صنعاء نيوز/محمد العولقي _ من صفحته على الفيس بوك - لا تخشى عليه مهما تقادمت بها السنون..إذا كانت ألمانيا عقدة البرتغال..فالدون كرستيانو رونالدو أمير حلال العقد..
لا يهم..سجل هدفه الأول في مرمى المنتخب الألماني بعد بلغ من العمر عتيا..فهو بذلك حذا حذو الشاعر النابغة الذبياني الذي قال الشعر بعد أن بلغ الأربعين..
رونالدو..هناك في ألمانيا..رفع آخر نقطة جمارك في طريق الرحالة البرتغالي.. أخيرا قالها كما قال رودريجيز رجل كرستوفر كولومبس.. إنها اليابسة..فكانت لحظة الوصول إلى أرض جديدة..
على ملعب إليانز أرينا..نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.. ألمانيا بسيكولوجية الأرض والجمهور تسقط تحت وطأة المستكشف البرتغالي..
جاء الشوط الأول حذرا للغاية..البرتغال دافعت ولعبت على المرتد..وألمانيا سيطرت..استحوذت مستغلة ضعف خط وسط البرتغال..
كان الشوط الثاني شوطا دراميا مثيرا..بدأه الألمان بقوة بهدف رأسي رائع من المبدع فلوريان فيرتز من تمريرة كيميتش..
تحرك مارتينيز مدرب البرتغال أخيرا..أجرى التعديلات التي قلبت المعطيات رأسا على عقب..
دخول فيتينيا وفرانسيسكو كونسيساو وسميدو منح البرتغال وجها هجوميا شرسا..
لم يكن كونسيساو ليحتاج إلا لدقائق قليلة ليستعرض بقدمه اليسرى فنه في التسديد الدقيق..كرة ملتوية أرسلها ببراعة تابعها تير شتيجن منبهرا في الشباك..
وعندما يكون لديك عقرب يحمل شوكته على ظهره توقع أن يلدغ في أي وقت وهذا ما حدث..كرة عرضية مثالية من الظهير الأيسر نونو منديز..استقبلها الدون رونالدو دون عناء ليبصم على هدف الفوز الثاني..
ضاعت المانيا تماما بعد هدف رونالدو عدا محاولة من أديمي..في حين تعملق تير شتيجن في كرات برتغالية خطيرة لا يسأل عنها..
البرتغال في النهائي..لمواجهة الفائز من لقاء فرنسا وإسبانيا..
محمد العولقي |