shopify site analytics
سيول بني سلامة تخطف امرأة.. وفرق الإنقاذ تعثر عليها - غرق سبعة شبان أثناء ممارستهم السباحة في ساحل جولدمور بمديرية التواهي - شرطة المرور تصدر تعميما مهما لسائقي الدراجات النارية - إيلون ماسك يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى تفكيك التكتل - إعلان نيويورك ووقف الحرب والاعتراف بدولة فلسطين - محمد حماقي وليلة غناء مصرية مميزة على المسرح الجنوبي في جرش - اليمنيون يناشدون الرئيس السيسي والحكومة المصرية - استقبال رسمي وشعبي وقبلي للشيخ محمد الزايدي بالعاصمة صنعاء - مليونية صنعاء تحت شعار - كتاب طبطبة الأحزاب /2من5 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبد المجيد رشيدي

الأربعاء, 04-يونيو-2025
صنعاء نيوز/عبد المجيد رشيدي -

من تاونات إلى تطوان، ومن نبض التقاليد إلى منصات الأناقة، تشق المصممة الشابة هاجر جينان طريقها بثبات في عالم التصميم المغربي، حاملة في ذوقها حبا دفينا للتراث، وفي رؤيتها إصرارا على التجديد، لتخلق أسلوبا يمزج بين الكلاسيكي والمعاصر.

تقول هاجر، وهي تتأمل في رحلتها الإبداعية:
"كنت دائما أبحث عن ستيل يكون خفيفا، بسيطا، وأنيقا في آن واحد، من هنا جاءت فكرة الكيمونو بالحزام، مستوحاة من "التكشيطة" المغربية التقليدية التي تتكون من القفطان ودفين. لكنني قدّمتها بنفَس عصري يجعلها مناسبة للمناسبات الخفيفة دون فقدان لمسة الفخامة."

وتضيف: "في كل تصميم، أحرص على أن أترك الكيمونو مفتوحا، وأدمجه مع حزام (دفين) يضفي عليه طابعا مغربيا أنيقا، هذه الفكرة تمنح الزبونة حرية اختيار الإكسسوارات حسب ذوقها، سواء كانت مضمة أو إضافات تقليدية، وهو ما يجعل الزي مرنا ومناسبا لمختلف الأعمار."

كما تؤكد أن أغلب تصاميمها مستوحاة من التكشيطة، لكنها لا تظهر وكأنها تقليدية، بل تأخذ منها روحها فقط، لتكون بديلا عصريا في المناسبات التي لا تتطلب زينة فاخرة جدا، دون أن تفقد البُعد الثقافي للمظهر المغربي.

وتتابع المصممة هاجر حديثها بحنين واضح إلى الجذور: "في كل جلسة تصوير، أجد نفسي أعود إلى زمن مضى، إلى رياضات المغرب القديمة، تقاليد الأعراس، تفاصيل العيد، وكل ما يحمله الماضي من دفء وأناقة، هذه الأماكن ليست مجرد خلفيات، بل مصدر إلهام ينبض بالحياة."

وتلقى تصاميم هاجر جينان رواجا كبيرا داخل المغرب وخارجه، خاصة من طرف النساء الباحثات عن التميز والأنوثة الراقية، حيث تجمع تصاميمها بين البساطة المريحة والأناقة المتقنة، ما جعلها تكتسب قاعدة وفية من الزبونات.

وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، تتقدم هاجر بأحر التهاني وأطيب الأمنيات إلى جميع زبوناتها وصديقاتها، مؤكدة أنها ستواصل تقديم كل ما يليق بالمرأة المغربية المتألقة في كل حين.

هاجر جينان اليوم ليست مجرد مصممة، بل رمز لشابة مغربية تؤمن أن الأقمشة يمكن أن تحكي قصة، وأن القفطان ليس فقط لباسا، بل حضارة تُرتدى وتُحتفى بها أينما حلّت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)