صنعاء نيوز - قال الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إن إنشاء المعارضة المجلس الوطني يعني توقيعها على «شهادة وفاة للمبادرة الخليجية».
واضاف الشامي ان هذا المجلس جاء ليضف فشلا جديدا لاحزاب المشترك , وانه ليس المجلس الاول الذي يتم الاعلان عنه بل هو المجلس الرابع فسبق أن تم الإعلان عن مسميات أخرى تارة مجلس عسكري وأخرى انتقالي وثالث ثوري وغيرها من المسميات الزائفة .
مشيرا الى ان الإعلان عن هذا المجلس يعني رفض المشترك للمبادرة الخليجية التي جاءت على أساس الحوار ولم تأتي بنصوص قطعية , وان رئيس الجمهورية دعا إلى الحوار على أرضية المبادرة الخليجية .
واضاف ان " خطاب رئيس الجمهورية يوم أمس في مؤتمر قبائل اليمن كان سلمي ودعوة للحوار والتعقل والالتقاء وقال لهم أن كل شيء قد جربوه قطع الطرقات و تفجيرأنابيب النفط وضرب أبراج الكهرباء ومهاجمة العسكر والمعسكرات في ثكناتهم و قصف المدن و الكذب فلماذا لم نجرب الحوار".
وذكر الشامي ان ما اعلنه المشترك من مجلس يؤكد ان المشترك يرفض الحوار تحت أي سقف وان هذا المجلس لايهدف سوى الى التصعيد وقطع الطرق أمام الحوار.
وشدد الشامي على ضرورة الحوار والتوافق , مؤكدا ان إنهاء الازمة لن يتم عن طريق الحوار وتفعيل القوانين و الدستور .
وأضاف الشامي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن خطر اندلاع حرب أهلية إن معدي المشروع "يبرهنون على أنهم لا يؤيدون حلا سلميا ويدعون إلى مؤامرة ضد النظام الشرعي".
مردفاً "لن نسمح بجرنا الى العنف". |