shopify site analytics
زاخاروفا تكشف سبيل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين روسيا وأوروبا - فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها! - إيران تعلن إعدام "جاسوس الموساد" الإسرائيلي إسماعيل فكري شنقا (صور) - هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على إسرائيل ودمار واسع في كل مكان - 1500 منزلًا تضررت بإسرائيل خلال 3 ليالٍ من القصف القاتل الإيراني - شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن "تفجيرات البيجر" في لبنان - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق 16 يونيو 2025  - "إسرائيل" تواصل استجداء أمريكا لإنقاذها.. وإيران تلوح بدخول الصواريخ المتطورة - استمرار العمى الاستخباري الإسرائيلي أمام عبقرية التضليل الإيراني - اليمن ضمن أخطر بؤر الجوع عالمياً وتحذيرات من مجاعة وشيكة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قبل عامين، تركت قمر، البالغة من العمر ١٢ عامًا، مدرسة السعادة لأنها كانت تبعد ساعتين سيرًا على الأقدام. مدرسة عائشة كانت أقرب مدرسة إلى منزل

الإثنين, 16-يونيو-2025
صنعاء نيوز/ -


ملاك شاهر ومحي الزكري
Rehabilitation of school in Yemen by UNICEF Yemen
اليونيسف/UNI809646/اليونيسف/YPN
English
العربية
16 حزيران / يونيو 2025
قبل عامين، تركت قمر، البالغة من العمر ١٢ عامًا، مدرسة السعادة لأنها كانت تبعد ساعتين سيرًا على الأقدام. مدرسة عائشة كانت أقرب مدرسة إلى منزل قمر ولكنها مهجورة منذ عام ٢٠١٤ بسبب النزاع المسلح في اليمن.

طوال هذه الفترة، كانت قمر تأمل أن تتمكن من العودة إلى المدرسة يومًا ما.

تقول قمر: "توقفت عن الذهاب إلى المدرسة لأنها بعيدة جدًا. كل يوم، اشتاق إلى الذهاب إلى المدرسة. أريد أن أتعلم، وأن ألتقي بمعلماتي، وأن أحضر الدروس، وأن ألتقي بزملائي".

في اليمن، لا يزال ما يُقدر بـ ٣.٧ مليون طفل في سن الدراسة خارج المدرسة، حيث تضررت البنية التحتية التعليمية بشدة، ولم يتقاضَ الكثير من المعلمين رواتبهم منذ عام ٢٠١٦، مما أدى إلى هجرة جماعية للمعلمين. لا يُعيق انقطاع التعليم التقدم الأكاديمي للأطفال فحسب، بل يُهدد أيضًا نموهم المعرفي والعاطفي.

خلال تلك الفترة لم تكن قمر تدرس، ولم يكن لديها ما تفعله سوى البقاء في المنزل ومساعدة والدتها. ولطالما تساءلت متى ستعود إلى المدرسة.

إعادة تأهيل المدارس في اليمن من قبل يونيسف اليمن
اليونيسف/UNI809633/اليونيسف/YPN الصورة لمدرس عائشة العام الماضي. أُغلقت مدرسة عائشة لأكثر من أحد عشر عامًا بعد أن هُجرت ودُمّرت جزئيًا أثناء النزاع
إعادة تأهيل المدارس في اليمن من قبل يونيسف اليمن
اليونيسف/UNI810407/اليونيسف/YPN فصل دراسي في مدرسة عائشة، محافظة الجوف، مايو ٢٠٢٤. أُغلقت المدرسة وهُجرت لمدة أحد عشر عامًا. كان الأطفال يضطرون للمشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب المدارس في مناطقهم.
خيارات محدودة وغير مناسبة للأطفال

تقول بدرية أحمد، مديرة مدرسة عائشة، بأن الخيار الوحيد المتاح للأطفال الراغبين بالذهاب إلى المدرسة كان السير لساعات طويلة تحت أشعة الشمس للوصول إلى أقرب مدرسة. وقد ترك آخرون الدراسة.

وأضافت بدرية: "عندما دُمرت مدرسة عائشة، ترك العديد من الطلاب المدرسة. واتجه بعضهم للعمل كرعاة أغنام، وتزوجت بعض الفتيات، وانتقل آخرون إلى مدارس أخرى بعيدة عن منازلهم".

وأوضحت بدرية أن بُعد المسافة يُمثل مشكلة للأطفال، وخاصةً الفتيات. وكثيرات منهن يُصبن بالمرض بسبب السير تحت أشعة الشمس الحارقة في وقت الظهيرة لفترات طويلة. وأضافت أن "الأسر فقيرة ولا تستطيع تحمل تكاليف مواصلات أطفالها".

عودة الأمل

لمساعدة أكثر من 500,000 طالب في اليمن على العودة إلى الدراسة، عملت اليونيسف على دعم النظام التعليمي من خلال ترميم المدارس، وتدريب المعلمين، وتوفير المستلزمات المدرسية للأطفال. ولحسن الحظ، كانت مدرسة عائشة - القريبة من منزل الطفلة قمر- من بين 1,171 مدرسة خضعت لإعادة تأهيل جزئي أو كلي في العام 2024.

بفضل دعم اليونيسف وتمويل من الحكومة الاتحادية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW)، تم ترميم مدرسة عائشة في الجوف بشكل كامل.

إعادة تأهيل المدارس في اليمن من قبل يونيسف اليمن
اليونيسف/UNI809640/اليونيسف/YPN في عام 2024، كانت مدرسة عائشة في الجوف، اليمن، من بين 1171 مدرسة تم ترميمها بدعم من اليونيسف في عام 2024.
إعادة تأهيل المدارس في اليمن من قبل يونيسف اليمن
اليونيسف/UNI809647/اليونيسف/YPN فصل دراسي في مدرسة عائشة بعد إعادة تأهيله بالكامل عام ٢٠٢٤. المدرسة جاهزة لاستقبال الطفلة قمر وزميلاتها من جديد. عملت اليونيسف على إعادة تأهيل ١١٧١ مدرسة في اليمن لمساعدة أكثر من ٥٠٠ ألف طالب وطالبة على تحسين بيئتهم التعليمية والعودة إلى مقاعد الدراسة.
إن التحول الذي حصل للمدرسة من مكان مهمل إلى مكان نظيف ومرتب ومشرق هي الخطوة الأولى لتحقيق الأحلام.

إعادة تأهيل مدرسة عائشة أسعدت الطفلة قمر وجعلها تتطلع إلى مستقبل مشرق. وهي متحمسة للعودة إلى المدرسة أخيرًا!

"أتمنى أن أحقق أحلامي، وأن أتفوق، وأن أصبح من الطلاب المتفوقين. وأتمنى أن أتخصص في الطب في الجامعة"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)