shopify site analytics
عصابة "أبو شباب" سليلة الخيانة - الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرة مقاتلة إسرائيلية ـ فيديو - وزير دفاع باكستان: نقف إلى جانب إيران بكل الوسائل الممكنة - إيران أبلغت فرنسا وبريطانيا وأمريكا بأنها ستستهدف منشآتها بالمنطقة - الأرصاد: أجواء حارة إلى شديدة الحرارة وأمطار متفرقة. - وزارة التربية تعلن بدء العام الدراسي الجديد في الثالث من محرم القادم - الجبهة الإعلامية للدفاع عن محور المقاومة تعلن تضامنها مع الجمهورية الإيرانية - حادث مروري بالقرب من مصنع الوصابي بذمار - تنظيم التصحيح يدعو للاستفادة من تجربة حركة التصحيح في بناء الدولة الحديثة - شاهد.. دمار واسع في تل أبيب خلفه الهجوم الإيراني -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لم يعد من شئ يخفى فى القصة ، فقد تكفل كيان الاحتلال رسميا بفضح جماعة المدعو "ياسر أبو شباب"، وهى عصابة من مئات المسلحين

السبت, 14-يونيو-2025
صنعاء نيوز/عبدالحليم قنديل -
     


     لم يعد من شئ يخفى فى القصة ، فقد تكفل كيان الاحتلال رسميا بفضح جماعة المدعو "ياسر أبو شباب"، وهى عصابة من مئات المسلحين تعمل فى مناطق سيطرة الاحتلال جنوب شرق "غزة" ، تحدث عنها فى البداية "أفيجدور ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الجيش "الإسرائيلى" الأسبق ، ونعى على حكومة "بنيامين نتنياهو" إقدامها على خطأ فاحش ، قصد به دعمها وتجنيدها وتسليحها لجماعة "أبو شباب" ، وقال أنها ـ أى المجموعة ـ تضم عناصر من "داعش" والسلفية الجهادية ، وأن تسليحها قد يرتد خطرا على "إسرائيل" فى المستقبل ، بعدها لم يكذب "نتنياهو" خبرا ، وأعلن بفخر أنه نجح بالفعل فى تجنيد ما أسماه "حمولت" باللغة العبرية ، أى مجموعات قبلية مساندة وحامية لجنود جيش الاحتلال ، ونعى على "ليبرمان" كشفه لواحد من أسرار الأمن القومى "الإسرائيلى" (!) ، ثم راحت الأغطية تتكشف سريعا ، وظهر "أبو شباب" بنفسه على مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل إعلام أمريكية و"إسرائيلية" ، وادعى أنه ليس عميلا لكيان الاحتلال ، وأن جماعته التى أسماها "القوة الشعبية الفلسطينية"  لا تتبع السلطة فى "رام الله" ، وأنها تعادى حركة "حماس" وتدير مظاهرات ضدها ، وزعم أنها تحمى قوافل المساعدات ، وتعطى أهل الجماعة منها ، وتمنع المنظمات الخيرية الفلسطينية التابعة لحركة "حماس" من استلام المساعدات ، ولم يخف "أبو شباب" رغم جهالته وأميته الظاهرة فى طريقة حديثة ، أنه يسعى لحكم ما تيسر من أراضى غزة بديلا عن "حماس" ، ونفى عمله لصالح مخابرات دول عربية معادية للمقاومة الفلسطينية ، وإن اعترف بحدوث مواجهات مسلحة مع "حماس" ، قتل فيها العشرات من أنصاره ومسلحيه ، بينهم شقيق "ياسر" نفسه .
