shopify site analytics
مجازر الاحتلال بحق الجوعى وجرائم الحرب الإسرائيلية - توتر العلاقة مع الوالدين الأسباب، التأثير، والحلول - استعراض ومناقشة التقرير السنوي وخطة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاربعاء الموافق  18 يونيو 2025 - هل ستكتفون بالتصريحات النارية أم سينفجر الصراع هذه المرة؟ - بداية نهاية أسطورة الدفاع للجيش الصهيوني. - إيران تعلن عن خطة "البدلاء العشرة" لضمان استمرارية القيادة في حال الاغتيالات - الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا حول ضرب مقر "الموساد" - إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي - توجيه تحذير إلى تل أبيب بسبب اختراق طائرات إسرائيلية الأجواء التركية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - العلاقة بين الأبناء والوالدين تُعد من أقدس الروابط في الحياة، وهي عادةً مبنية على المحبة والرعاية المتبادلة.
لكن

الخميس, 19-يونيو-2025
صنعاء نيوز/عمر دغوغي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1

العلاقة بين الأبناء والوالدين تُعد من أقدس الروابط في الحياة، وهي عادةً مبنية على المحبة والرعاية المتبادلة.
لكن، في بعض الأحيان، تشوب هذه العلاقة توترات واختلافات قد تؤدي إلى صدامات نفسية وعاطفية، خصوصاً في مراحل المراهقة أو بدايات الاستقلال.

أسباب التوتر بين الأبناء والوالدين
اختلاف وجهات النظر: الفجوة بين الأجيال تجعل الوالدين يرون الأمور بمنظور مختلف عن أبنائهم، ما يؤدي إلى سوء فهم متكرر.

التحكم الزائد: بعض الآباء والأمهات يحاولون فرض اختياراتهم على أبنائهم، سواء في الدراسة أو الوظيفة أو حتى العلاقات الشخصية، مما يشعر الشاب أو الشابة بالاختناق.

الضغط من أجل التفوق: توقعات الوالدين العالية في الدراسة أو العمل قد تتحول إلى ضغط نفسي، خصوصاً عندما لا يشعر الابن بالقدرة على تلبية تلك التوقعات.

نقص في الحوار: غياب الاستماع الحقيقي وعدم وجود مساحة آمنة للنقاش تجعل التوتر يتراكم بدل أن يُحل.

الانتقاد المستمر: التركيز على العيوب، مقارنة الأبناء بالآخرين، أو التقليل من إنجازاتهم يُضعف الثقة ويولد مشاعر الغضب والإحباط.
تأثير التوتر على الأبناء
انخفاض في الثقة بالنفس.

اضطرابات في الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق.
اللجوء إلى العزلة أو تكوين صداقات سامة بحثاً عن التقدير.
ضعف في مهارات التواصل والقدرة على بناء علاقات صحية خارج الأسرة.

كيف يمكن التعامل مع هذا التوتر؟
الحوار الهادئ: حاول التعبير عن مشاعرك دون تهجم، واطلب من والديك الاستماع لك دون أحكام مسبقة.

افهم نيتهم: في أغلب الحالات، الوالدان لا يقصدان الأذى، بل يخافان عليك أو يريدان لك الأفضل، لكن بأسلوب لا يناسبك.

حدد حدوداً صحية: من الضروري وضع حدود في التعامل مع احترام العلاقة، كأن تطلب احترام اختياراتك وتوجهاتك الشخصية.

الاستعانة بطرف ثالث: في بعض الحالات، وجود وسيط كأحد الأقارب، أو استشاري أسري، يساعد في كسر الجمود وفهم الطرفين لبعضهم.

العناية بالنفس: لا تنس الاهتمام بنفسيتك، ممارسة الرياضة، أو كتابة المشاعر، فهذه وسائل فعالة لتخفيف الضغط.
توتر العلاقة مع الوالدين لا يعني غياب الحب، بل هو نتيجة تراكمات وسوء تواصل يمكن تجاوزه بالصبر والتفاهم والنية الحسنة.
فالعلاقة بين الآباء والأبناء، حين تُبنى على الثقة والاحترام المتبادل، تكون مصدر قوة وسند لا يُقدّر بثمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)