صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1
في عالم كيعيش فيه الشباب صراع يومي مع البطالة وقلة الفرص، كاين سؤال مهم بزاف ما كيسوّلوش بزاف ديال الناس:
واش عارف أن مشروعك، مهما كان صغير، يقدر يساهم فحل مشكل كبير بحال البطالة؟
البداية بفكرة صغيرة
ميمكنش نبداو نحلو أزمة الشغل غير من الدولة أو من الشركات الكبرى، راه الحل كيبدا حتى من الأفراد اللي عندهم رغبة حقيقية في التغيير.
إلى كنتي كتفكر تدير مشروع خاص، فاعلم أن المشروع ديالك ماشي غير وسيلة لتحقيق الربح، بل هو فرصة لصناعة الفرق.
مشروعك يساوي منصب شغل
تصور معايا
واحد دار مقهى صغير، واحتاج يخدم معاه شخصين
واحدة خيطات خدامة فدارها، ولكن كتحتاج وحدة تعاونها
واحد دار مقاولة رقمية، وعيط لمصمم ومسوّق إلكتروني
كل مشروع من هادو خلق فرص شغل، حتى لو كان العدد قليل
المعنى؟ كل مقاولة صغيرة حل جزئي للبطالة
العقلية المقاولاتية
الشباب اليوم خاصهم يبدلو طريقة التفكير:
ماشي بالضرورة تسنى تخدم فشركة، حاول تكون أنت لي تخلق المشروع، حتى لو بديتي صغير.
الدولة والمجتمع محتاجين شباب يفكر بحسّ مقاولاتي، اللي يدمج الربح بالمسؤولية المجتمعية.
أفكار مشاريع بسيطة ولكن فعالة
مقاولة فالتغذية أو الحرف اليدوية
مقاولة رقمية خدمات، محتوى، تسويق
تعليم مهارات أو تكوينات
خدمات الصيانة، النقل، أو التوصيل
كل مجال فيهم كيتطلب يد عاملة، وبالتالي كيوفر الشغل.
التأثير على المدى البعيد
منين كيتكاثر عدد المقاولين الصغار، كيولي عندنا نسيج اقتصادي نشيط، فيه تداول للمال، واستثمار في الكفاءات
وهكذا، كتولي عجلة الشغل كتدور من جديد، بطريقة متوازنة وشاملة
ما تحتقرش مشروعك
راه مشروع صغير اليوم، يقدر يكون سبب فأنقذ شاب من البطالة، ويعطيه كرامة ومورد عيش
وأنت؟
واش مستعد تولّي جزء من الحل؟