shopify site analytics
في إطار زياراتها الميدانية لعدد من المحافظات: - بلا مساحيق... المشهد الفلسطيني اليوم - تعزيز ثقافة الإنجاز وتطوير مهارات القيادات الاكاديمية والادارية - قصف طائرة أخرى لخطوطنا قبل لحظات من صعود الحجاج - المجازر البشعة بحق العائلات والقانون الدولي - التحرك العاجل لحماية معاهدة حظر الألغام ومنع الانسحابات المستقبلية - الشعب الإيراني يكره الديكتاتورية الدينية! - أينشتاين يسقط في جاذبية الحب - مهرجان "أرواح غيوانية" - الهيئة العامة للتامينات والمعاشات تصرف النصف الثاني -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تعبنا مناشدات يا حكومة صنعاء…
تعبنا كلمات الوعود، والردود المكررة: "الملف جاهز"، "الإجراءات تسير"، "ننتظر المصادقة"

الأربعاء, 28-مايو-2025
صنعاء نيوز/بقلم: حنين العريقي -


تعبنا مناشدات يا حكومة صنعاء…
تعبنا كلمات الوعود، والردود المكررة: "الملف جاهز"، "الإجراءات تسير"، "ننتظر المصادقة"... إلى متى؟
أيّ عدالة تنتظر توقيعًا دام أكثر من **تسعة أشهر** على جريمة هزت الضمير اليمني؟

الدكتور **جمعان السامعي** لم يُقتل في شارع مظلم، ولا في نزاع قبلي، بل قُتل في **مستشفى حكومي**، وفي قلب قسم الطوارئ، وأمام زملائه، وبالزي الأبيض الذي لطّخه القاتل بدمه الطاهر!

مضى على الجريمة شهور طويلة، تحركت فيها الأجهزة الأمنية، وتحرك الشارع، واحتشد زملاء الشهيد في مسيرات ووقفات، ورددت الجامعات اسمه، وتناقل الإعلام تفاصيل قضيته… ووصل الملف من النيابة إلى المحكمة الابتدائية، فمحكمة الاستئناف، فالمحكمة العليا، وكلها أجمعت على **الحكم بالقصاص**.

لكننا اليوم، نقف عند الباب الأخير، عند عتبة **رئاسة المجلس السياسي الأعلى**، حيث القضية مجمدة، والدم معلق على توقيع واحد، تأخّر كثيرًا، وتجاوز صبر الأهل، وصبرنا جميعًا.

أمه خرجت من تعز إلى صنعاء، لم تحمل سلاحًا ولا هتافًا، بل حملت صورة ابنها وملفه، ودموعها، وسؤال واحد يتيم: **"وين ملف ولدي؟"**
هل هذا هو مصير أمهات الشهداء؟
هل أصبحنا نخشى أن يضيع حق المظلوم وسط روتين المكاتب، أم في لعبة نفوذ لا نعلم عنها شيئًا؟

نحن لا نطلب أكثر من حق، لا نريد إلا عدالة وعدتم بها وبدأتم بها، فلماذا التوقف في النهاية؟
لماذا يشعر أولياء الدم بالخوف من ضياع قضيتهم، رغم أن القانون والشرع وكل مراحل القضاء كانت إلى جانبهم؟

يا حكومة صنعاء،
نفّذوا حكم **القصاص العادل**.
لا تتركوا دم **جمعان** يبرد في الأدراج، ولا تفتحوا أبوابًا للخذلان أو الشك أو العبث.
هذه القضية **ليست عائلية**، هذه قضية وطن، قضية مجتمع كامل يريد أن يشعر بأن القاتل لا ينجو، مهما كان اسمه، أو مكانه، أو انتماؤه.

نحن اليوم نطلقها صرخة:
**العدالة لا تنتظر**.
**والدم لا يسقط بالتقادم**.
**وقضية الشهيد جمعان السامعي قضية رأي عام… وقضية مستعجلة… وقضية إنسانية لا تحتمل التأخير.**

لكل الإعلاميين، والناشطين، والزملاء، وكل صوت حر في هذا البلد:

لأننا لن ننسى.
ولأن صمتكم قد يكون المشاركة في الظلم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)