shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في واقعة هزّت الشارع اليمني، تكشّف النقاب عن واحدة من أكبر قضايا الاحتيال المالي في تاريخ البلاد، تقف وراءها ثلاث نساء استطعن – بحيل مقنعة ووعود بالثراء

الثلاثاء, 03-يونيو-2025
صنعاء نيوز/عبد الواحد البحري -


صنعاء – صنعاء نيوز
في واقعة هزّت الشارع اليمني، تكشّف النقاب عن واحدة من أكبر قضايا الاحتيال المالي في تاريخ البلاد، تقف وراءها ثلاث نساء استطعن – بحيل مقنعة ووعود بالثراء السريع – خداع أكثر من 130 ألف مواطن، وجمع نحو 211 مليار ريال يمني عبر شركات استثمارية وهمية.

وتوزعت الأسماء المتورطة في القضية بين:
#فتحية_المحويتي – ممثلة شركة فلافور تهامة،
#بلقيس_الحداد – عن شركة قصر السلطانة،
#فادية_عقلان – عن شركة إعمار تهامة.

هؤلاء النسوة قدّمن وعودًا براقة بعوائد مالية خيالية، دفعت كثيرًا من المواطنين إلى بيع ممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، أملاً في الثراء السريع. ومع غياب الرقابة، وسذاجة البعض، تحولت الأحلام إلى كوابيس، وذهبت الأموال أدراج الرياح.

أين الدولة؟
ما جرى يكشف عن فراغ قانوني واضح، وغياب الدور الرقابي لمؤسسات الدولة المالية والاقتصادية. وتُطرح تساؤلات ملحّة: لماذا تُترك مثل هذه الشركات تعمل دون ترخيص واضح؟ ولماذا لا توجد بدائل رسمية استثمارية تحمي أموال المواطنين وتستثمرها في مشروعات وطنية حقيقية؟

المراقبون يدعون الدولة إلى التحرك الجاد نحو تأسيس شركات مساهمة عملاقة تجمع بين رأس المال العام والخاص، وتفتح الباب للمواطنين، والموظفين، والمستثمرين، في إطار شفاف وقانوني، خاصة وأن اليمن بلد واعد بالفرص الاستثمارية، من الاتصالات والزراعة إلى الطاقة والتقنية، ولعل تجربة شركة "يمن موبايل" أبرز نموذج على النجاح الممكن.

خاتمة
الدرس الأقسى في هذه الحكاية أن الطمع وسوء الفهم الاقتصادي قد يدفع المواطن البسيط إلى الوقوع فريسة سهلة لأي فقاعة وُعدت بالذهب. ولا خلاص من هذه الدوامة إلا بمؤسسات وطنية حقيقية، تحترم الناس، وتحمي أموالهم، وتفتح لهم باب الاستثمار الآمن والمشروع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)