   ورغم ما هو ظاهر على السطح من خلافات شخصية بين "نتنياهو" و"رونين بار" رئيس جهاز "الشاباك" المنصرف ، كشفت صحيفة "معاريف" مؤخرا ، أن جهاز "الشاباك" وبإيعاز مباشر من "بار" ، كان المسئول عن إنشاء وتجنيد ما يعرف بعصابة "أبو شباب" ، وذكرت الصحيفة "الإسرائيلية" أن "بار" اقترح على "نتنياهو" تنفيذ خطة تجريبية ، تبدأ بتجنيد مجموعة من الأشخاص المحليين من "غزة" ، معظمهم متورطون فى قضايا مخدرات وتهريب وسرقات ، وجعلهم عصابة مسلحة تعمل لصالح "إسرائيل" ، واعترفت "معاريف" بعد غيرها من وسائل الإعلام "الإسرائيلية" ، أن كيان الاحتلال تولى تسليح مجموعة "أبو شباب" ، وزودهم ببنادق ورشاشات حديثة من مخازن أسلحة غنمها جيش الاحتلال فى معاركه مع "حماس" و"حزب الله" ، وأن الهدف من الخطة اختبار فكرة فرض نفوذ بديل عن "حماس" فى منطقة محددة شرق مدينة "رفح" ، وبحسب "معاريف" ، فإن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" لا تتوقع الكثير من النتائج من تشكيل "أبو شباب" ، ولا ترى فيه حتى الآن بديلا واقعيا لحركة "حماس" فى "غزة" ، وأنه لا توجد مؤشرات على قدرة الجماعة على التأثير أو فرض سيطرتها على الأرض بشكل حقيقى ، أو إقامة حكم "شبابستان " بدلا من حكم"حماسستان" أو"فتحستان" المرفوضين علنا من "نتنياهو" ، ومع بدء عمل ما تسميه واشنطن وتل أبيب "منظمة غزة الإنسانية" ، وهى المدارة من قبل ضباط "مارينز" سابقين ، عمل بعضهم فى حروب العراق وأفغانستان ، عادت جماعة "أبو شباب" للظهور إلى السطح علنا ، وبالذات فى المناطق الواقعة بين شرق "رفح" وجنوب شرقى "خان يونس" ، وهى مناطق واقعة تحت السيطرة العسكرية "الإسرائيلية" ، وتخلو من السكان الفلسطينيين بعد طردهم منها وتفجير منازلهم ، ولا يوجد فيها سوى بضع عشرات البدو من قبيلة "الترابين" التى ينتمى إليها "ياسر أبو شباب" ، وسبق لعائلة "أبو شباب" أن أصدرت بيانا للكافة ، أعلنت فيه تبرؤها منه ومن عمالته للعدو "الإسرائيلى" ، ورفعت حمايتها عنه وأهدرت دمه ، ويعتقد "الغزيون" بأغلبيتهم العظمى ، أن "أبو شباب" وجماعته مسئولون عن سرقة المساعدات ، والاستيلاء بالقوة على شاحناتها الداخلة إلى "غزة" عبر معبر "كرم أبو سالم" ، وما يتبقى من المساعدات بعد سرقات "أبو شباب" ، تضعه قوات "منظمة غزة" الأمريكية فى أربع نقاط محددة ، ثلاث منها فى غرب "رفح" الخالية جنوبا ، والرابعة عند خط "نتساريم" جنوب مدينة "غزة" ، وقد شهدت النقاط الأربع مجازر مروعة لآلاف الفلسطينيين المجوعين الزاحفين لتلك النقاط ، التى تحولت إلى فخاخ موت ، راح ضحيتها حتى الآن نحو مئتى شهيد فلسطينى وآلاف الجرحى ، وهو ما يكشف ذلك التكامل الجارى على الأرض بين جماعة "أبو شباب" وجيش الاحتلال والقوات الأمريكية ، وسعى الشركاء الثلاثة لإكمال تنفيذ خطة دفع الفلسطينيين إلى الجنوب عند الحدود مع مصر ، وإرغامهم برباعية القصف والقتل والتجويع والإخلاء على الاندفاع إلى سيناء ، واتمام خطة تهجير ملايين الفلسطينيين .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)