shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: الوحدة التي يخافونها..!! - رمزية العيد الوطني ال 35 للوحدة اليمنية ومسؤولية الحفاظ عليها - ماذا لو خسف الهلال !؟ - كليان مبابي روح وكيان ريال مدريد هذا الموسم - بيان إدانة لاستهداف الصحفيين في قطاع غزة - أوليفر جلاسنر..مدرب نمساوي..رست سفينته على شاطئ فريق كريستال بالاس - الرويشان يكتب : أغرب من الخيال .. لكنه حدث بالفعل! - هاريس تتمنى الشفاء العاجل لبايدن بعد تشخيص إصابته بالسرطان - بدء تسجيل خريجي الخارج للمقاعد المجانية بالجامعات اليمنية - ارتفاع عدد القتلى بعد العواصف والأعاصير في أمريكا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - د. عبدالوهاب الروحاني

الإثنين, 19-مايو-2025
صنعاء نيوز/د. عبدالوهاب الروحاني -



منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا..

اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟!
• أولا، لان الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن
• وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع..

في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا..

نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين "ناضلوا" ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان "الرخاء" الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى:
• ضياع الدولة وانهيار المؤسسات،
• قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة
• تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية

حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه.

كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة.

من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة السلام بعقول يمنية واياد يمنية..

وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه..
تحية للوحدة في عيدها..
وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .
د. عبدالوهاب الروحاني https://www.facebook.com/share/p/1HRvK156py/?mibextid=oFDknk
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)