صنعاء نيوز/ -


استنكر عضو المكتب السياسي لانصار الله المسؤول السياسي للعاصمة صنعاء الدكتور فاضل الشرقي الصمت العالمي أمام مجازر الابادة الدموية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضغة والحصار الجائر

وقال الدكتور الشرقي في سلسلة منشورات على صفحته الرسمية تليجرام لو كان هذا الحصار والتجويع والقتل والإبادة والإجرام الذي يجري في غزة يرتكب بحق أسراب من الطيور أو قطعان من الحيوانات لأوجبت الفطرة البشرية والإنسانية ضرورة التحرك لفك التجويع والحصار عنها وإطعامها ودفع العدوان والإجرام عنها ورفع الظلم والإستباحة بحقها مهما كان الأمر، فما بالنا وهذا كله يرتكب بحق ملايين البشر من الرجال والنساء والأطفال المسلمين والعرب أيضا!

وتسأل الشرقي أليس هذا يوجب علينا فعل كل شيء لرفع هذه المظلومية ودفع هذا الإجرام مهما كلف الأمر ومهما كان الثمن.

واشار الشرقي إلى المفاوضات المزمع انعقادها بين أمريكا وإيران في عمان السبت المقبل إلى أن التباحث والحوار والتفاوض المباشر مع الأمريكيين شيء طبيعي لا يوجد مانع شرعي يحرمه ويحظره لكن وفق ضوابط وثوابت محددة، والموضوع غالبا يتعلق باعتبارات أخلاقية وسياسية ومهنية وسيادية، خلافا للكيان الصهيوني الذي لا يجوز التباحث والحوار والتفاوض المباشر معه لاعتبار الأصول والثوابت الدينية والإنسانية كونه كيانا مصطنعا محتلا غاصبا لا يجوز الاعتراف به إطلاقا.

ودعا الشرقي إلى استئناف أعمال التعبئة العامة، والتحرك الجهادي الشامل، والخروج الشعبي الاسبوعي في العاصمة صنعاء والمحافظات..معتبرا ذلك من أهم أعمال الجهاد في سبيل الله التي لا يجوز التباطؤ والتأخر والتخلف عنها خاصة في هذه الفترة وهذه المواجهة ومع هذا العدو المجرم

والمح الشرقي إلى بعض أصوات النشاز في التعامل مع أحداث غزة بالقول:أقبح وأشنع كلام سمعته عن "طوفان الأقصى"لهذا المعتوه المدعو «عدنان ابراهيم» يتمسخر بالله والقرآن والإسلام بكل سفور وفجور وغرور وعهر ووقاحه أخطر من عهر وسفور ومجون ماجنات الترفيه السعودي، إنها لحظة سقوط وانحطاط مدوّ وجهل فاحش بالله ودينه يعلم الله ما وراؤها وأسبابها.