صنعاء نيوز/ سناكجك مختصة بالشان الاسرئيلي -
من صحافة العدو👁️
القتال في غزة ليس بالنزهة!!
*اعداد سنا كجك -مختصة بالشأن الإسرائيلي*
🔍👁️كتب المراسل العسكري آفي اشكنازي في صحيفة معاريف العبرية مقالا" حمل عنوان
"تقويض حماس .. ليس هدفا واقعيا".." تطرق فيه الى القتال من داخل الانفاق والاختفاء المباشر لعناصر حماس مما يسبب المزيد من الارهاق والاستنزاف للجيش الإسرائيلي فهناك عشرات الاف من الانفاق ...وابرز ما ورد فيه:
"القتال في غزة هو تحد مركب للجيش الإسرائيلي فهذه ليست نزهة في حديقة!!
هدف الحملة أولا وقبل كل شيء هو ممارسة ضغط شديد على حماس كي تعيد الـ 59 مخطوفا بخلاف أقوال الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فان مسألة تفكيك حماس لا توجد على الاطلاق على جدول الاعمال...
واضاف:"في غزة يوجد اليوم عشرات الاف مقاطع الانفاق، في شمال القطاع أينما يلقى حجر تفتح عين نفق!!.
حماس بخلاف التقديرات الأولية لا تزال تحوز قوة قتالية تضم عددا ليس صغير من المخربين بعضهم منظمون في سرايا وكتائب.
واكد على انه في المناورة السابقة في رفح نجحت المنظمة في أن تهرب مئات، وربما حتى اكثر من المخربين الى منطقة المواصي.
ويضيف المراسل العسكري:"حقيقة أن القتال في هذه اللحظة يوجد بقوة محدودة هي موضوع مركب جدا" بالنسبة للجيش الإسرائيلي جيش كبير، منظم ومطالب بأن يتصدى لمنظمة إرهاب تعمل وفقا" لعقيدة حرب العصابات الى هذا ينبغي أن تضاف حقيقة أن الجيش لا يمكنه أن يعمل في كل مكان خوفا من أن يمس بمخطوفين الامر المعروف جديا التي تستغله الفصائل حتى النهاية."
وتساءل:"بالتالي ماذا تفعل؟ تخرج من الانفاق تطلق النار و تختفي تقريبا في كل يوم، بضع مرات في اليوم وهكذا دواليك مقاتلونا متحفزون يقظون وحادون لكن يطرح السؤال كم من الوقت يمكن ابقاؤهم على هذا النحو؟
مجالات واسعة في غزة مفخخة ما يستوجب من الجيش الإسرائيلي أن يدمر مئات وربما الاف المباني. !!"
واردف:"رفح أصبحت مدينة مسواة مع الأرض لا توجد الا انقاض مبانٍ، شوارع تحولت الى جزر خرائب سيحتاج الامر الى عشرات السنين لاعمار الاحياء في المدينة!
بالتوازي يعمل الجيش الإسرائيلي على تطهير تحت الأرض، لكن هذا مثل تفريغ البحر بملعقة الجيش ملزم بأن يفكر من خارج الصندوق بالنسبة للانفاق...ان يفكر كيف يمكن تدمير مجالات كاملة من الانفاق بوتيرة سريعة، بالحد الأدنى من الاستثمار، والاهم دون تعريض المخطوفين للخطر. ",
وختم بالقول:"اذا لم يتحقق في الأيام القريبة القادمة اختراق في المفاوضات لتحرير المخطوفين، سيكون المستوى السياسي مطالبا بأن يوجه تعليماته للجيش الإسرائيلي لتشديد الضغط وهنا يوجد امامه خياران:
الأول القيام بالعمل ذاته، ولكن بقوة نار اعلى، لكن يدور الحديث عن تآكل القوات التي على أي حال توجد تحت عبء جسيم.
الخيار الثاني: يتضمن تجنيد واسع لمئات الاف جنود الاحتياط وارسال خمس ست فرق تناور في آن واحد في غزة
ومهما يكن من أمر، في هذه الاثناء الفرق في غزة تخلق ضغطا جسديا معتدلا على حماس في رفح وفي شمال القطاع وهي تأخذ أراض بالتوازي مع محاولة نزع قدرات تكتيكية من حماس."
|