shopify site analytics
زاخاروفا تكشف سبيل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين روسيا وأوروبا - فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها! - إيران تعلن إعدام "جاسوس الموساد" الإسرائيلي إسماعيل فكري شنقا (صور) - هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على إسرائيل ودمار واسع في كل مكان - 1500 منزلًا تضررت بإسرائيل خلال 3 ليالٍ من القصف القاتل الإيراني - شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن "تفجيرات البيجر" في لبنان - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق 16 يونيو 2025  - "إسرائيل" تواصل استجداء أمريكا لإنقاذها.. وإيران تلوح بدخول الصواريخ المتطورة - استمرار العمى الاستخباري الإسرائيلي أمام عبقرية التضليل الإيراني - اليمن ضمن أخطر بؤر الجوع عالمياً وتحذيرات من مجاعة وشيكة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب المؤلف الإسرائيلي *ألداد شافيط  تشاك فرايليخ* في موقع "معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي  تحليله في سياق مقال حمل عنوان:

الإثنين, 16-يونيو-2025
صنعاء نيوز/سنا كجك -
من صحافة العدو

أمريكا تتجنب التورط في مواجهة مباشرة مع ايران..

*اعداد:سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي*

كتب المؤلف الإسرائيلي *ألداد شافيط تشاك فرايليخ* في موقع "معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي تحليله في سياق مقال حمل عنوان:
"العملية ضد إيران.. الدعم الأميركي ومعضلات ترامب".
تطرق فيه إلى المخاطر التي ستنتج عن الهجوم الإسرائيلي وعن تجنب ترامب لمؤازرة الكيان في حربه ضد ايران والتي سوف ينتج عنها اتفاق برعاية الرئيس الامريكي وفق رأيه.. نستعرض أبرز ما جاء في تحليله من نقاط هامه:

" بعد مرور أكثر من 24 ساعة على انطلاق عملية "شعب كاللبؤة" والتي نفّذتها إسرائيل، يواصل مسؤولو الإدارة الأميركية التعبير عن دعمهم للقرار الإسرائيلي مع تأكيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها."

يشير المؤلف الصهيوني الى ان" الرئيس دونالد ترامب جدّد تأكيده على أن إيران هي التي جلبت هذه العملية الإسرائيلية لنفسها، بعد اتخاذها مواقف متصلبة خلال جولات المفاوضات التي جرت بينها وبين الولايات المتحدة وحرص على الإشارة إلى أنه لا يزال هناك وقت أمام إيران للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يوقف التصعيد العسكري، وبحسب تصريحه، فإنه يقدّر أن العملية الإسرائيلية قد تساهم في الدفع باتفاق مستقبلي إلى الأمام."

ويضيف: "شدد المندوب الأميركي، خلال جلسة طارئة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على أن "الولايات المتحدة ستواصل السعي لحلّ دبلوماسي يضمن ألّا تمتلك إيران سلاحاً نووياً يوماً ما، وألّا تشكل تهديداً لاستقرار المنطقة." كذلك أشار إلى أن "الرئيس ترامب تم انتخابه بأغلبية واضحة من أجل تعزيز السلام وتجنُّب أخطاء الإدارات السابقة التي أدّت إلى حروب لا نهاية لها."

واكد على انه منذ بدء العملية يدعم ترامب إسرائيل بشكل علني، ولا يفوّت فرصة للتفاخر بنجاح التكنولوجيا الأميركية التي تم دمجها في العملية الإسرائيلية، على الرغم من أن الإدارة تكرر، مراراً، أن هذه العملية كانت خطوة أحادية الجانب من إسرائيل، ولم يكن للولايات المتحدة دور عسكري مباشر فيها."

وأوضح مسؤولون أميركيون أن "إسرائيل بلّغت الإدارة مسبقاً بشأن نيتها تنفيذ العملية، لكن هذه الخطوة اعتُبرت ضرورية للدفاع عن النفس من طرف إسرائيل."وقد نفى مسؤول في البيت الأبيض مزاعم مصادر في القدس تقول إن ترامب عبّر عن دعمه الكامل للعملية، وأوضح أن الرئيس الأميركي أعرب عن تحفُّظه عن توقيتها الحالي، وأشار كذلك إلى أن الولايات المتحدة لا تنوي "في هذه المرحلة" الانضمام إلى الهجوم."
على الرغم من أن المعارضة في أوساط حركة MAGA  [لنجعل أيرما عظيمة مرة أُخرى لا تزال محدودة حتى الآن، بدأت تُسمع أصوات معارِضة لتوسيع الانخراط الأميركي في هذه المواجهة. "

وأشار الى انه:" من المتوقع أن تضطر الإدارة الأميركية قريباً إلى اتخاذ قرار استراتيجي
بشأن سياستها في المرحلة المقبلة:
من جهة، هناك رغبة واضحة في تجنُّب التورط العسكري المباشر في المواجهة مع إيران باستثناء تقديم المساعدة في الدفاع ضد الصواريخ الإيرانية الباليستية والمجنحة التي تُطلق في اتجاه إسرائيل، ومن جهة أُخرى، يزداد الإدراك أن التهديد الأميركي المباشر بالتدخل العسكري، بل الانضمام الفعلي إلى المعركة، قد يكون العامل الوحيد القادر على دفع إيران إلى قبول الاتفاق، بما يتماشى مع الهدف الأساسي للرئيس ترامب.
لكن ما الذي يؤدي إلى تغيُّر في موقف الإدارة الأميركية؟
استهداف مباشر للمصالح الأميركية، إذ تؤكد الإدارة، مراراً، أن "أولويتنا القصوى والمطلقة هي حماية مواطني الولايات المتحدة وموظفينا وقواتنا المنتشرة في المنطقة."

تابع:" أضرار جسيمة داخل إسرائيل، أو هجوم إيراني على أهداف استراتيجية في دول صديقة للولايات المتحدة.
فشل متواصل لإسرائيل في إلحاق ضرر جوهري بالبنية التحتية النووية الإيرانية، على الرغم من الضربات.
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بلّغ مجلس الأمن أن المبنى العلوي في منشأة نتانز، حيث كان يتم التخصيب بنسبة 60%، دُمِّر، لكن لا توجد مؤشرات إلى إصابة المنشآت تحت الأرض."

ويضيف:" قد يكون الضرر في إمدادات الكهرباء ألحقَ الأذى بأجهزة الطرد المركزي وأضاف غروسي أن منشأتَي فوردو وأصفهان تعرضتا أيضاً لهجوم، لكن لم تقدَّم تفاصيل بشأن حجم الأضرار.
إن قرار إيران بشأن إنهاء رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا سيما إذا أعلنت انسحابها من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية(NPT)، سيُعتبر خطاً أحمر في الساحة الدولية."

ختم المقال بالقول:" في كلّ سيناريو بشأن إنهاء القتال من المرجّح أن تتطلب المعركة مساراً سياسياً سيكون للإدارة الأميركية الدور القيادي فيه، وأن قدرة الولايات المتحدة على التأثير في نتائجه بدرجة كبيرة تعتمد على كيفية إدراك إيران حجم الضرر الذي لحِق ببرنامجها النووي ومدى عزم الإدارة الأميركية على الانخراط الناشط في المعركة العسكرية."
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)