صنعاء نيوز/عبدالواحد البحري -
الازمة أعاقت وصول المكسرات المستوردة إلى الاسواق المحلية وأوقفت تصدير المنتج المحلي
50% نسبة التخفيضات للزبيب واللوز المحلي عما كانت عليه العام الماضي..!
الزبيب واللوز البلدي يحتفظا بمكانتهما بين المكسرات في الأسوق اليمنية
مختصون: الزبيب واللوز البلدي يفوق غيره من حيث الجودة ..
وفرة الأمطار ساعدت على زيادة المنتج المحلي وانخفاض أسعاره..
أطباء وأكاديميين: الزبيب يخفض ضغط الدم ويزيل تسوس الأسنان والتهابات اللثة والبواسير
المكسرات .. تقلل من حدوث الجلطات القلبية والسرطانات وتزيل الحمى والعرق
مزارعون : شجرة اللوز الصغير يتضاعف انتاجها كل عام بعكس المعمرة
أسواق المكسرات تنتعش مع اقتراب الأعياد الدينية حيث يبدأ تجار المكسرات في الأسواق اليمنية بتزيين محالهم التجارية وإعادة ديكوراتها لتتناسب مع الاقبال المتزايد والتسوق الليلي للمواطنين في ليالي شهر رمضان المبارك ويشمرون التجار سواعدهم لاستقبال الزبائن من الذين اعتادوا شراء المكسرات في الاعياد والمناسبات دون أدنى اعتبار لميزانية الأسرة التي أصبحت هذه الايام على (الحديد) بسبب مستلزمات العيد من الملابس وغيرها من المستلزمات..
التجار يشكوا ارتفاع سعر المستورد بسبب الازمة التي تمر بها اليمن مما رفع سعره كما اوقف التصدير للمنتج المحلي إلى دول الجوار خاصة المملكة العربية السعودية مؤكدين أنه لأول مرة ينخفض سعر المنتج المحلي من اللوز من 14000ريال إلى 7000ريال أي 50% مما شجع المواطنين من المستهلكين على الشراء اللوز المحلي والزبيب بعد ان هجروه الفترة بسبب أسعاره المرتفعة..
وعلى الرغم من طرق العرض الرائعة والمختلفة لبائعي المكسرات في المناسبات فقد اختلفت في عيد الفطر بصورة ملفتة ومشوقة تبهر المتسوقين الذين يؤكدون حرصهم على تزيين طبق المكسرات باللوز البلدي والزبيب المحلي ولو بكميات قليلة خاصة بعد تعثر وصول المستورد بأسعاره الزهيدة المهم ان طبق المكسرات او ما يطلق عليها شعبيا (جعالة العيد) لا يخلوا من المكسرات ذات المنتج المحلي خاصة الزبيب مهما أرتفع سعره إلا أن جودته وفائدته لن تثني المواطن اليمني عن الشراء ولن تهزه مناظر عرض الزبيب المستورد الذي غاب بأسعاره المتواضعة هذا العام عن العرض في سوق المكسرات..
(صنعاء نيوز) زارت عدد من الأسواق الشعبية بأمانة العاصمة (باب السلام) وسوق الملح لمعرفة أنواع المكسرات وحجم الاستيراد محلياً وخارجياً ومدى إقبال المواطنين على الشراء، والأهمية الاقتصادية والفوائد الطبية والصحية والاجتماعية للمكسرات، في التحقيق التالي :
تحقيق وتصوير/عبدالواحد البحري
من خلال تجوالنا في الأسواق الشعبية بأمانة العاصمة باب اليمن و(باب السلام) وسوق الملح بباب اليمن (صنعاء القديمة) وبعض الأسواق والمحلات في عدد من المناطق والمديريات بأمانة العاصمة لاحظنا تدفق وتدافع المواطنين رجال ونساء يتوافدون إلى الأسواق القديمة لتلبية متطلباتهم من مستلزمات فرحة العيد وعلى رأسها (جعالة العيد) لاستقبال العيد السعيد..
