صنعاء نيوز/ -
العدو الإسرائيلي يواصل الغرق في التوهّم، يهاجم مركبات وأهدافًا غير مألوفة وآخرها ما زرعته الاستخبارات عمدًا في مناطق مفتوحة قرب طريق قم – طهران، أجسام كرتونية بلا أي رد فعل، لا انفجارات ارتدادية للمركبة الصاروخية، لا دخان، لا حرائق، لا أثر للضربة، وهذا يكشف بوضوح حالة التيه الاستخباري لدى العدو، كما أن من بين هذه الأهداف طائرات وهمية وُضعت بعناية في مرأى الطائرات المعادية، لم يُسجّل انفجار واحد في أي من صواريخ تلك الطائرات المعبأة للحرب كما يفترض رغم الضربات المتكررة حيث أن النيران التي تشتعل هي بفعل الرؤوس الحربية لصواريخ طائرات العدو فقط ، ما يؤكد أن العدو يطلق صواريخه على أوهام، بينما الطائرات الحقيقية التابعة لحرس الثورة الإسلامية ترقد معظمها بأمان في قواعد محصّنة تحت الأرض، كما أُعلن رسميًا في وقت سابق وفق المشاهد المنتشرة ، وما لا يعرفه كثيرون أن إيران، ومنذ سنوات، شيّدت عشرات المواقع والمقرات والمراكز الوهمية في الصحاري وبين الجبال، ووضعتها بذكاء في مرمى الأقمار الصناعية الصهيونية، لتُقرأ كأهداف عسكرية ذات قيمة، لكنها في الحقيقة مجرد واجهات خداع، وهكذا صار العدو يستهلك طائراته وذخائره ويعرّض طواقمه للخطر، في معركة ضد السراب، وهذا لا ينفي نجاح استهداف العدو لبعض المعدات والمراكز والثكنات والقواعد ، بل الحديث حول مستوى العمى الاستخباري الذي سيعانيه العدو من وجود المئات من " الأهداف الوهمية"
|