shopify site analytics
بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أكدت مصادر محلية وأخرى حكومية  أن معاركاً ضارية تدور منذ مساء الخميس على مشارف مدينة عدن- عاصمة اليمن الاقتصادية- ومناطقاً من محافظة "شبوة" النفطية، حيث باشرت فصائل ارهابية زحفها باتجاه مناطق (دوفس،

الجمعة, 19-أغسطس-2011
صنعاء نيوز -


أكدت مصادر محلية وأخرى حكومية أن معاركاً ضارية تدور منذ مساء الخميس على مشارف مدينة عدن- عاصمة اليمن الاقتصادية- ومناطقاً من محافظة "شبوة" النفطية، حيث باشرت فصائل ارهابية زحفها باتجاه مناطق (دوفس، وعزان، والحوطة)، في الوقت الذي ما زالت المواجهات تدور في مناطق "أبين" للشهر الخامس على التوالي بعد تحالف "الاسلاميين" في قوى المعارضة مع فصائل القاعدة من أجل اسقاط المدن.

وأفادت المصادر: أن مجاميعاً ارهابية من تنظيم القاعدة تشن منذ أمس هجوماً كبيراً باتجاه عدن، وقامت بمهاجمة وحدات من الجيش مرابطة بالقرب من وادي دوفس، وتدمير نحو ثلاث مدرعات وقتل عدد من أفراد تلك الوحدات، بعد اشتباك بمختلف أنواع الأسلحة، شارك فيه الطيران الحربي فجر اليوم الجمعة بقصف كثيف لمواقع الجماعات الارهابية.

وأعلنت محافظة عدن استنفاراً أمنياً في حدوده القصوى، وشوهدت وحدات الجيش والأمن وهي تتحرك باتجاهات مختلفة وتتمركز في العديد من المواقع الجديدة بمدينة عدن، فيما شهد مينى المحافظة سلسلة اجتماعات مع مشائخ وشخصيات اجتماعية، حضرته أيضاً عناصر من الحراك للتباحث في سبل منع القاعدة من التوغل داخل المدينة.

وفي أبين شهدت المواجهات تصعيداً كبيراً أمس، حيث قصف الطيران الحربي مواقع القاعدة في ضواحي زنجبار، وفي التباب المطلة على مدينة "شقره"- التي عاودت القاعدة احتلالها أمس الأول- وامتد القصف الى قلب "شفرة" وطال مبانٍ حكومية اتخذتها عناصر القاعدة ثكنات قتالية تحصنت بداخلها.

وبحسب مصادر "نبأ نيوز" في محافظة شبوة، فإن قوات حكومية وقبلية متحالفة تخوض منذ يومين مواجهات مع مسلحي القاعدة في "عزان" و"الحوطة" المحاذيتان لمحافظة أبين، والتي بدأت فصائل القاعدة تتقدم من أبين صوبهما فيما يعتقد أنه رهان للسيطرة على هذه المحافظة النفطية.

وتؤكد المصادر أن "أنور العولقي" الذي تطارده الولايات المتحدة يتولى قيادة زحف القاعدة نحو شبوة، وأن مجاميعاً "خطرة" بينهم مقاتلين عرب قدموا من مناطق محافظة "مأرب" وانضموا إلى العولقي.. وسط ترقب حذر لمعارك شرسة قادمة خلال الأيام القليلة القادمة.

وتشير المصادر أن قيادة أمن شبوة أعلنت منذ الأربعاء حالة استنفار قصوى لمختلف أجهزتها، وللقوى الشعبية المتحالفة مع الدولة في مواجهة القاعدة، وأن محافظ شبوة علي حسن الأحمدي عقد خلال الـ48 ساعة الماضية سلسلة اجتماعات مع كبار مشائخ المحافظة ووجهائها وشخصياتها البارزة لاستنفارهم بمواجهة اي محاولات توغل للقاعدة في المحافظة.

كما أن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي عقد أمس الخميس اجتماعاً استثنائياً لبحث الاختلالات الأمنية التي يشهدها بعض معظم محافظات اليمن في ظل الأزمة السياسية، والمواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين المعارضين للنظام، بالإضافة إلى المعارك في محافظة أبين (جنوب) بين وحدات الجيش ومسلحي تنظيم «القاعدة»..

هادي أشار خلال الاجتماع، الى حساسية الوضع الراهن في البلاد، مشدداً على «تحمل المسؤولية بكل جدارة وإيمان مطلق بمصلحة الوطن وأمنه واستقراره. إن المسؤولية مشتركة ولا بد من العمل الجاد والمتواصل لتحقيق الأهداف المنشودة». ونوهت الوكالة الرسمية سبأإلى إن الاجتماع بحث التطورات في أبين وأداء وحدات الجيش في مواجهة «شراذم الإرهاب» وما يتوجب القيام به من إجراءات حازمة وعملية وسريعة.

وتواجه السلطات اليمنية صعوبة بالغة في مواجهة القاعدة في الجنوب وذلك على خلفية الدعم اللوجستي الذي تقدمه فصائل من الحراك الانفصالي لمسلحي القاعدة، ثم تحالف الجناح السلفي لحزب الاصلاح مع مسلحي القاعدة بعد تبنيه مشروع اسقاط المدن والمعسكرات والمقرات الحكومية كرهان على اسقاط النظام..

وكان للهجمات المسلحة التي شنتها قوى المعرضة اليمنية باسم "الاحتجاجات السلمية" على المعسكرات والمقرات الحكومية ثم احتلالها قد تسبب باحداث فراغ أمني كبير في العديد من المدن الجنوبية، وكذلك انتشار الأسلحة والمتفجرات بين الأهالي (وجميعها تم نهبها من المعسكرات التي يتم احتلالها)، الأمر الذي صعد من حدة العنف والفوضى الأمنية وفسح المجال لمجاميع القاعدة بالتنقل بحرية..

وفي الوقت الذي تحاول المعارضة التضليل والتعتيم على خطورة المنزلق الذي تجر اليمن إليه، فإن النظام اليمني ضاعف من اتصالاته مع شركائه الدوليين بحثاً عن مخرج من الأزمة الأمنية التي تكاد تفتك بالبلاد والعباد باسم "الثورة" الديمقراطية التي تصف نفسها بـ"السلمية" فيما المدافع والصواريخ محمولة على أكتاف دعاة "الثورة"..!!

فقد أجرى نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الخميس اتصالاً هاتفيا بمساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان ناقش خلاله الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في اليمن في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها حالياً وكذلك التشاور حول القضايا والموضوعات المتصلة بالتعاون المشترك ومحاربة الإرهاب بكل صوره وإشكاله .

وقد أكد منصور هادي لمساعد الرئيس الأمريكي على أهمية التعاون والمساعدة من أجل خروج اليمن من هذه الأزمة التي انعكست أثارها السيئة على مجمل الحياة اليومية على جميع الناس- طبقاً لما أوردته الوكالة الرسمية سبأ.

من جانبه أبدى مساعد الرئيس الأمريكي التفهم الكامل لتلك المعطيات، مؤكدا استعداد الولايات المتحدة الأمريكية تقديم المساعدات الممكنة والدعم اللازمة انطلاقا من حرص بلاده واهتماماتها بأمن واستقرار ووحدة اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)