صنعاء نيوز/بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1
كلنا كنحلمو نكونو أحرار، ما نبقاوش مربوطين بمواعيد، أو مدير كيغضب، أو راتب ما كافي لا للكراء لا للطموح.
ولكن الحقيقة اللي بزاف ما كيبغيش يعترف بها هي أن الحرية الحقيقية كتبدأ من لحظة كتقرر تخدم على راسك، ماشي مع الغير.
الوظيفة: باب الأمان ولا قيد من ذهب؟
الوظيفة كتضمن لك دخل قار، ولكن كتقيدك بزاف ديال الحواجز:
ما تقدرش تسافر وقتما بغيتي
خدمتك مرتبطة بمزاج المدير
فرص الترقية قليلة وكتمشي بالواسطة
الوقت ديالك ماشي ملكك.
والمشكل الكبير: أنت خدام باش تبني حلم شخص آخر
المشروع الخاص يساوي حرية مسؤولية
منين تبدا مشروعك، كتولي انت المدير، المسؤول، وصاحب القرار
ماشي ساهل، ولكن فالمقابل كتحصل على:
حرية الوقت:
كتختار وقت الخدمة، ووقت الراحة، وكتنظم حياتك كيف بغيتي
حرية الأفكار:
كتجرب وتبدع، وتخدم بفكرك وطريقتك، بلا ما تكون تحت أوامر
دخل غير محدود:
الربح كيرتبط بالمجهود والذكاء، ماشي بسلم وظيفي
نمو شخصي كبير:
كتعلم بزاف، من التسويق للإدارة، وكتولي قائد حقيقي لحلمك
الخوف طبيعي ولكن النجاح يستحق
أغلب الناس كيبقاو يقولوا:
"ما نعرفش منين نبدأ"
"ما عنديش رأس المال"
"نخاف نخسر"
ولكن الحقيقة أن كل الناجحين بداو بخطوة صغيرة، وسط الخوف، وواجهوه بالإصرار والتعلم
البداية ماشي سهلة، ولكن الثمن ديال الاستقلال والحرية كيساوي التعب كامل
خلاصة
اللي بغا يكون سيد وقته، سيد قراراته، وسيد نجاحه، خاصو يخدم على راسو، ويبني مشروعه.
الوظيفة تقدر تكون بداية، ولكن ما تخليهاش نهاية.
الحرية كاينة فمشروعك
بدا صغير، تعلم، وطور، ولكن ما تبقاش واقف.