صنعاءنيوز من طاهر حيدر - مني «المجلس الوطني» الذي أعلنت عنه المعارضة ممثلة بتكتل «اللقاء المشترك» الأربعاء الماضي، وقبل ان ينتخب محمد سالم باسندوه رئيسا له السبت، بفشل وصفه المؤيدون للرئيس علي عبدالله صالح بالـ «كبير»، لم يكن يتوقعه احد، حيث لم يسلم المجلس من عدم الاعتراف به من قبل عدد من الائتلافات في ساحة «جامعة صنعاء» فقط، بل من قيادات بارزة في «الحراك الجنوبي»، حتى من «مجلس التضامن الوطني» الذي يرأسه الشيخ حسين الأحمر، شقيق الشيخ حميد وصادق الأحمر، بينما كشف عدد من المعارضين لنظام علي صالح خصوصا في «حزب الإصلاح» عبر صفحاتهم في «الفيسبوك» وتصريحاتهم في المواقع التابعة لهم، انتظارهم للحسم الثوري في ليبيا ضد معمّر القذافي وكتائبه، حتى يجددوا معنوياتهم التي بدأت تتلاشى نتيجة فشل «المجلس الوطني» في احتضان «الحراك الجنوبي» والحوثيين وعدد من قيادة المعارضة، رغم وجود مفاوضات سرية بين قيادات الحكم والمعارضة.
غير ان مراقبين معارضين ومؤيدين، أكدوا ان «المجلس فشل في احتواء الحوثيين والحراك الجنوبي وعدد من شباب الساحات ما يعني انه لم يقدم أي جديد عن أعضائه الأصليين في اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني التي أسسها الشيخ حميد الأحمر خلال السنوات الماضية».
من جانبه، كشف عبدربه منصور هادي نائب رئيس اليمني خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة التحضيرية وممثلي المؤتمر العام الحاكم للقبائل الذي اختتم أعماله أخيرا في صنعاء، اتفاق وشيك مع المعارضة لانفراج الأزمة.
وفي سياق آخر علمت «الراي» ان الرئيس علي صالح عرض على هادي نقل صلاحيته غير ان الأخير رفض رفضا قاطعا في ظل هذا الوضع.
ميدانيا (ا ف ب، رويترز،يو بي أي)، اعلنت مصادر قبلية وامنية مقتل 14 شخصا من رجال القبائل في محافظة ابين جنوب اليمن ليل السبت - الاحد في عمليتين انتحاريتين منفصلتين ومتزامنتين نفذها عناصر ينتمون الى تنظيم «القاعدة». |