shopify site analytics
الصين تكشف عن "قنبلة تعتيم" مرعبة قادرة على تعطيل أنظمة الكهرباء بلمح البصر - خبير مصري يعلق على رواية متحولة جنسيا - المدة المثالية للتعرض لأشعة الشمس من أجل تعزيز مستويات فيتامين (د) - تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة - إسرائيل: نسعى لتوسيع "اتفاقيات إبراهيم" وضم سوريا ولبنان للسلام - حرب الإبادة وتصفية الوجود الفلسطيني - جامعة ذمار تدشّن خدمة التحصيل الإلكتروني - مكافحة التهريب بذمار تضبط شحنة أدوية مهربة وممنوعة - هيثم صالح يدخل عش الزوجية السعيد تهانينا - خبراء يكشفون سر تمسك ملايين اليمنيين ببنك الكريمي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في كل شارع، في كل مدينة، وفي كل فضاء افتراضي، يُسمع صوت واحد بصيغ متعددة: "نحن الشباب نريد الحلول، لا الشعارات."

الإثنين, 19-مايو-2025
صنعاء نيوز/بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1

في كل شارع، في كل مدينة، وفي كل فضاء افتراضي، يُسمع صوت واحد بصيغ متعددة: "نحن الشباب نريد الحلول، لا الشعارات."
صوتٌ يعلو بالصبر حينًا، وبالغضب أحيانًا، لكنه في كل الحالات يحمل رسالة واضحة: لقد تعبنا من الانتظار.
من يرفع الصوت؟
هم شباب هذا الوطن، الذين يمثلون أكبر شريحة سكانية، وأكثرها تضررًا من البطالة، الإقصاء، ضعف الفرص، وغياب العدالة الاجتماعية.
شبابٌ يملك الطاقة، الطموح، الإبداع، لكن تنقصه الدعم، الثقة، والمساحة الحقيقية للتعبير والمشاركة في بناء الوطن.
فرص العمل محدودة، ومبنية على "الوساطة" وليس الكفاءة.
التكوين غير ملائم لحاجيات سوق الشغل.
المبادرات الذاتية تُقابل بالتهميش بدل التشجيع.
المؤسسات لا تصغي بما فيه الكفاية لصوت الشباب.
الكلام كثير ولكن الفعل قليل.
الشباب لا يبحث عن صدقة
الشباب اليوم لا يطالب بالشفقة، بل بحقه في الكرامة، في التكوين، في العمل، في المشاركة، في التغيير.
يريد من يسمعه ويفهمه، من يفتح له أبوابًا لا تُغلق بسبب الألقاب أو العلاقات.
ماذا يجب أن يتغير؟
الاستماع الفعلي لصوت الشباب، عبر الحوار المفتوح لا المؤتمرات الشكلية
إصلاح التعليم والتكوين المهني بما ينسجم مع متطلبات الاقتصاد الجديد.
تمويل المشاريع الصغيرة وإزالة الحواجز البيروقراطية.
تشجيع الابتكار والرقمنة كمجالات توظيف مستقبلية.
إشراك الشباب في القرار السياسي المحلي والوطني، بدل تهميشهم.
صوت الشباب واضح ومَن لا يسمعه اليوم، سيسمع صداه غدًا بشكل آخر.
إنها لحظة مفصلية: إما أن نختار التفاعل مع مطالب الشباب بعقلانية وجرأة، أو نستمر في تجاهلها حتى نُفاجأ بانفجار فقدان الثقة في كل شيء.

إن مستقبل الأوطان لا يُبنى دون شبابها، ولا يمكن أن نقود المستقبل بعقليات الماضي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)