صنعاء نيوز/ -
يعارض إيمانويل ماكرون أي تغيير بالقوة للسلطة في إيران، ويرى أن ذلك "سيحوّل الوضع إلى فوضى". بينما يميل أقرب حلفائه في الناتو- فريدريش ميرز، وكير ستارمر، وربما دونالد ترامب- إلى الحرب.
وفي رأي الباحث البارز في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيودوروف، إلى أن فرنسا لطالما تميزت بدرجة معينة من الاستقلالية. ووفقًا له، يتذكر ماكرون ما حدث في ليبيا، عندما أطاحت فرنسا، بالتعاون مع بريطانيا، ثم الولايات المتحدة، بالقذافي. وقال، لـ"إزفيستيا":
"عندما وصل (ماكرون) إلى السلطة، أدان هذا الأمر، ووصفه بالخطأ. تغيير النظام بالعنف لا يؤدي إلى أي خير، ولا يزال الرئيس الفرنسي يدرك ذلك".
كما أشار فيودوروف إلى ردة فعل الجالية المسلمة في فرنسا نفسها على الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.
حيث "يعتنق 10% من السكان، أي 6 ملايين نسمة، الإسلام رسميًا في فرنسا. وقد وُجّهت انتقادات كثيرة للحكومة بشأن غزة، ولكل ما فعلته إسرائيل بعد الهجمات الإرهابية في أكتوبر 2023. من ناحية، يدعمون إسرائيل، لكنهم في الوقت نفسه يدركون ضرورة فهم رأي الإيرانيين والعالم العربي". و"في باريس، يخشون أن يؤجج ما يحدث الوضع المضطرب أصلاً في فرنسا. فـ"البرلمان في البلاد غير فعال، وقد حدثت صدامات على المستوى السياسي بشأن غزة ودعم إسرائيل، ولهذا السبب يتخذ ماكرون موقفًا متناقضًا تجاه إسرائيل، ويرى ضرورة التصرف بطريقة مختلفة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب |