صنعاء نيوز/جلال فضل -
تبين ان الشباب هم أكثر فئات المجتمع عرضة لأدمان المخدرات لرغبتهم الجارفة للمعرفة والتجريب.
ان تعاطي المخدرات يمثل مشكلة أجتماعية أخلاقية خطيرة على المجتمع بشكل عام، فالشاب عضو في الأسرة يعاني من الضغوط والمشكلات التي تحدث باستمرار في سياق المجتمع المحيط به وقد تكون دافعا للانحراف وادمان المخدرات كنتاج طبيعي للواقع المعاش في كل المجتمعات العربية.
لهذا فان الأسرة لها دور اساسي وفاعل في رعاية ووقاية وتنشئه ابنائها من خلال أهم مراحل النمو الجسمي والنفسي والاجتماعي والديني وهي مرحلة المراهقة.
وبتالي ينبغي على الأسرة كنواة للمجتمع حماية أبنائها من الوقوع في فخ المخدرات الفتاك، وان تسعى جاهدة في الحفاظ على التماسك الأسري وعدم الإنسياق وراء التفكك والمشكلات الحادة والمزمنة.
ويجب عليها ابعادهم ووقايتهم من ذلك الوباء الخبيث وحمايتهم من انفسهم وتفييدهم بدورها الرئيسي.
ان الهدف من اقامة الحملات وورش العمل التوعوية بمخاطر المخدرات هو توجيه رسالة عاجلة إلى المعنيين في السلطة والمنظمات وكافة شرائح المجتمع الفاعلة في المناطق المحررة عامة، والمنطقة الوسطى أبين خاصة بضرورة القضاء على الداء السرطاني القاتل ودعم الخطط والبرنامج وورش العمل التوعوية الجاده والهادفة لمحاربة تلك الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الديني والقبلي.
هناك في الميدان جهود طيبه تستحق الشكر والثناء من قبل وزارة الداخلية ممثله باللواء
أبراهيم حيدان وزير الداخلية في السعي المستمر في الحد من انتشار ظاهرة المخدرات بالوطن.
سلمكم الله وعافاكم
من.
|