في البداية يوضح الدكتور عبد الرحمن علي الارياني- الأستاذ بكلية الزراعة جامعة صنعاء : أن المناطق الأكثر زراعة اللوز في اليمن هي مديريات(الطيال، الحيمة الداخلية ، بني مطر بمحافظة صنعاء) والتي اشتهرت بزراعة اللوز منذ مئات السنين ويصل الإنتاج السنوي من إجمالي مبيعات المكسرات إلى ما يقارب 50طن بقيمة تصل إلى نحو ستة مليارات ريال سنوياً معظمها يتم بيعها خلال عيدي الفطر والأضحى.
ويضيف الدكتور الارياني بأن شجرة اللوز تعد من أكثر أشجار الفاكهة تحملا للجفاف وتعتمد شجرة اللوز على مياه الأمطار صيفا وتصنف ضمن الأشجار المعمرة حيث تعمر إلى مايقارب 70عاما ويبدأ إنتاجها من السنة السابعة من غرسها .
وطالب الدكتور الارياني بضرورة إيجاد استراتيجية تتبناها الحكومة للتوسع في زراعة وإنتاج الوزر لما يسهم في تحسين الاقتصاد اليمني كون المنتج اليمني مطلوب من دول عربية كثيرة وبما من شأنه المساهمة في تشجيع المزارعين في زراعته وإمكانات إحلاله بدلا عن زراعة شجرة القات التي تهدد المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية., ولما من شانه تنمية ودعم القطاع الزراعي في اليمن باعتباره من القطاعات الحيوية الواعدة.
فوائد صحية
ونظراً لما تمثله المكسرات بأنواعها من فوائد صحية وطبية هامة يقول الدكتور/ أحمد لطف المترب – استاذ أمراض وجراحة القلب في كلية الطب بجامعة صنعاء: أن للمكسرات فوائد صحية وطبية عظيمة للإنسان في خفض نسبة الكولسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أن للزبيب أيضا العديد من الفوائد الصحية والنفسية كونها من الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية المرتبطة بعلاج القولون وخفض الدهون الثلاثية والكولسترول واحتوائها على العديد من الفيتامينات والأحماض اللازمة التي تقوم بدور مهم وأساسي في الحد من أمراض تصلب الشرايين وأمراض القلب والجلطات الدماغية والقلبية وتقلل من نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية وتقرحات المعدة وتعمل على تنظيم الدورة الدموية في الجسم.
أهم المقويات للقب
وأكد الدكتور المترب بأن اللوز البلدي يساعد على المحافظة على سلامة الأمعاء والقولون ويمنع ظهور الأورام السرطانية فيها ويعتبر من أهم المقويات للقلب ويحد الآم المفاصل ومن تكوين وإزالة الحصى في المثانة ويساعد الأطفال على النمو التركيز ويقوي الباءة بالنسبة للرجال ويحتوي على نسبة كبيرة من الحديد والأملاح المعدنية كما أن المكسرات لا تزيد الوزن ودهونها ضرورية للجسم.. مفيداً بأن الدراسات الطبية الأخيرة تشير أن أكل الزبيب واللوز والفستق والكاجوو البندق وحب العزيز وعين الجمل أسبوعيا يخفض من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والشلل الرعاشي ويساعد على الوقاية اليومية من الإمساك والبواسير، وان تناول المكسرات بصورة منتظمة يقلل من خطر الوفاة المفاجئ الناتج عن الأزمات والأمراض القلبية..
كما تظهر الفائدة من المكسرات خاصة المحلية منها التي هي بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والتشجيع ليكون الانتاج مغطي للسوق اليمنية ويمتنع التجار عن استيراد الزبيب واللوز الخارجي حتى نشجع المزارعين والفلاحين الذين يعتمدون على زراعة الزبيب واللوز البلدي ليضاعفوا من انتاجهم ويحافظوا على مكانة المنتج المحلي.. بين المنتجات الأخرى.
