shopify site analytics
قنديل يكتب : نكبة فلسطينية أم انقلاب عربى ؟ - من صحافة العدو - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأحد الموافق 08  يونيو 2025  - سيدة "تعود إلى الحياة" في نعشها - سر الكدمة القاتمة تحت عين ماسك - أين الأناقة الفرنسية؟.. إطلالة بريجيت ماكرون في موناكو تثير سخرية - يرفع شعار التحدي.. وكأنه لاعب مخضرم - كرستيانو ..جرّهم من (الآذان)..وكسب (الرهان) ! - منيغ يكتب: الجزائر مسعاها خاسر - دور “دون كيشوت” يتصاعد في الإعلام الاجتماعي العربي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية "ميخائيل ميلشتاين"
في صحيفة يديعوت احرونوت العبرية مقالا" بعنوان:"إسرائيل دولة بلا استراتيجية"

الإثنين, 09-يونيو-2025
صنعاء نيوز/ -


تخوف إسرائيلي من الاعتراف بالدولة الفلسطينية!



*اعداد:سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي*


كتب رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية "ميخائيل ميلشتاين"
في صحيفة يديعوت احرونوت العبرية مقالا" بعنوان:"إسرائيل دولة بلا استراتيجية" تطرق فيه الى التهديد الذي يخيم على "الحلم الصهيوني" وفق تعبيره من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ومدى تأثيره على الشأن الصهيوني الداخلي وكيفية التعامل معه كما أشار الى الحرب في غزة ومدى الضرر الذي تلحقه بسمعة "إسرائيل" الدولية وأبرز ما جاء فيه:

"ترد “إسرائيل” على التحديات المتزايدة من جانب الساحة الدولية بالاذى الذاتي، في أعقاب الانعقاد المرتقب في 17 حزيران في الجمعية العمومية للأمم المتحدة للمؤتمر الفرنسي – السعودي الذي يخطط فيه لاعتراف دولية واسع بدولة فلسطينية تحذر إسرائيل من اتخاذ خطوات من طرف واحد وعلى رأسها ضم مناطق في الضفة الغربية فضلا عن زيادة العزلة الدولية وضعضعة العلاقات مع العالم العربي، بما في ذلك شطب إمكانية التطبيع مع السعودية فإن “سوط” الضم يعزز إمكانية تحقق سيناريو الدولة الواحدة وهو اكبر التهديدات اليوم على الحلم الصهيوني."
 
ويضيف رئيس المنتدى:"إن التركيز الإسرائيلي على الحرب في غزة وعلى المناوشات الحادة في البيت يجعل من الصعب ملاحظة حركة تكتونية سلبية تجري في الساحة الدولية ومن المتوقع لها أن تقع على إسرائيل كالتسونامي في وقت قريب.. كبار اصدقائها وعلى رأسهم المانيا إيطاليا وهولندا يصعب عليهم الدفاع عن خطواتها، وبخاصة الحرب في غزة التي لا ينجح أحد في ان يفهم ما هي غايتها الاستراتيجية!! وبخاصة حين تترافق واعلانات بروح الإبادة، الاحتلال والتفجير من جانب وزراء في الحكومة الامر يخلق صورة دولة متطرفة وغير متوازنة لا تراعي الاعتبارات الدولية وتتطلع لتحقيق حلم مسيحاني في ظل التمسك بشعار “وبالاغيار لا يراعي”..."
ويشير الى انه "نتيجة لذلك يتسع في العالم الخطاب حول مقاطعة إسرائيل وتقليص العلاقة معها ويتعزز الخطر بتحولها الى دولة معزولة،!! في إسرائيل لا يفهمون انه في العالم ضعفت بالتدريج ذاكرة مذبحة 7 أكتوبر وتوجد صعوبة في النظر اليها كتبرير للخطوات الحالية في القطاع، التي تترافق ومشاهد لا يراها معظم الجمهور الإسرائيلي لكن في نظر العالم هي المقدمة الأصيلة للمعركة الحالية..إسرائيل لا يمكنها أن تواصل تعليق الدرك الدولي الذي وصلت اليه بالاعلام السيء او بالميول اللاسامية – حجج تعد إدارة الظهر للمشهد الذي ينعكس منه صورة دولة بلا استراتيجية مرتبة باستثناء شعارات عن نصر مطلق وحرب أبدية".
 
ويتابع :"في الخلفية يتواصل التمسك بالمفهوم المغلوط الجديد الذي بموجبه أمريكا معنا في كل سيناريو، الغامر الذي ثبت عكسه حين فاجأ ترامب بالحوار مع ايران، بالاتفاق مع الحوثيين، بالمحادثات مع حماس وباللقاء مع الشرع.!! هذا، إضافة الى التمسك اليائس بـ “حلم الريفييرا الغزية” التي بقيت إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تتمسك بالاخيلة عن دول تفتح بواباتها امام الغزيين الامر يلحق ضررا بالساحة الدولية، حتى لو جرى قريبا" العمل على تسوية في غزة، يبقى امام إسرائيل التحدي المحتدم من جهة الضفة الغربية، والذي ينطوي على الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطينية الامر يجسد مرة أخرى بأنه في عقل أصحاب القرار في اسرائيل لا يزال يعشعش عنصر مركزي في المفهوم المغلوط الذي انهار في 7 أكتوبر: الفرضية في أنه يمكن حماية استقرار استراتيجي وتحقيق تطبيع مع العالم العربي حتى بلا بحث، فما بالك حسم، في المسألة الفلسطينية.؟؟"

وأكد رئيس المنتدى في مقاله على انه" لم يكن طرأ أي تغيير في تركيبة أصحاب القرار ولم يجرِ أي تحقيق في اخفاق 7 أكتوبر فليس مفاجئا" ان يكون هذا المفهوم المغلوط، مثل مفاهيم كثيرة أخرى تثبت وواصل إيقاع الاضرار
هذا هو الوقت لان نتعلم من الآباء المؤسسين الذين الى جانب الحلم والتمسك بالاهداف كانوا أيضا ذوي رؤية واعية للواقع وقدرة على الأخذ بالحلول الوسط حين يلزم. ..في 1949 كان يمكن ل بن غوريون أن يكمل احتلال البلاد من خلال السيطرة على يهودا والسامرة وقطاع غزة، لكنه فضل ألا يعمل هذا في ضوء الفهم بأن السيطرة على عدد كبير من السكان العرب ستخرق الميزان الديمغرافي في دولة ولدت لتوها إلى جانب المعرفة بأن أساس الجهد القومي يجب أن يتركز على بناء مؤسسات الدولة، المجتمع، الجيش والاقتصاد وأن احتلال المزيد من الأراضي والسكان العرب سيمنع تطوير نظام ديمقراطي ويتسبب باحتكاك شديد مع الساحة الدولية يتبين أنه يحتمل أن يكون سيناريو أسوأ من بقاء حماس في صورتها الحالية في غزة وهو ان نعلق في حرب لا تستند إلى اجماع داخلي أو شرعية خارجية. ..في الوقت الذي تركز فيه إسرائيل على الحرب في غزة، دون أن تصف للجمهور ماذا ستكون تداعياتها الاستراتيجية يتبدد حلم التطبيع ولا تكون قدرة على تركيز الجهد وتجنيد الدعم الدولي في الصراع ضد “خليط اوشفيتس” الذي تطوره طهران بنشاط من خلال برنامجها النووي. إسرائيل قد تحتل غزة لكنها ستجد نفسها أمام ترسانة نووية تطرح تهديدا" وجوديا بعيد المدى وكان يفترض بها أن تركز عليه."
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)