shopify site analytics
قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة - مفاوضات الدوحة تمر بساعات حاسمة.. - نهاية مروعة لمؤثرة على - رويترز: قرار ترامب بشأن سوريا فاجأ مسؤولي العقوبات في إدارته - هدنة غزة.. شروط الوساطة ودور الوسطاء   - ابو ياسين ...عزالدين سليم العروج الاخير - الطابور الخامس!!؟ - شجاع الدين البحري يتخرج من معهد ذمار العالي للعلوم الصحية - الإمارات ومصر تدعمان دخول القوات ليبية طرابلس - مفتاح وأبو نشطان يتفقدان أنشطة المخيم الطبي النفسي المجاني -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
طرحت شركة دوائية أمريكية نوعا جديدا من الكبسولات الفموية التي توصف بأنها "ابتكار ثوري" في مجال إنقاص الوزن.

الخميس, 15-مايو-2025
صنعاء نيوز/ -

"العصر الذهبي لعلاج السمنة".. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة
طرحت شركة دوائية أمريكية نوعا جديدا من الكبسولات الفموية التي توصف بأنها "ابتكار ثوري" في مجال إنقاص الوزن.

"العصر الذهبي لعلاج السمنة".. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة
ويحاكي قرص الدواء المطوّر تأثير تحويل مسار المعدة (تصغير المعدة وتقصير الأمعاء الدقيقة، ما يغيّر طريقة امتصاص الجسم للطعام)، دون الحاجة لأي تدخل جراحي أو حقن، ومع آثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن.

وتعمل الكبسولة على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، ما يدفعه مباشرة نحو الأمعاء السفلية. وهذا التغيير يحفّز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 (المسؤولة عن الشعور بالشبع)، ويقلل إنتاج هرمون "الغريلين" المحفّز للجوع، ويُزيد من إفراز "اللبتين"، هرمون الإحساس بالامتلاء.

إقرأ المزيد
زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
وبحسب شركة "سينتيس بايو" (Cintis Bio) المصنعة للكبسولة، فإن هذا الابتكار يمثل بديلا فمويا آمنا وبسيطا لحقن شهيرة مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، ما يقلّل احتمالية حدوث آثار جانبية.

ويقول راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: "المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات".

وتتميّز الكبسولة بكونها "جزيئا ميكانيكيا"، أي أنها تُحدث تأثيرا فيزيائيا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، ما يقلل احتمالات المضاعفات. وتتحلل الطبقة التي تكوّنها الكبسولة بشكل طبيعي خلال 24 ساعة، دون أن تترك أي أثر في الجهاز الهضمي.

وقد أظهرت التجارب على الحيوانات (الفئران) أن هذه الكبسولات أدت إلى فقدان أسبوعي للوزن بنسبة 1%، مع الحفاظ الكامل على الكتلة العضلية الخالية من الدهون.

ويتوقع الخبراء أن يكون لها مستقبل واعد، خاصة في دعم المرضى بعد استخدام الحقن لإنقاص الوزن، أو حتى كبديل طويل الأمد لها.

وقال الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل في نيويورك، خلال مؤتمر طبي: "نحن نعيش بداية العصر الذهبي لعلاج السمنة. مثل هذه الأقراص قد تُغني عن كثير من الأدوية والجراحات".

المصدر: ديلي ميل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)