صنعاء نيوز/ - مقتل الدكتور جمعان السامعي داخل مستشفى الوحدة بذمار... مطالبات عاجلة بالقصاص والعدالة
التاريخ
6 يونيو 2025
المكان
محافظة ذمار – الجمهورية اليمنية
بقلم حنين العريقي
موجز الواقعة
في جريمة صادمة هزت الوسط الطبي والإنساني، قُتل الطبيب الشاب الدكتور جمعان محمد جمعان السامعي داخل مستشفى الوحدة التعليمي بمحافظة ذمار أثناء أدائه لمهامه الطبية. ويعد الحادث اعتداءً صريحًا على أمن المنشآت الصحية وكوادرها العاملة.
الشهيد ينتمي إلى مديرية السامع محافظة تعز وكان من الكفاءات الطبية الشابة المعروفة بالتزامها المهني وحُسن السيرة. وقد أثارت الحادثة موجة غضب واسعة وسط المجتمع، وسط مطالبات عاجلة من أسرته والمجتمع الحقوقي والمهني بالتحقيق الجاد والشفاف، ومحاسبة القاتل والقصاص منه
تصريحات أسرة الشهيد
والد الشهيد – عبدالكريم السامعي
ابني خرج يحمل سماعته الطبية لا سلاحًا. خرج ليخدم الوطن والمرضى، لا ليموت غدرًا داخل مؤسسة يفترض أن تكون ملاذًا آمنًا. نحن نطالب المجلس السياسي الأعلى بسرعة التحرك، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وتنفيذ القصاص العادل من كل من خطط أو نفذ أو تستر
والدة الشهيد:
قتلوا فلذة كبدي داخل المستشفى، لا في جبهة حرب. كان حلمه أن يداوي المرضى لا أن يُحمل جثة. نطالب بالعدالة، ولن نصمت حتى نراها تتحقق على أرض الواقع. دم ولدي أمانة في أعناق المسؤولين
تصريح الوكيل القانوني الأستاذ طارش عبدالله عثمان
هذه الجريمة لم تطل شخصًا واحدًا، بل هي جريمة بحق مهنة الطب وبحق كل طبيب يمني. الدكتور جمعان قُتل وهو في مقر عمله. لدينا شهود وتوثيق حول الواقعة، وقد تقدمنا بملف قانوني مكتمل إلى الجهات المختصة. نطالب بتدخل عاجل من المجلس السياسي الأعلى، وضمان محاكمة علنية عادلة للجناة، وتحقيق شفاف لكشف كل ملابسات الجريمة وتقديم المتورطين للعدالة دون تأخير."
باسم أسرة الشهيد، وباسم جميع زملائه وأبناء محافظة تعز وذمار واليمن عموماً، نرفع هذا التقرير إلى المجلس السياسي الأعلى ووزارة الصحة والنيابة العامة
إننا نؤمن أن العدالة ليست خيارًا بل ضرورة لبقاء الدولة وهيبة القانون. قضية الدكتور جمعان السامعي ليست مجرد قضية فرد، بل هي امتحان حقيقي لضمير الدولة ومؤسساتها.
وعليه، فإن *أسرة الشهيد ووكلاؤها القانونيون* والمجتمع الطبي لن يتنازلوا عن مطلبهم المشروع:
نحن نريد العدالة والقصاص للدكتور الشهيد جمعان السامعي |