صنعاء نيوز/محمد العولقي _ من صفحته على الفيس بوك -
سيموني إنزاغي مدرب الإنتر فعل الأمرين معا..
في لحظة ما..بلغ اليأس مبلغه.. الإنتر متخلف بثلاثة أهداف مقابل هدفين..النزع الأخير.. دقائق كان الإنتر في عنق زجاجة برشلونة..كان إنزاغي قد أخرج لاوتارو مارتينيز..اتخذ قراره في لحظة إلهام..
دفع بقلب الدفاع فرانشيسكو أتشيربي إلى مركز مهاجم الصندوق..
تخيلوا هذا أتشيربي صاحب السبعة والثلاثين عاما تقمص دور المهاجم..كرة زاحفة من دومفريس..انتزعها أتشيربي من أمام مدافع برشلونة أراوخو..وسجل منها هدف التعادل الثالث.. وكأنه لاعب من مواليد منطقة الجزاء..
هذا الهدف هو من أعطى الإنتر التفوق النفسي في الوقتين الإضافيين..
إنزاغي قاد الإنتر بحكمة إلى النهائي..ضحك أخيرا وقال لكل من عاش فيلم جيوزيبي مياتزا أن كرة القدم مجازفة وقرارات جريئة.. |