صنعاء نيوز/ -
أدلى الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر، الذي عالج أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، بشهادته أمام المحكمة في بوينس آيرس
- وذلك ضمن محاكمة 7 من أفراد الطاقم الطبي المتهمين بالإهمال الذي أدى إلى وفاة النجم الشهير
وقال الطبيب شيتر، للمحكمة: "كان يجب أن يُنقل إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام 2020".
وأضاف: "بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه
- وتابع: "أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته".
وأوضح شيتر ، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار.
- وقال إن "جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي".
ووفقا للادعاء، فإن المتهمين السبعة، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في تقديم الرعاية المناسبة، وهو ما قد يكون أدى لوفاة مارادونا.
وأفاد بعض الشهود خلال المحاكمة بأن المنزل الذي نُقل إليه مارادونا كان غير مجهز بالمعدات الطبية اللازمة.
وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما
|