shopify site analytics
عقد فينيسيوس.. النهاية بيد بيريز! - وقائع لا بد منها !!! - الاستيطان والحصار والتجويع جرائم لا يمكن السكوت عليها - ‏بلاد ما بعد النهرين - جريمة صادمة في جيزان.. الجيش السعودي يعذّب 7 يمنيين حتى الموت - سبع هزات أرضية تضرب البحر الأحمر بقوة تصل إلى 4.5 ريختر - مؤسسة البصر العالمية تقدم خدمات طبية متكاملة لنزلاء إصلاحية إب - جامعة ذمار تعقد مجلسها الثاني للعام الجامعي 1447هـ وتقر حزمة من القرارات - عزوف الليبين عن القراءة الأسباب والدوافع - صادر عن الأطر الطلابية في جامعات قطاع غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -    في المسرح اليمني، برزت وجوه شبابية أصرت على تقديم نفسها من خلال الإبداع والتأهيل، وأكدت رغبتها في التميز رغم ما يواجهه المسرح من صعوبات ومعاناة، في ظل واقع غير صحي

الجمعة, 13-يونيو-2025
صنعاء نيوز/بقلم/ماهر المتوكل -
في المسرح اليمني، برزت وجوه شبابية أصرت على تقديم نفسها من خلال الإبداع والتأهيل، وأكدت رغبتها في التميز رغم ما يواجهه المسرح من صعوبات ومعاناة، في ظل واقع غير صحي فنيًا، يفتقر إلى الإمكانيات والدعم، والإيمان بأهمية المسرح كرسالة حضارية لا غنى عنها في المجتمعات.
ويُعد المخرج المسرحي أحمد جبّارة واحدًا من أولئك الذين يستحقون تسليط الضوء على مسيرتهم الفنية، والتي سنتناولها عبر محطات متعددة

البداية: التعليم والبدايات

يُعد أحمد جبّارة من المؤسسين لفرقة المسرح الكشفي، وفرقة المسرح الوطني، ونقابة الفنانين في محافظة تعز.
درس التمثيل والإخراج المسرحي في الكويت، ثم أكمل دراسته لاحقًا في العراق، مستفيدًا من التجربة الأكاديمية قبل العودة إلى ممارسة المسرح.
وكان أحد المشاركين في بدايات مسرح الشارع، إلى جانب الكاتب والممثل فكري قاسم، وصالح الصالح، وعلي السعدني، وآخرين.
كما قدم عرضًا ارتجاليًا مع عدد من فناني المسرح الوطني في تعز، أبرزهم: المرحوم عبدالكريم مهدي، عبدالحكيم الحاتمي، وعبده السحولي. أُقيم العرض في سوق الصميل، واستمر قرابة ساعة وربع، مستخدمين مقاعد وأشياء بسيطة دون تجهيزات تقنية، وقد لاقى تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا.


---

الإبداع المسرحي

أنتج أحمد جبّارة عددًا من المسرحيات البارزة، منها:

"شجر وعود": تأليف عبدالحكيم الحاتمي، في إطار المسرح التعبيري، تناولت نتائج الطمع والغرور الزائف.

"عولمة شورت": نص للفنان والكاتب آدم سيف، ضمن المسرح الرمزي، ناقشت تداعيات العولمة على دول العالم الثالث، وخاصة العربية.

"بائع الأوهام" و"الكوابيس": نص لمحمد الأنسي، تناول آثار القات السلبية على الإنسان والأرض في اليمن.

"محاكمة الجدي" (2002): نص للصحفي فكري قاسم، أخرجه لصالح فرقة المسرح الكشفي.

"الخلاص": عرضها في مهرجان المكلا، بالتعاون مع المؤلف عبدالخالق سيف، بأسلوب مسرح الفانتازيا واللامعقول، متناولًا صراع الخير والشر.

"ميس": عرضت في مهرجان عدن، بالتعاون مع الكاتب هايل المذابي، تنتمي إلى مسرح الرومانسية، وتناولت النضال من أجل الحب، الحرية، والعدالة.

الجوائز والتكريم

حاز أحمد جبّارة على العديد من الجوائز، منها:

جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل في مهرجان باكثير المسرحي – صنعاء (1993).

الجائزة الأولى في مهرجان المسرح الجامعي الدولي بمحافظة قنا، جامعة جنوب الوادي – مصر (2003).

ثمان جوائز في المهرجان الثالث للمسرح المدرسي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن – مدينة أبها (2005).

جائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان المسرح العدني (2018).

جائزة أفضل مخرج في مهرجان حضرموت المسرحي (2020)، بتنظيم وزارة الثقافة اليمنية والهيئة العربية للمسرح.



---

حول تجربته في مسرح الشارع

علّق جبّارة على تجربته في مسرح الشارع قائلًا:
"رغم النجاح والدعوات لتوسيع التجربة، إلا أن الجهود بقيت ذاتية دون دعم رسمي، مما أدى إلى توقف العروض بعد تعرض الفريق للإرهاق الصوتي والنفسي".
وأضاف أن التجربة أعادت صدى ثقافيًا مهمًا، لكنها بحاجة إلى دعم مؤسسي، وتمويل تقني ولوجستي، كي تتحول إلى تجربة دائمة وفاعلة في خدمة المجتمع.


---

خلاصة القول

يُعد أحمد جبّارة صوتًا مسرحيًا فريدًا، ومزيجًا من الخبرة الأكاديمية والإبداع الفني، سواء على خشبة المسرح أو في الشارع. وهو، إلى جانب عدد من المسرحيين المؤهلين، استثمار مستدام يعزز دور المسرح كأداة تثقيفية وثقافية في المجتمع اليمني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)