صنعاء نيوز/احمد الحربي جواد -
إنعكاسات الإحداث
حضّر نفسك لمقال ينفض الغبار من التاريخ ويطيّح الميانة على الحاضر
خذ نفس، وخل نبلشها بـ
خور عبد الله: قصة نملة تحاول تنطح فيل
هااا حبيّب، اسمع السالفة ولا تضحك...
عدنا "خور عبد الله"، خوش خور، اسمه على عبد الله التميمي البصري العراقي، رجّال من سلالة الرافدين، مو من سلالة الكرتون.
الخور هذا مو بس عراقي، عراقي صِرف، من جذره لراسه لكن فجأة... كالوا هذا النه لا تزعلون قامت تقول: "آنه، آنه لي!"
يعني بالله عليك، خور اسمه عبد الله التميمي البصري... شنو علاقة ال"..."؟ لاااا خل نسكت، نسكت!
شنو السالفة؟
اللي مساحتها نص حديقة الزوراء — دكول: "راح نتدخل عسكرياً إذا العراق ما يعطينا الخور"...
هنا وقف الدم بعرق راسي وگلت: "هااااا؟ شتسويييييين؟"
بصراحة، الوضع صار مثل:
نملة دكّت باب الفيل، وكالِت له: اطلع برا، هاي منطقتي!
والفيل جاوب: هاي منين طلع الصوت ؟
فرق القوى؟ لا تقارن!
عدنة قطاع واحد من بغداد وحدها تكفي تعلّبهم بتنانير وتدزهم عالحدود بلا ما نجيب طاري غير شي ؟ إذا تحرك بس بربع طاقته، يبلّط خور عبد الله بالكركات!
أما الشباب الاختصاص؟ ذولة لا تقيسهم... ذولة يعرفون شلون يشتغلون، لا ضوضاء لا كاميرات، بس فجأة تلقى الخور كله متغير، وانت تكول: "والله غيرته الملائكة".
السياسة؟ خليها علينا!
احنا شعب... ما نتهوّر، نعرف شلون نرجّح عقلنا قبل سلاحنا. بس إذا أحد يباوعنا شزر، راح نعلمه إن: الخارطة تنرسم بالحق مو بالتصريحات.
وإذا على التهديدات؟
تره العراقي ما يخاف... ينخاف منه اذا عصبته شغلة، بس ما يخاف!
منهو يهددنا واحنا شربنا النفط وهو بعده يتعلم يفتّح الحنفية؟
مختصر مفيد
خور عبد الله بصراوي أصيل، اسمه يكفي يثبت النسب.
وإذا أحد دكَـّه... خلي يعرف، اللي يلعب ويه العراقي، لازم يحسب حساب العشا!
أسولفلك شلون أهل البصرة يكدرون يرجّعون الخور بـ دلال الكهوة والچاي وبس؟
وللحديث بقية… دمتم سالمين.
|