shopify site analytics
الاحتلال واستهداف الهوية والمورث التاريخي الفلسطيني - قلق في طهران: مستقبل غامض يلوح في الأفق! - عبدالرحمن الخضور يفوز بلقب نجم "مهرجان العقبة الغنائي" في موسمه الأول - لماذا قبلت الهند بوقف إطلاق النار مع باكستان؟ - ترامب يعترف بأن حل النزاعين في أوكرانيا وغزة أصعب مما كان يعتقد - ترامب يعد بحل أزمة كشمير "بعد ألف عام" - زيلينسكي: سألتقي بوتين في تركيا الخميس المقبل - رونالدو يغيب عن تدريبات النصر السعودي - الإعلام العبري: القاهرة ترفض تعيين سفير إسرائيلي جديد - ولا تحسبنّ فراق الأب هين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -     سارعت الولايات المتحدة إلى التوسط لوقف إطلاق النار، خشية أن تنكشف هشاشة "تحالف السلام" الأمريكي-الأوروبي-الإسرائيلي أمام فاعلية السلاح الصيني

الإثنين, 12-مايو-2025
صنعاء نيوز/بقلم: ماهر المتوكل -
سارعت الولايات المتحدة إلى التوسط لوقف إطلاق النار، خشية أن تنكشف هشاشة "تحالف السلام" الأمريكي-الأوروبي-الإسرائيلي أمام فاعلية السلاح الصيني، وذلك في خضم الحرب الهندية الباكستانية، حيث كانت الهند تحظى بدعم واسع من القوى المعادية لباكستان، الدولة المسلمة.

وقد تمكن سلاح الجو الباكستاني، المعتمد على الرادارات والطائرات والصواريخ الصينية، من إسقاط خمس طائرات هندية، ثلاث منها من طراز "رافال" الفرنسية، رغم أن الهند كانت تعتمد على أنظمة دفاع أمريكية وإسرائيلية بالإضافة إلى طائرات أمريكية.

في الساعات الأولى من الحرب، دمرت الصواريخ الصينية مواقع الرادارات الهندية وقواعد الدفاع الجوي، مما دفع الولايات المتحدة إلى التدخل السريع عبر نائب الرئيس، للضغط على رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يُنظر إليه كأداة بيد واشنطن، توجهه تارة ضد الصين وتارة ضد باكستان.

ومن المؤسف أن باكستان خسرت في السابق أجزاءً من أراضيها، منها ما أصبح دولة بنغلاديش، وجزء من كشمير، ومساحات أخرى انتزعت خلال حروب سابقة، حين كانت باكستان تعتمد اعتمادًا شبه كلي على السلاح الأمريكي، وكأنها ولاية تابعة للولايات المتحدة.

لكن الأمور تغيّرت بعد أن امتلكت باكستان الإرادة، وامتلكت السلاح النووي، وخرجت من دائرة التبعية، وعقدت شراكة استراتيجية مع الصين، خاصة في مجال التصنيع العسكري عبر شركة "شنغدو" التي زودت باكستان بطائرات وصواريخ وأنظمة دفاع وهجوم.

ومع اندلاع المواجهة الأخيرة، سارعت الدول الداعمة للهند، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى احتواء الموقف قبل تفاقمه، خاصة أن الحرب اندلعت بذريعة مفتعلة، تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي الباكستاني، من خلال التلاعب بحصتها من مياه الأنهار. وكان الهدف من ذلك تكرار سيناريو سد النهضة، الذي أضر بأمن مصر القومي، حيث شاركت في دعمه دول مثل السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى مهندسين وفنيين من إسرائيل وأمريكا وبعض الدول الأوروبية.

إلا أن رئيس الأركان الباكستاني أعلن أن أي سد أو حاجز مائي تقيمه الهند سيكون هدفًا للضربات العسكرية، على غرار ما فعله الرئيس المصري الراحل أنور السادات حين أحبط مشروعًا مشابهًا في زمنه.

وقد أدى الأداء الفعّال للسلاح الصيني إلى ارتفاع أسهم الشركات الصينية المصنعة له، في مقابل تراجع أسهم شركة "داسو" الفرنسية المنتجة لطائرات الرافال، والتي تبيّن وجود عيوب خطيرة فيها. ومن أبرزها أن الطيارين كانوا يسمعون صوت الانفجار في الطائرة قبل أن يظهر الصاروخ الصيني على الرادار.

وهكذا، أفرزت المواجهة الهندية الباكستانية دروسًا مهمة. ويبدو أن الجهات التي دفعت الهند إلى شن الحرب، تعقد الآن اجتماعات لدراسة أسباب تفوق السلاح الصيني، خاصة أنه حسم المعركة لصالح باكستان في الساعات الأولى من القتال. ولا شك أن نتائج هذه الاجتماعات ستسعى لمنح الهند مزيدًا من الدعم والتفوق القتالي، بهدف إعادة الزج بها في مواجهة مستقبلية، إما ضد باكستان أو ضد الصين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)