صنعاء نيوز/ بقلم آ/ مفلح علي النمر. كاتب وناشط سياسي -


إن مجتمعاتنا القبلية في كثير من دولنا العربية عاجزة عن المساهمة في الحفاظ على بنية الدولة و نسيجها الإجتماعي ....

ذلك يعول إلى الجهل المسيطر على عقول الكثير من قادة المجتمعات القبلية... الذي جعلهم يفضلون الألم والقيد خوفا" من رؤية أشعة الحرية..، وأصحاب الرأي المستنير لأنهم يعتقدون حتمية الكشف عن حقائق ستفقدهم مصالح شخصية... وهذا ما جعل الكثير من مجتمعاتنا العربية تتأخر عن الركب الحضاري الذي لا يتوقف... لأن إنسانها إتكالي لا يستطيع حل أتفه مشاكله إلا عبر شخصيات إذا لم تساهم في تعقيدها فلا تحلها إلا بعد جبايته...
كيف سنرتقي في مجتمعات لا تزال تعيش خارج المعادلات الحضارية.... إنسانها مستهلك ( بفتح اللام) يسير خلف راع„ يقوده كيفما يشاء إلى التلف أو العلف.
صوت الشباب يحث رجال الفكر والشباب الناشطين وتعاون وسائل الإعلام لتكريس الأفكار والمفاهيم الإجتماعية التالية :-

1_ خلق نظام ديمقراطي داخل التكوين المجتمعي القبلي واستثمار قوتها الجماعية في تطوير مفاهيم الأسرة وبناء الفرد الواثق من قدراته... ليكون الفرد مع أشباهه جماعات قوية تتمثل في مؤسسات المجتمع المدني.
2 _ توعية المجتمع القبلي كي يميز بين القيم القبلية التي لا تتعارض مع القيم الحضارية والأخلاقية السامية .... وبين العادات والتقاليد التي فرضتها مرحلة زمنية محددة والتي أصبحت قيودا تقف ضد تطور المجتمع القبلي.