shopify site analytics
ممثلة أفلام إباحية شهيرة تنقل إلى المستشفى بعد تحد مارست فيه الجنس مع 583 رجلا - إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي إيراني ضخم وغير مسبوق - ممثل الصين في اجتماع مجلس الأمن الدولي: لإيران الحق في استخدام الطاقة النووية - خطر أمني يحظر تطبيق “واتساب” في مجلس النواب الأمريكي - تكتل قبائل بكيل يدين قصف ايران لقاعدة العديد بدولة قطر - ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق 24  يونيو 2025  - هل بسبب سلاح "البلازما" شُنت الحرب على ايران؟ - اليمن .. بلد العُميان!! - لصوص .. يسرقوا الكُحل من العين !! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لم يكن من الواضح أن الكيان كان مستعداً للاستمرار في هذه الحرب أسبوعاً كاملاً، وبعد قيام إيران بالرد على العدوان الأمريكي

الثلاثاء, 24-يونيو-2025
صنعاء نيوز/ بقلم:عبد العزيز ابو طالب -

بقلم:عبد العزيز ابو طالب
-اليمن


لم يكن من الواضح أن الكيان كان مستعداً للاستمرار في هذه الحرب أسبوعاً كاملاً، وبعد قيام إيران بالرد على العدوان الأمريكي اجتمع ترامب مع وزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان ليعلن بعدها بساعات عن وقف إطلاق النار وإعلان الكيان رسياً بالقبول
هل تمكن الكيان الذي خطط لتدمير البرنامج الإيراني من تدمير برنامج الإيراني والجواب أن الكيان لم يتمكن من تدميره والدليل استنجاد الكيان بترامب ليضرب منشآت فوردو ونطنز وأصفهان وبعد تنفيذ ترامب تلك الضربات يعود الكيان ليضربها مرة أخرى، إضافة إلى أن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب لم يصب بسوء لأنه ببساطة لو تم استهدافه لانتشر الإشعاع الضار ولن يتمكن أحد من إخفاءه.
ومن يقول إن الكيان اغتال العلماء النوويين فالحقيقة أن البرنامج النووي الإيراني أصبح وساعاً بالشكل الذي يستحيل معه التوقف باغتيال عدد من العلماء لأن لدى إيران جيشاً من العلماء الشباب والبنية العلمية والهيكلية التي تضمن بقاء وديمومة هذا البرنامج الوطني.
إذا قالوا إن إيران أبلغت أمريكا أو قطر مسبقاُ بالرد فهذا طبيعي أولاً لأنه لابد من ذلك لتأخذ قطر وقتاً لإغلاق مجالها الجوي للحفاظ على سلامة الطائرات والمسافرين جواً، ثانياً أن إيران -منطقياً- ستضرب القواعد الأمريكية في الجوار لأنها لا تستطيع ضرب الأراضي الأمريكية، ثالثاً أمريكا نفسها أبلغت إيران مقدماً بضرباتها بل وحددت المناطق المراد استهدافها عندما قال ترامب إنه "يجب إخلاء طهران"..
هل أعلنت إيران الاستسلام كما طلب ترامب أو النتن ياهو، فلم تستسلم إلى آخر لحظة بل إن واشنطن أرسلت وسطاء إلى قطر لتقنع إيران بقبول وقف إطلاق النار وعندما وافقت كان ذلك من موقع المنتصر، وقد علّقت وسائل الإعلام الصهيونية على القصف الإيراني قبيل وقف إطلاق النار بقولها: "ليس هذا تصرف دولة جاثية على ركبتيها"
هل تم إسقاط النظام كما أعلن ترامب وخطط له النتن ياهو الذي ادعى أنه يعيد رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد، لم يتحقق شيء من ذلك بل إن ذلك العدوان قدم أكبر خدمة للنظام الإيراني على مستوى الجبهة الداخلية التي التحمت سلطة ومعارضة كما لم تكن من قبل.
هل خضعت إيران بعد الضربات الإسرائيلية أو الأمريكية أم أنها أظهرت وجها آخر من القوة والحفاظ على السيادة ومواجهة العدوان بالرد العسكري السريع.
هل أعلنت إيران عن رغبتها في وقف إطلاق النار وأرسلت وسطاء إلى موسكو وبكين وعمان؟ أم أنها لم تتحدث عن السلام إلا بعد الرد على العدوان الأمريكي والإسرائيلي وتنفيذ حق الرد.
هل تراجعت إيران قيد أنملة عن تهديد الكيان أو تراجعاً عن هدف تدمير الكيان والعمل على إزالته، أو تراجعاً في مستوى الخطاب السياسي أو الإعلامي لمغازلة واشنطن أو تل أبيب كما فعل الجولاني، بل لا زالت إيران هي التهديد الأكبر للكيان، ولذلك إذا رأينا "إسرائيل" مستمرة في الاغتيالات أو العمليات الإرهابية فذلك يعني أن "الخطر" لم يزل بعد.
هل تم تدمير القوات الصاروخية للجمهورية الإسلامية كما ادعى النتن؟ بالطبع لم تتوقف الصواريخ الإيرانية عن الوصول إلى عمق الأراضي المحتلة بل إنها لم تستخدم الأنواع المتبقية لديها مثل سجيل ورضوان وعاشوراء ونور وغيرها.
هل تخلى الشعب الإيراني عن وحدته رغم الحملة الإعلامية الواسعة الموجهة إلى أبناء الشعب لبث الخوف في نفوسهم وتحفيزهم نحو الخروج على النظام، مترافقة مع تلميع ابن الشاه، لم نلحظ انشقاقات أو خروج إلى الشوارع بل ازدادت توحداً.
هل شهدنا حملات مغادرة جماعية للشعب الإيراني كما يفعل الصهاينة لو لا منع وزيرة النقل الصهيونية التي منعت أي رحلات للهرب من الكيان.
هل استطاعت الدفاعات الجوية الأمريكية اعتراض الصواريخ الإيرانية في هجوم العديد أم أنها فشلت كما فشلت سابقاً في ضرب قاعدة عين الأسد في العراق بعد اغتيال الحاج قاسم سليماني.
هل حدث وأن تعرض الكيان لمثل هذا القصف والتدمير الهائل للمنشآت العسكرية والأمينة والاقتصادية والمطارات والموانئ كما حدث في الرد الإيراني.
من هو الذي أطلق الرصاصة الأخيرة هل هو الكيان أم إيران؟ نجد أن إيران آخر من أطلق الصواريخ وآخر من قبل بوقف إطلاق النار.
للعلم أن كل تلك النجاحات التي حققها الإيرانيون كانت بجهود ذاتية وبدون أي مساندة إقليمية أو دولية، فلم تستنجد إيران بروسيا أو الصين بل إن تصريحات بوتين تكشف مدى قوة وثقة إيران بجيشها وأسلحتها فقد صرح بوتين أنه عرض على إيران "*تقديم أنظمة دفاع جوية متطورة ولكنها لم تظهر اهتماماً بذلك*".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)