سنة خير
وفي سوق باب السلام التقينا الأخ/ بكيل حسين شايع رئيس الوكالة المركزية لتجارة اللوز البلدي مدير مركز جبل اللوز في مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء الذي يتفرد ببيع المنتجات المحلية من المكسرات (اللوز والزبيب) الذي أكد في بداية حديثه أن هذا العام يعد الأسواء من حيث تصدير المنتجات المحلية إلى خارج الوطن وبالتالي أدى ذلك إلى تكدس المنتج المحلي من اللوز البلدي والزبيب حيث كان يتم تصدير كميات كبيرة إلى دول الجوار دول مجلس التعاون الخليجي خاصة المملكة العربية السعودية.
واشار الأخ بكيل إلى ان سكان قرية محالين البالغ عددهم 650- 800شخصا يزرعون محصول اللوز حيث يبلغ انتاج القرية من اللوز خمسين الف كيلوا جرام سنويا وكون المواطنين يقضون جل وقتهم في استصلاح الاراضي واستقبال أول مطرة في الوقت المناسب يكون بذلك قد ضمن نجاح الموسم الزراعي كون أشجار اللوز لاتحتاج لمطر كثير وتكتفي الشجرة بمطرة واحدة في العام.
وأفاد أن زراعة العنب تشتهر بها قرية المربك حيث يعمل فيها قرابة 1200أسرة في زراعة العنب ويبلغ الانتاج حوالي 25ألف كيلوا جرام من الزبيب فقط, مؤكدا بان الأرض التي تزرع الزبيب هي التي تزع اللوز, ويصف هذا العام بسنة الخير والبركة بالنسبة لنجاح الموسم .
ويقول رئيس وكالة اللوز: الازمة التي يعيشها الوطن بسبب المماحكات السياسية أعاقت وصول المستورد من الزبيب واللوز إلى الاسواق اليمنية في وقت يسجل الموسم الزراعي لهذا العام رقما قياسيا في وفرة الانتاج ولأول مرة ينخفض سعر اللوز البلدي فائق الجودة إلى النصف من 14000ريال كان يباع إلى 7000ريال للكيلو جرام الواحد وهذا في الحقيقة نعش سوق المكسرات والانتاج المحلي يملئ الاسواق وبكميات كبيرة وحركة البيع أعتقد أنها الأفضل للمنتج المحلي مقارنة بما كان يباع العام الماضي كون هذا العام لم نتمكن من تصدير أي كمية إلى خارج الوطن.
زيادة الانتاج 120%
ويضيف مدير مركز جبل اللوز بمديرية خولان الطيال تضاعف سعر الزبيب المستورد بسبب الازمة وتوافق ذلك مع توفر كميات الزبيب المحلي وارتفاع كبير وملحوظ في كمية الزبيب واللوز المحلي من المزارعين اليمنيين من مختلف المحافظات بنسبة 120% عن العام الماضي، نتيجة ارتفاع نسبة الأمطار التي منى الله بها علينا هذا العام في مختلف محافظات الجمهورية وكان لها الفضل في زيادة كميات الزبيب واللوز البلدي التي غذيت بها الاسوق الشعبية..
موضحا أن كثرة الأمطار قد أثرت سلبا على بعض محاصيل العنب نتيجة لتشبع العنب بالأمطار مما أدى إلى تفقع العنب الرازقي فقط أما بقية الأصناف مثل الأسود والبياض فلم يحدث فيه تفقع.
مشيرا أنه لأول مرة تمتلئ الاسواق بالزبيب المحلي وينخفض سعره مقابل غياب شبه كامل للمنتج الخارجي الهندي والصيني والافغاني وغيره من الزبيب الذي تعد الاسواق اليمنية سوق رائج له ولكن صعوبة وصول المنتجات الخارجية تزامنت مع وفرة المنتج المحلي.
وقال بكيل ان حركة البيع والشراء تدنت هذا العام عن العام الماضي مع أن المنتج المحلي أنخفض إلى النصف سواء اللوز او الزبيب وخاصة ارتفاع الطلب للوز والزبيب البلدي على المستوى المحلي ، كما انخفض سعر الكيلو الزبيب البلدي عما كان في العام الماضي بنوعية البياض والرازقي فيتراوح مابين 2000-4000ريال، كما انخفض سعر اللوز البلدي.
