shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: الوحدة التي يخافونها..!! - رمزية العيد الوطني ال 35 للوحدة اليمنية ومسؤولية الحفاظ عليها - ماذا لو خسف الهلال !؟ - كليان مبابي روح وكيان ريال مدريد هذا الموسم - بيان إدانة لاستهداف الصحفيين في قطاع غزة - أوليفر جلاسنر..مدرب نمساوي..رست سفينته على شاطئ فريق كريستال بالاس - الرويشان يكتب : أغرب من الخيال .. لكنه حدث بالفعل! - هاريس تتمنى الشفاء العاجل لبايدن بعد تشخيص إصابته بالسرطان - بدء تسجيل خريجي الخارج للمقاعد المجانية بالجامعات اليمنية - ارتفاع عدد القتلى بعد العواصف والأعاصير في أمريكا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاءنيوز

الإثنين, 19-مايو-2025
صنعاء نيوز/كتب / فضل سعيد -




في محافظة الحديدة الغنية بالمواهب الرياضية في مختلف الرياضات تسجل الأوراق الرسمية وجود ما يقرب من 100 نادٍ رياضي معتمد في سجلات مكتب الشباب والرياضة في مختلف المديريات .
إلا أن الواقع يحكي قصة مختلفة قصة مريرة لا تُروى بالأرقام بل بالحقائق المؤلمة ، من بين مئات الأندية لا يوجد في ساحة المنافسة بدوري الدرجة الأولى في كرة القدم سوى نادٍ واحد فقط يمثل محافظة الحديدة من بين أكثر من 100 نادي هو هلال الحديدة سفير تهامة في دوري أندية الدرجة الأولى .

هذا النادي العريق الذي صمد في وجه التحديات والمؤامرات ، يبقي الرقم الصعب في الدرجة الأولى يعاني اليوم من ضائقة مالية خانقة تهدد استمراريته وموقعه .
المفارقة أن كثيرين يظنون أن نادي الهلال من أغنى الأندية على مستوى الجمهورية لكنه في الحقيقة – وأقولها وعلى مسؤوليتي – أنه أحد أفقر الأندية الرياضية في اليمن خصوصاً بعد رحيل الداعم الأبرز والأوحد له في فترات سابقة رجل الأعمال ورئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي الذي كان يرفده بكل ما يحتاجه دون منازع أو شريك.

ومنذ رحيل العيسي لم يتبقَ مع الهلال سوى سمعته التي كانت تُحسب له لكنها أصبحت اليوم تُحسب عليه ؛ إذ بات يُعرف بين الجميع بـ"نادي العيسي" ما دفع العديد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى الامتناع والعزوف عن دعم هذا النادي أو مساندة فرقه وأنشطته الرياضية بحجة أنه ما زال يتمتع برعاية العيسي وهو أمر غير صحيح .

ولا يقف الأمر عند الجانب المالي فحسب بل إن نادي الهلال هو النادي الوحيد في مدينة الحديدة الذي لا يمتلك مقراً أو مبنى نموذجياً إذ أن مبناه الحالي متهالك وآيل للسقوط ويحتاج بشكل عاجل إلى إعادة بناء أو صيانة شاملة وترميم ليكون صالحاً لاحتضان اللاعبين والإداريين والأنشطة المختلفة.

إننا اليوم أمام لحظة فاصلة: إما أن ننقذ نادي الهلال أو نودّع ما تبقى لنا من حضور كروي مشرف في الدرجة الأولى .
هذا هو النادي الوحيد الذي يمثل المحافظة في دوري الأضواء وإذا لم نقف إلى جانبه اليوم فقد يسقط ولن تقوم له ولنا قائمة بعد ذلك والعودة بعدها ستكون صعبة جداً بل و شبه مستحيلة.

صدقوني إذا خسرنا نادي الهلال سنخسر معه آخر رموز كرة القدم في هذه المحافظة وسنجد أنفسنا في فراغ كروي قاتل وسندور في فلك الحواري بعد أن كانت هذه المحافظة مصنعاً للنجوم والانجازات ومصدراً للفخر والتاريخ الرياضي.

نادي الهلال اليوم لا يحتاج إلى كلمات تعاطف بقدر حاجته إلى موقف ووقفة حقيقية إلى من يقدم له الدعم والمساندة ليستمر ويحافظ على موقعه .




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)