صنعاء نيوز/محمد العولقي- من صفحته على الفيس بوك -
الكرة اليمنية مدمنة تكرار وإعادة..لذا تبقى أحلام شعبها تحت الوسادة..
نعيش في فنتازيا.. نطلب المستقبل دون أن نصنع حاضرا مثاليا..ننشد العالمية دون تخطيط أو رؤية أو هدف..
نركض خلف الأوهام..نطلب من اللاعبين التفوق على ذوي العيون الضيقة ونحن ندفع بهم إلى المحرقة..
أعظم فرصة لبلوغ نهائيات كأس العالم للناشئين تلاشت.. أخذها الغراب وطار..
راهنا أمام كوريا الجنوبية على ورقة الحماس التي لم تعد تستر عورة في زمن التخطيط والاستراتيجيات والبرنامج العلمية والعملية..
كنا ندري أننا ننفخ في قربة مقطوعة..نتحايل على الفوارق الانضباطية..نتحاشى الواقع بكل قتامته..
تخمض الجيل فولد فأرا..هذا حصاد من لا يزرع..ولا يروي..ولا يسمد..ولا يجيد تقليب التربة وتهويتها..
اللاعبون الصغار قالوا الحقيقة بأقدامهم.. نحن خريجو ملاعب الحواري والحارات ولسنا نتاج أكاديمية أو من مخرجات اتحاد كرة مهاجر لا يجيد إلا الجعجعة من القاهرة..
الطبيعي وسط هذه الفوضى الإدارية التي تلف الكرة اليمنية أن يخرج منتخب الناشئين من نهائيات كأس آسيا بخفي حنين وقفاه يقمر عيشا..
المنطقي أن يحدث هذا الفشل أو الانكسار لأن الترهل الإداري لا يصنع معجزات..
طبيعي أن يتوارى الأحمر الصغير إلى الظل حيث العشوائية الادارية والارتجالية الفنية والمحسوبيات النوعية..
هذا المنتخب قال لكم الحقيقة بشحمها ولحمها:
الوجع في الرأس..فمن أين ستأتي العافية..؟
|