جودة عالية
وقال رئيس الوكالة المركزية لتجارة اللوز البلدي ان الارتفاع الذي حصل خلال شهرين فقط خص الزبيب المستورد بشكل عام حيث تضاعف سعر الكرتون (خمسة كيلوا جرام) من 2800ريال إلى 10000 الأف ريال بسبب الازمة التي تعكر صفوة العيد هذا العام ازالها الله عن بلادنا وسائر البلاد العربية التي تعاني من هذه الازمات .
واوضح أن إجمالي ما كان يتم استيراده محلياً من اللوز البلدي يصل إلى خمسة طن بتكلفة تزيد عن 20مليون ريال واليوم تضاعف هذا المنتج، كما كان يستورد ما يقارب الـ10 طن من اللوز الخارجي (سوري، إيراني، هندى، أمريكي ... الخ) بتكلفة تصل إلى 30 مليون ريال, وما يقارب 40 طن من الزبيب الخارجي... مفيداً بأن الأسواق اليمنية باتت اليوم جراء تداعيات الأزمة السياسية تفتقد للمنتج الخارجي (الزبيب, واللوز) وإن وجد فهو بنسب قليلة جدا.. إلا أن الزبيب واللوز البلدي حاز على المنافسة والجودة سواء من حيث القيمة الغذائية والجودة والاستطباب وكذا المنافسة الشرائية مع المستورد الأجنبي المتواجد بقلة في الاسواق اليمنية وبأسعار مرتفعة عما كانت عليه .
الأجود على مستوى اليمن
ويؤكد الأخ فاروق القرش- أحد مزارعي اللوز بمنطقة جبل اللوز قرية المحالين في مديرية الطيال : أن انتاج اللوز يتركز بدرجة اساسية وبكميات تجارية في القرية المذكورة موضحا بان أبناء الطيال يمتهنون زراعة محصول العنب واللوز الذي يتميز به طبق (حلوى الاعياد) وكذا وحفل الخطوبة والملكة والزواج.
وقال القرش: ان قرية المحالين اشتهرت منذ عشرات السنين بزراعة اللوز و العنب حيث يزرع العنب بكميات كثيرة في قرية المربك بمديرية الطيال وتعد الأفضل من حيث الجودة على مستوى اليمن .
مفيدا بان محصول اللوز يصل إلى 4000كيلوجرام سنويا وان الكمية المذكورة قابلة للزيادة والنقصان حسب هطول المطر وسلامة المحصول من الآفات والأمراض الزراعية.
وعن الأمراض التي تفتك بمحصول اللوز يؤكد القرش أن التواصل مع مكتب الزراعة والري بمحافظة صنعاء الذي يقوم بدوره الارشادي في مكافحة الامراض التي تصيب شجرة اللوز بالإضافة إلى شجيرات العنب وقال أن اللوز عادة ما يصاب بالمن الاسود (النسة), وان هذه الحشرة تفتك بشجرة اللوز وكذا شجرة الخوخ(الفرسك) والرمان حيث تصيب الثمار بالتساقط في وقت مبكر من النضوج وهذا يصيب الشجرة بالضمور ويكون المنتج ضعيف ولأيمكن أنزال المنتج إلى الاسواق لسواء منظرة وجودته ايضا.
سقية واحدة في السنة
ويؤكد المهندس عبد الملك البحري – الخبير الزراعي ومدير مكتب الزراعة بمحمية عتمة: أن الارض التي تزرع العنب تزرع للوز, وأن هذه المنتجات الزراعية تعد الأفضل من حيث وفرة الانتاج فشجرة اللوز الصغيرة يتضاعف انتاجها كل عام بعكس الاشجار المعمرة, وعن استهلاك هذه المزروعات للمياه يؤكدا أن سقية واحدة في الشتاء بثلاث او اربع سقيات في فصل الصيف هذا ما تتميز به مزارع قرية المربك بمديرية خولان الطيال.
