shopify site analytics
انتصرت الكرة الجميلة على الكرة القاتمة..باريس بطلا لأوروبا لأول مرة.. - الخميسي يكتب : لست عادياً يا أشرف حكيمي - كان يرقص عاريا في المرحاض.. طاقم طائرة يعثر على المضيف المختفي - صديقة نجم نوتنغهام فورست تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بملابس مثيرة - عاد للحياة قبل دفنه بساعات... شاب يمني يُربك المشيعين في المكلا! - مزاد "أستارتي" يعرض قطعًا أثرية يمنية مسروقة في يونيو - زمة " اليمنية " بين صنعاء وعدن تعود الى مربع الصفر   - حرب الإبادة والاستيطان الاستعماري في فلسطين - حفتر يستعد لحسم معركة طرابلس بتنسيق إقليمي ودولي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 31 مايو 2025   -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: علي السراي

السبت, 31-مايو-2025
صنعاء نيوز/بقلم: علي السراي -









خُيِّلَ إليَّ، للوهلة الأولى، وأنا أُصغي إلى تخرُّصاتك بحقّ سلاح الحزب الذي حماك، وحمى رهطك، وبلدك،واستنقذكم من فم الشيطان، أنّ المتحدِّث ليس سوى كيم جونغ أون، ذاك الذي يُرعبُ العالمبتصريحاته النوويّة!



لكنني، ما لبثتُ أن أبصرتُ أمامي "أزميرالدا" فاتنة نوتردام، الشقراء الباريسية التي طمع فيها الجميع،فإذا بي أراها تعرض خنجرها للبيع، خنجرها الوحيد، وسط وحوشٍ بشريّةٍ تتربّصُ بها، وتنتظرُ اللحظةالمناسبة للانقضاض عليها، ولسلبها ما تبقّى لها من شرفٍ تسيرُ به بين الناس.



تخيّل يا سيادة الرئيس!

أنْ تُقدِم تلك الحسناء على التخلّي عن سلاحها الوحيد، عن كرامتها، عن شرفها، عن وسيلتها الأخيرةللدفاع عن نفسها!



لبنان، يا سيادة الرئيس، هو تلك الفاتنة التي يطمع بها الجميع، والخنجرُ الذي بين يديها هو سلاح حزبالله، السلاحُ الذي قطع – وما يزال – أيادي ورؤوسًا عفنة، ظلّت تتحيّن الفرصة للانقضاض على لبنانوأرضه وشعبه، لإعادتهم إلى حظيرة الذلّ والاحتلال والمهانة.



هل صحيحٌ ما سمعناه منكَ في منتدى دبي للإعلام؟



بماذا وعدوكَ "الصهاينة العرب" و"الإسرائيليون" مقابل دعوتك إلى نزع سلاح الحزب؟

بالكرسي؟ بالمال؟ بالجاه؟ بالصَّولجان؟



ألا تعلم أنّك لم تبلغ سدّة الحكم لولا ذاك السلاح، الذي لولاه لكنتَ ولبنان من الماضي السحيق، منطيّات النسيان؟



وأين وعودكَ التي أطلقتها يومًا: تحرير الأرض؟ إعادة الإعمار؟

كيف اختزلتَ كلّ ذلك في شعار "التخلّص من سلاح حزب الله"؟

وهل تظنّ حقًّا أنّ سيادة لبنان، وأمنه، واستقراره، ستُصان إذا رُفع هذا السلاح؟

وهل صدّقتَ فعلًا إعجاب اليهوديّة مورغان أورتاغوس بمواقفكَ العدائيّة تجاه الجمهورية الإسلاميةوثورتها؟



هبْ أنّ مشروعك الذي أطلقتَه من دبي تحت مسمّى "أزمة وطنية"، وتحقيق "التحرّر من ثنائية السلاحوالقرار"، قد رأى النور، فهل سينفعكَ ذلك إن اجتاحت الدبّابات الإسرائيليّة الحدود، وانطلقتْ نحو قصربعبدا؟



فاعلم، أيّها الرئيس...



لا وطنَ، ولا سيادةَ، ولا كرامةَ، بل ولا هويّةَ، من دون سلاح حزب الله، ذاك السلاح الذي كان وما يزال،وسيبقى الحصنَ الحصين، والدرعَ الواقي، والمخلبَ الفولاذيّ الذي يُرعب أعداء لبنان، أعداء الصمود،والتضحية، والشهادة، والانتصار.



وإنْ دونَ هذا السلاحِ لَخَرْطُ القتاد!



ما عجزت عنه "إسرائيل" في ساحات الجهاد، لن تُحقِّقه أنت، ولا حكومتك المنحرفة عن مطالب شعبها،لا في الواقع ولا في الأحلام.



فلا وجود لبلدٍ اسمه "لبنان" دون حزب الله وسلاحه، الذي ما فَتِئَ حاميًا ومدافعًا ومضحِّيًا.



وستُقطعُ – لا ريب – كلُّ يدٍ مريبةٍ، مشبوهةٍ، خائنةٍ، تمتدُّ لذلك السلاح.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)