
لذا نحذر الجميع من التعاطي مع المواقع المشبوهة التي تبيض وجوه العبيد وتسود وجوه الأسياد ومن أهم تلك المواقع (الكوفية برس المسروقة , صوت فتح الإخباري , الكرامة برس , شبكة العهد للإعلام , أرض كنعان , فراس برس المسروقة ) .
ومن هنا نطالب السلطة الوطنية متمثلة بحكومتها ونطالب حركة فتح متمثلة برأس الهرم فيها محمود عباس واللجنة المركزية بضرورة الإسراع في محاسبة تلك الزمرة من كبيرها وحتى صغيرها حقناً لدماء ومصالح شعبنا الفلسطيني التي سفكت ولا زالت تسفك على يدهم , ونطالبهم بالإعلان رسمياً عن كافة الأسماء المشاركة في قضايا الفساد من تلك الزمرة وغيرهم من بياع الطحين الى بياع غزة . كما ونطالب بالإعلان رسمياً عن طرد كافة الأسماء التابعة لتلك الزمرة من حركة فتح كي لا يبقى الكادر والجمهور الفتحاوي تائهاً لا يدرك حقيقة من مع الحركة ومن ضدها , فالجسد الفتحاوي الجريح لا بد له أن يستريح . |