ويؤكد المرشد الزراعي أن أكثر من ألف مزارع يعتمدون على زراعة اللوز والعنب بمديرية خولان بكاملها.
أهم المستلزمات
وأثنا تجوالنا في الاسواق التقينا بعدد من الأخوة المواطنين ممن وجدناهم يتسوقون في أسواق صنعاء القديمة يقول الأخ بدري عبد الكريم السمحي: المكسرات أعتبرها أهم المستلزمات التي تميز المناسبات العيدية عن غيرها فأحرص على تأمين المكسرات قبل كل شيئ كونها من وجهة نظري مهمة للعيد ولا أعير الاشياء الأخرى أهمية بالضرورة مثل طبق جعالة العيد فالمكسرات ضرورية وطبقها لايفارق مجالس الأسرة في المناسبات ونحرص على الشراء ولو بكميات قليلة المهم ان طبق جعالة العيد لايخلوا من الزبيب البلدي وكذا اللوز.
ويضيف السمحي أن طبق الجعالة يتناوله الأطفال والضيوف (المعاودة) فالكل يتفاخر بما يقدمه من طبق الجعالة أما الأشياء الاخرى مثل الثياب وغيرها لايهتم بها سواء الأطفال فقط وهناك مستلزمات لا تظهر على الضيوف والمعاودة من الأهل والأقارب بعكس طبق الجعالة الذي يقدم للضيوف بمختلف أعمارهم ومستوياتهم فطبق الجعالة هو أول ما يقدم للضيوف وأعتبره أهم ما يميز الفرحة بالعيد فطبق الجعالة يعد علامة مميزة وطبق لن يغيب عن البيت اليمني وقد يختلف محتويات أي طبق ولكن جميعها تحتوي على الزبيب واللوز ويقدم للضيوف من وقت السلام وحتى أخر ايان العيد.
المرتبة الأولى
ويوافقه الراي صالح حسن البحري (الأعرج) مستثمر بمدينة عتق الذي يؤكد انه من المستحيل ان تغيب جعالة العيد خاصة في الاعياد الدينية قد تغيب الملابس وقد تغيب الأضاحي أما الجعالة لايمكن مهما كان دخل الاسرة وميزانيتها وبخصوص ارتفاع أسعار المكسرات يؤكد عبد الخالق أن أسعار الزبيب واللوز البلدي هذا العام انخفضت النصف عما كانت عليه العام الماضي وتعتبر اسعار رائعة ومتواضعة وفي متناول الكثير خاصة من يرغبون في شراء الاصناف المحلية .
تزيين الأطباق
ويرى الأعرج أن غياب المنتج الخارجي وارتفاع سعره عما كان دفع بالكثير إلأى شراء المنتج المحلي فقد كان المنتج المستورد يشكل حل للكثير من المعدمين وذوي الدخل المحدود رغم ردأته إلى ان الكثير يشتريه لرخص ثمنه ولكن أعتقد ان المزارعين وأرضنا الطيبة قد عوضت وأغرقت الاسواق بالمنتجات المحلية التي كانت صعب المنال لدى الكثير ورخص سعرها عما كانت عليه حيث ساعد الكثير في تزيين أطباقهم هذا العام بالمنتج المحلي عالي الجودة نتيجة تكدسه في الاسواق اليمنية وعدم تصديره إلى الخارج بسبب الازمة السياسية ورب مضرة نافعة كما يقول المثل الشعبي..!!
وحول المنتج الخارجي يقول الأعرج أن وجد اليوم في الاسواق فسعره غالي ولم يعد في متناول الكثير حيث ارتفع سعره إلى 1400ريال بعد ان كان الكيلوا يباع 500ريال وصعد سعر الكرتون الزبيب الصيني من 2500إلى عشرة الاف ريال ولكن يبقى المحلي في المرتبة الأولى ولو أرتفع سعره وجودة الخارجي رديئة جدا وأذا تأخر تغير طعمه وشكله بعكس البلدي تماما. |