shopify site analytics
قراءه في المعترك الراهن - زلة لسان في مجلس الأمن الدولي.. مندوبة واشنطن تتهم إسرائيل بنشر الإرهاب - بريتني سبيرز تعتذر عن الفضيحة التي تسببت بها على متن الطائرة - جيجي وبيلا حديد تكشفان سرا عائليا! - الكويت تبدأ إجلاء رعاياها من إيران - إيران بدأت تفرض على إسرائيل قواعد الاشتباك - البيان رقم 15 – العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية - مناقشة تقارير الأداء وتحسين الأوضاع الخدمية في الحديدة  - نجمة هوكي الجليد الأكثر جاذبية في العالم تترك متابعيها في ذهول بملابسها المثيرة - "سبيد" يجعل ابنة رئيس (الفيفا) تعترف بلاعبها المفضل والفريق (فيديو) -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - (يا خيل الله أركبي وبالجنة أبشري) هل آن الأوان لترديد هذه المقولة لأحد الصحابة الكرام الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله أم أن الوقت مازال مبكرا

الأحد, 22-يونيو-2025
صنعاء نيوز/بقلم د.علي محمد الزنم -



بقلم د.علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
(يا خيل الله أركبي وبالجنة أبشري) هل آن الأوان لترديد هذه المقولة لأحد الصحابة الكرام الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله أم أن الوقت مازال مبكرا عند البعض .
نقول وفي خضم الأحداث الجسام والتصعيد الخطير التي تشهده منطقة الشرق الأوسط خصوصا والعالم بوجه عام ،وإنحدار المواجهات التي تجري اليوم بين إيران والكيان الصهيوني وتنذر بحرب عالمية ثالثة إذا لم تحكم بمهدها من عقلاء العالم الحر،
نعم تدحرجت عجلة الثلج وتضخمة منذ معركة طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023م وتصاعدة المواجهات لتشمل دول وجماعات منها نصرة لغزة وفلسطين وأخرى مساندة للكيان اللقيط
ومابين البداية والنهاية المجهولة سقط قاده واسكتت البندقية عنوة في بعض جبهات المقاومة لتتفرد إسرائيل بالمنطقة ويستباح الدم الفلسطيني والعربي بأريحية كاملة بل وبتصفيق حار من المطبعين والمساندين سرا وعلنا للكيان بحجة أن معركة طوفان الأقصى كانت بذخا ولم تكن ضرورة للأمة وكان عليهم أن ينحنوا لغطرست وعربدة إسرائيل وتحقيق خططها دون أن تسمع صوت معارضا فضلا من طلقات بندقية تقاوم المحتل ،
عموما وصل الأمر إلى أن يكون هناك مواقف إستثنائية لله ثم للتاريخ كان عنوانها الأبرز سهيل اليماني الذي رفض أن يكون كباقي الدول التي لاتسمع ولا ترى وإن فهي لاتفقه وإن فهي تحت الوصاية وسلمت الأمر وإنحازت لمعشر الصامتين والمتفرجين على جرائم الكيان الصهيوني ،
واليمن العظيم هو من خاض معركة الإسناد بكل قوة وعنفوان وبعد حدث 7 أكتوبر كان الموقف اليمني هو من كسر هيبة إسرائيل وأظهر حقيقة القبة الحديدية والجيش الذي لايقهر وقذف في قلوبهم الرعب وصنع مالم تصنعه دول عظمى
ومن خلال ذلك تولدت القناعات لدى الكثير بأن ماصنعه الجيش والشعب اليمني وقيادته المؤمنة مهم للغاية وأسس لمرحلة جديدة للصراع مع الكيان الصهيوني وأن كل تلك العنتريات المدعومة من أمريكا ودول الغرب ممكن إذائها والأنتقاص منها ،
ومايجري اليوم من معركة كبرى تخوضها إيران لا أبالغ إن قلت هي محاكاه بنسبه معقوله لمعركة الصمود اليمني الذي أنتصر لذاته وأمته ولقضية العرب والمسلمين والإنسانية جمعا وهو الشرارة التي أصاب كبرياء نيتنياهو والكيان أصابة مؤثرة وخلقت حالة إيجابية من الأمل بأمكانية كسر بل وهزيمة إسرائيل بإذن الله وإيقاف مشاريعها التوسعية وتركيع المنطقة لتتسيد على رؤس العرب ،
وهنا نقف مع أنفسنا موقف الصدق وما سمعناه من الموقف المعلن من الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط بأنه في حال تدخلت أمريكا في المعركه سوف تدخل اليمن لمساندة إيران وأي دولة يعتدى عليها من الدول العربية والإسلامية
ونكون بهذا الموقف الشجاع قد عرضنا أتفاق التهدئة التي أبرمة بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية بوساطة من الأشقاء العمانيين إلى التهديد بإلغائها في حال دخلت أمريكا المعركة.
*حقيقة موقف كبير وشجاع وليس بغريب على اليمنيين أن يتخذوا هكذا قرارات، رغم أن البعض له رأي أخر قبل أتخاذ هكذا مواقف هامة ومصيرية ،عموما القيادة أدرى بتقدير المواقف التي تراها مناسبة في مثل هذه المرحلة الحساسة والدقيقة والتي لاتتحمل الخطوات الغير محسوبة بدقه مطلقا ،
وعموما كان يسبق هذه الخطوة برأيي الدعوة لعقد قمة أسلامية عاجلة لمناقشة الوضع واتخاذ قرار جماعي بأعتبار الأتي
*أولا القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين جميعا .
*ثانيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دولة أسلامية وعضو فاعل وواجب على قادة الدول الإسلامية بالذات الفاعلة وفي المقدمة المملكة العربية السعودية التي أعلنت مواقف رائعه حتى الآن وباكستان وإندونيسيا وتركيا ومصر وباقي الدول أن تتخذ موقفا موحدا تجاه العدوان الصهيوني الغاشم على إيران وفلسطين واليمن وسوريا ولبنان والدول التي ينتهك مجالها الجوي يوميا من قبل الكيان ،
هذه أهم خطوة يجب الدعوة لها وكما يقال (ماحملته الرقاب خف)
من جهة وتحميل الدول الإسلامية والعربية والعالم الحر المسؤولية الكاملة لأي تداعيات خطيرة قد لاينجو منها أحد وأن تباعدت الجغرافيا فالعالم اليوم (أصبح قرية واحده)

وبعد فشل كل المساعي التي توحد الأمة لا قدر الله تأتي بعدها المواقف الأحادية التي لابد منها
وبعدها نرفع جميعا شعار (يا خيل الله أركبي وبالجنة أبشري)

هذا مجرد خواطر ورأي والشعب اليمني الأبي والصامد والصابر يستحق كل خير فلم
يغادر الساحات ولم يتخلى عن نصرة وطنه وقدم غزة وأهلها على نفسه وولده وقوته وأقتصاده ووضعه المعيشي الصعب وكل مايملك من أجل شرف الأمة وقضيتها الأولى فلسطين ومقدساتها التي تنتهك يوميا .
ويصدق في الشعب اليمني قول الشاعر

(فلو لم يكن في كفه غير نفسه
... .. .....
لجاد بها فليتق الله سائله)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)