صنعاء نيوز/ معاذ الخميسي -
في مشهدٍ كرويّ لا ينسى، تجلّت فيه المتعة والألم معًا، خطفت إسبانيا الأضواء وأقصت فرنسا بخمسة أهداف مدوّية، مؤكدة تفوّقها في طريقها إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية، المقرر الأحد المقبل.
رغم محاولات مبابي ورفاقه العودة إلى المباراة، إلا أن الفارق كان كبيرًا، والوقت أقصر من أن يُسعف الطموحات الفرنسية، أمام منتخب إسباني مُلهم، قدّم درسًا كرويًا في الإبداع والهيمنة.
وسط كل هذا التألق، لمع نجم الشاب لامين يامال، الذي تلاعب بدفاعات فرنسا، وتجاوز كل محاولات تطويقه، ولم يكتف بالمساهمة في النصر، بل اقتنص أيضًا جائزة أفضل لاعب في المباراة... وغادر، كما يغادر الكبار.
لكن وسط هذا الفرح الكروي، هناك وجعٌ دفين... رحيل شاب في ريعان عمره، بذبحةٍ من همٍّ وغم، يجعل الكلمات تتلعثم، والمساحات تضيق عن التعبير. لحظات تختلط فيها المشاعر... بين حزنٍ داخليٍ عميق، وفرحٍ عابر من ملاعب أوروبا.
إسبانيا تفوقت... أبدعت... وأوجعت!
|