صنعاء نيوز/ بقلم د. علي محمد الزنم -
بقلم د. علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
في خضم أحداث جسام وأوضاع إستثنائية حرجه ومتغيرات كبرى على مستوى اليمن والمنطقة بل والعالم
أحداث متسارعة أفرزت تغييرات ومن يقف خلفها حاول أن يفرض واقعا مغاير لأرادت الشعوب الحره ومن يجعل الجميل قبيحا والقبيح جميل في منطق عدمي لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع واقع الأمة التاريخي والحضاري والجغرافي والسكاني أعني هنا دعات الأنفصال ونحن اليوم نحتفي بالعيد الوطني ال 35 لإعادة وحدة الوطن اليمني الكبير في ال 22 من مايو العظيم 1990م
وبعد مرور ثلاثة عقود ونصف على وحدة الأرض والإنسان اليمني الذي لاينبغي الاقتراب أو التشويه أو محاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء مهما أختلف الساسه يضل ذلك الخلاف مرتبط بالأشخاص وليس بثوابت الشعوب والأوطان التي توحدت بفعل الجغرافيا والسكان والعيش المشترك والتاريخ الذي يحكي حكايات الزمن القديم ويروي عظمة الإنسان اليمني وهو يصول ويجول في وطن الأباء والأجداد بكل حرية من صعدة حتى المهرة ،رغم العوائق التي حاول وضعها الأستعمار البريطاني البغيض والأمامة الرجعي على طريق النضال الوطني المشترك في لوحة الشرف العلياء وعنوانها الأبرز واحدية الثورة والمصير المشترك 26 سبتمبر و14 من أكتوبر أرقام محفورة في ذاكرة كل يمني حر والتي أنتجتا خلاصة النضال اليمني رغم كل الصراعات والأحداث التي مر بها اليمن المشطر والمجزء لكنه في نهاية المطاف أعلن عن ثمرة نضال الأوائل في إعادة حلم اليمنيين في صبيحة ال 22 من مايو 1990م ليعود للوطن اليمني ألقه وأعتباره فالوحدة اليمنية قيمة عظيمة لا يدرك معناها الحقيقي إلا من أكتوى بنار التشطير .
وتحية أجلال وتقدير وعرفان لكوكبة الثوار والمناضلين والوحدويين على وجه الخصوص في يومهم المجيد نقول لهم كل من شارك بصنع المجد كل المجد لهذا الشعب الأبي سوى في الماضي أو الحاظر أو في المستقبل ،فالوحدة وجدت لتبقى مابقيت السماوات والأرض وإن وضعت الحواجز وحاول المأجورين إعادة البراميل حتما ستسقط لأن وعي الشعب المتشبع بحضارة أكثر من أربعة ألاف عام قادر على أسقاط أحلام أصحاب النفوس المريضة والضمائر المهزوة الذين باعوا أنفسهم بحفنة من المال المدنس ، سوف يصبحون خارج الصندوق وبعيدين عن المعادلة الوطنية الوحدوية التي لاتقبل بالتفريط بمكاسب عمدت بالدم ودفع شعبنا من أجلها أثمان باهضه وهي تستحق ذلك لأن القوة والمنعة ومواجهة الأعداء والأخطار لاتكون إلا بوحدة الصف والكلمة .
فالله الله بالوحدة اليمنية وسنحتفل بقلوبنا ومشاعرنا ونتذكر من قادوا الوطن لمنصة التوقيع على وحدة الوطن في مايو العظيم وفي المقدمة الزعيم الراحل على عبدالله صالح والرفيق المناضل الأستاذ على سالم البيض متعه الله بالصحة والعافيه ليبقى شاهدا على العصر الذهبي ورمزا وحدوبا مهما كانت الظروف والمتغيرات ،ونحن نشهد اليمن المقاوم وموقفه العروبي الذي أذهل العالم في معركة الأسناد لغزة الجريحه التي دمر فيها الأرض والإنسان على حد سوى وهذا الموقف المتفرد هو فخر لكل اليمنيين الذين توحدوا على كلمة سوى ،
ختاما التهاني والتبريكات للشعب اليمني وقيادته العظيمة بمناسبة العيد الوطني ال 35 للوحدة اليمنية المباركة التي هي أمانة في أعناق الجميع والحفاظ عليه واجب،
وأصلاح مسار الوحدة ومعالجة الأخطاء والممارسات السلبية التي لاتمثل جوهر الوحدة اليمنية النقية وكففففففى |