shopify site analytics
البيان البريطاني الفرنسي الكندي ودعم الحقوق الفلسطينية - الشباب لا يريد صدقة بل فرصة حقيقية - أوجاع الآباء في زمن المتغيرات وجفاف الطاعات - سبع دول عربية ممثلة في تصفيات ملكة جمال العرب في أمريكا لعام 2025 - التحالفات في العراق.. تكتيكات أم مشاريع وطنية؟ محمد النصراوي - العراق بين النفوذ الإقليمي والتحولات السياسية - في ذكرى الوحدة اليمنيةالمباركة... وتأسيس نادي الوحدة العريق بصنعاء - في صباح صنعاني بهيج.. مهرجان رياضي يحتفي بالوحدة والتأسيس في نادي وحدة صنعاء - مـايـو - نائبة أمريكية تعرض صورها عارية وتكشف عن جريمة خطيرة! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في زمن تتسارع فيه التحولات الاجتماعية والاقتصادية، يظل الشباب في قلب معادلة التنمية، لكنه في كثير من الأحيان يُقصى من المشاركة

الخميس, 22-مايو-2025
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1

في زمن تتسارع فيه التحولات الاجتماعية والاقتصادية، يظل الشباب في قلب معادلة التنمية، لكنه في كثير من الأحيان يُقصى من المشاركة الحقيقية أو يُختزل حضوره في خطابات جوفاء لا تترجم إلى أفعال.
ما يريده الشباب اليوم ليس الشفقة أو المساعدة المؤقتة، بل فرصًا حقيقية تُمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، وتحقيق طموحاتهم بكرامة.

كرامة الشباب فوق كل اعتبار
من المؤسف أن يتم التعامل مع الشباب أحيانًا كعبء أو ضحية دائمة، في حين أن الواقع يثبت أنهم طاقة حقيقية وقوة دفع لأي مشروع تنموي.
كل ما يحتاجه الشاب هو مناخ يوفر له العدالة، تكافؤ الفرص، وأرضية يُبرز فيها قدراته دون محاباة أو محسوبية.
عندما يُعامل الشاب كعنصر ثانوي أو يُمنح الفتات، فذلك يكرّس الإحباط واللامبالاة.

الفرص بدل الشعارات
ما فائدة الوعود بدون تنفيذ؟ ما جدوى البرامج التنموية التي لا تلامس الواقع؟ أغلب الشباب لا يطالبون بأكثر من حقهم: الحق في التعليم الجيد، في تكوين مهني فعّال، في الشغل اللائق، في حياة تحفظ كرامتهم.
ليسوا بحاجة إلى إعانات تُمنح مرة وتُمنع أخرى، بل إلى سياسات تدمجهم في عجلة الاقتصاد والمجتمع بشكل مستدام.

المبادرة موجودة لكن من يسمع؟
كم من شاب يملك مشروعًا صغيرًا، فكرة مبتكرة، مهارة مهنية؟ كثيرون، لكن يفتقرون إلى من يحتضنهم، من يرافقهم، من يثق فيهم.
حين يُفتح أمامهم الباب، يتفاجأ الجميع بمدى الاجتهاد والقدرة التي يملكونها، بل حتى في ظل انعدام الدعم، نرى من يبني مستقبله من الصفر، لأن الإصرار أقوى من المعوقات.
لا تبنوا الحواجز ثم تلوموا الشباب
من غير العدل أن يُلام الشباب على البطالة وهم يُواجهون نظامًا تعليميًا غير متلائم مع سوق الشغل، ومجالًا اقتصاديًا ضيقًا تتحكم فيه قوى المصالح.
الحل ليس في تحميل الشباب المسؤولية فقط، بل في إزالة العراقيل وإصلاح المنظومة التي تحدّ من انطلاقهم.
الشباب لا يريد إحسانًا، بل عدالة. لا يطلب صدقة، بل فرصة، يريد من يصغي إليه، من يؤمن به، من يفتح أمامه الأبواب لا أن يكتفي بإلقاء المحاضرات عليه.
إذا كنا فعلاً نريد مجتمعًا متماسكًا ومتقدمًا، فعلينا أن نبدأ بتمكين شبابه ومنحهم المفاتيح، لا الفتات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)