shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 31 مايو 2025   - بشارة خير..ولادة "كتائب "الضيف! - رقم"*600*"...دباباتكم صواريخكم طائراتكم تتفرج على غزة النازفة! - شعب اليابان ينتصر اليوم لفلسطين كما قبل 54 عاما معن بشور - د. سناء الشعلان: قصيدة تمشي على قدمين - انغام وقواسم مشتركة بين المغرب والكناري في "ما بين الثقافات - عودة بث إذاعة وادي الشاطئ.. ومطالب بدعم أمني لتقوية الإرسال - منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الوطني الجامع - قراءة تحليلية لقرار الحكومة المزمع برفع سعر الدولار الجمركي - التفكير خارج إطار التاريخ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في قلب فرنسا، وعلى أرض الاغتراب، اختارت السيدة رشيدة المرنيسي أن تحمل إرث الوطن وتجعله يسطع في قاعات الأعراس الأوروبية

الأحد, 20-أبريل-2025
صنعاء نيوز/عبد المجيد رشيدي -

في قلب فرنسا، وعلى أرض الاغتراب، اختارت السيدة رشيدة المرنيسي أن تحمل إرث الوطن وتجعله يسطع في قاعات الأعراس الأوروبية، منذ أن وطأت قدماها الأراضي الفرنسية وهي في سن السابعة عشرة، رسمت طريقها بعزم وطموح، فدرست، واشتغلت، وتزوجت سنة 1998، لتبدأ بعد عام فقط، أي في 1999، أولى خطواتها نحو عالم تنظيم الحفلات والتموين، مشروع كان نواة حلم كبير سيتحول لاحقا إلى علامة فارقة في الأعراس المغربية الراقية.

جاءت فكرة "التنكافت" عندما بدأت السيدة رشيدة بتنظيم حفلات الزفاف، وكانت نقطة التحول خلال زيارتها إلى شرم الشيخ، حيث استوحت من هناك بعض الأفكار العصرية، لكنها قررت أن تمزجها بأصالة مغربية خالصة: النحاس، القفطان، الحلويات التقليدية، والعادات العريقة. فكانت النتيجة ساحرة، وأبهرت أول عرس نظمته، والذي لم يكن عرسًا عاديا بل زفافا أميريا، جمعها بأميرة سعودية، لتكون انطلاقة قوية واستثنائية في مسار مهني حافل بالنجاح والتألق.

تقول السيدة رشيدة المرنيسي: "منذ البداية، اخترت أن أبدأ بمستوى رفيع يليق بمكانة التراث المغربي، وحرصت على أن أنقل تفاصيل الأعراس المغربية بكل فخر واحتراف، سواء عبر اللباس التقليدي أو الطقوس المتجذرة في ثقافتنا."

منذ 1999 إلى اليوم، ما تزال السيدة رشيدة تمنح مهنتها كل الحب والتقدير، وتعمل بشغف لتقديم الأفضل. فهي لا تنظم فقط حفلات الزفاف، بل تسافر بالحضور إلى عمق الأصالة المغربية، من خلال الحفاظ على اللباس الأمازيغي والفاسي والصحراوي والشمالي، والتشجيع الدائم للمغاربة على إقامة أعراسهم وفق تقاليدهم، رغم بعدهم الجغرافي عن الوطن.

وتضيف بفخر: "كنت دائما أدافع عن القفطان المغربي، وأحارب من أجل إبرازه في أبهى صوره، إلى جانب باقي الأزياء المغربية التي تعكس تنوع وغنى ثقافتنا."

رشيدة المرنيسي ليست مجرد "نكافة"، بل سفيرة للهوية، تبصم في كل عرس على قصة من قصص المغرب العريق، وتثبت أن التقاليد يمكن أن تعانق العالمية دون أن تفقد بريقها.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)