shopify site analytics
ممثلة أفلام إباحية شهيرة تنقل إلى المستشفى بعد تحد مارست فيه الجنس مع 583 رجلا - إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي إيراني ضخم وغير مسبوق - ممثل الصين في اجتماع مجلس الأمن الدولي: لإيران الحق في استخدام الطاقة النووية - خطر أمني يحظر تطبيق “واتساب” في مجلس النواب الأمريكي - تكتل قبائل بكيل يدين قصف ايران لقاعدة العديد بدولة قطر - ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق 24  يونيو 2025  - هل بسبب سلاح "البلازما" شُنت الحرب على ايران؟ - اليمن .. بلد العُميان!! - لصوص .. يسرقوا الكُحل من العين !! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
المشهد الحقيقي اليوم يؤكدان اليمن أصبح بلد العُميان ، وان المواطن وصل الى قناعة حقيقية ونتيجة حتميه بأن الوضع لايسر صديق

الثلاثاء, 24-يونيو-2025
صنعاء نيوز/بقلم/ احمد الشاوش -


الثلاثاء, 24-يونيو-2025



المشهد الحقيقي اليوم يؤكدان اليمن أصبح بلد العُميان ، وان المواطن وصل الى قناعة حقيقية ونتيجة حتميه بأن الوضع لايسر صديق ولا عدو ، فلا سلطات وحكومات الامر الواقع في طول اليمن وعرضها قامت بمسؤولياتها الدستورية والقانونية والدينية والاخلاقية والانسانية وقدمت أبسط الخدمات والمشاريع التنموية والانجازات في الحدود المعقولة ولا هي التي تريد ارساء الامن والاستقرار والسلام واعادة بناء البيت اليمني الكبير.

ولا المواطن أصبح يثق في كل حكام اللحظة الذين تحولوا الى تجار حروب ورجال أعمال وأباطرة حتى يلمس تحقيق العدالة وثمار بعض الخدمات الضرورية من كهرباء وماء وصحة وضبط اسعار العملة الوطنية وتنشيط عجلة التصنيع والاقتصاد والتجارة والحصول على حقوقه الدستورية والقانونية للبقاء على قيد الحياة مثل شعوب العالم ..

ولا سلطات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية هي الاخرى أصبحت تحسب حساب المواطن المنكوب الذي أصبح كل همه الجري وراء لقمة العيش وشربة الماء وتأمين سُبل الحياة لاسرته واولاده ، بينما المسؤولون يمارسون فنون اللف والدوران ويتمتعون بكل شيء في مقابل حرمان الشعب من اتفه حقوقه الانسانية دون لحمة او رحمة.

وأغرب ما في الواقع اليمني ، ان شعوب العالم تناضل من اجل تحقيق الحررررررية والديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة وتطبيق المساواة والعدالة بين ابناء الشعب الواحد وتحقيق التنمية والانجازات وتشجيع المبدعين والابتكارات وتوفير فرص العمل والمدن السكنية والتأمين الصحي والاجتماعي ..

بينما أغلب اليمنيون يناضلو ن ويجاهدون ويَقتلون ويُقتلون من اجل تجسيد " العبووووودية" وتقديس الاصنام البشررررية والاشراك بالله بقصد وبدون قصد مع الاسف الشديد في سبيل الفوز بمنصب او مال وأحياناً مجاناً لزوم الزفة.

والاغرب من ذلك ان هذا الجنان اللوزي والقُبي والثوري يحصل في عصر العلم والصناعة والاقتصاد وتكنولوجيا القرن الواحد والعشرين ، بعد ان صعد العالم الى الفضاء واليمنيون الى الهاوية وما ادراك ماهية نار حاااامية.

والمشهد المأساوي اليوم يؤكد ان اليمن يسير ليس في النفق المظلم فقط وانما الى الانهيار والهااااوية ، وان المواطن الشريف والانسان العاقل والرجل الحكيم ليس له مكان أو فرصة في هذا البلد الطيب والعظيم الذي عبث به بعض أبنائه الحاقدين والناقمين والتابعين ، وبعد ان يأس المواطن الصالح من الوصول الى عقد أجتماعي و " كلمة جامعة " للعيش بسلام ، مع غيره من المتنفذين من ابناء جلدته رغم روابط اللغة والجغرافيا والتاريخ والدين والثقافة والمصاهرة ، نتيجة لقوى الشر والظلام التي أخترقت كل نواحي الحياة ودمرت نسيجة الاجتماعي بأفكار وثقافات ومذاهب أعظم من أسلحة الدمار ، تحت عناوين الوطنية والقومية والاسلام السياسي والمذاهب الملغمة والتحرير والتغيير و التغرير التي أدخلت اليمنيين غرف العناية المركز وأحتضار البعض وادخلت البعض الآخر" جحر الحماااار ....

العمى في اليمن اليوم ، صار له اشكال وألوان وزُمر عديده ، فقد تجده مسيطراً على الرأس الكبير وبطانته ، ورئيس الوزراء وحكومته ، والقائد وجماعته ، والوزير ومستشاريه ، والنُخب وأحزابها ، ومشايخ القبيلة ورجال الدين ، والمفكرين والمنظرين ، والاعلاميين والمبعسسين ، والمطبلين والمزايدين ، والانتهازيين والمنافقين ، لان لكل منهم برعته الخاصة ورقصته الشاذة وطقوسه السادية وهوسه العجيب ومزاجه المتقلب.

فالجنون السياسي والاجندات والمشاريع المشبوهة ومايحصل من تدمير ممنهج لليمن أرضاً وانساناً ، وغياب العُلاء والحكماء والنُخب الوطنية الشريفة وسكوت وصمت الشعب هو الذي أوصلنا الى هذا الوضع الفضيع والمرعب عبر زُمَر من الحاقدين والحمقى والنرجسيين والانتهازيين تحت قناع المذاهب السياسية الهدامة وغياب المشروع الوطني الجامع ، وتقبل الشعب لكل ثقافة واردة ومدعومة بقرشين أو علاقية قطل أو قات مدسع أو أكلة في مطعم او على قارعة الطريق للوقوف مع زيد و نصرة عمر ..

ذلك الرخص والسقوط والانحطاط والنفاق والحقد والفجور والتعصب هي المآسي التي زعزعت البيت اليمني الكبير من الداخل ودمرت مؤسساته ومنجزاته المتواضعة بعد ان تحولت المؤسسات ومصير اليمنيين بيد قيادات ونُخب واحزاب وجماعات فاسدة وحاقدة في طول اليمن وعرضها ..

قيادات لا تؤمن بدولة ولا مؤسسات ولا بجيش وطني يُعد صمام الامان على الاقل ولا بأمن واستقرار وسلام ، وانما بمصالحها الشخصية والانتهازية واستقوائها ببعض السفارات الاجنبية من اجل البقاء على السلطة ونهب الثروات وتخريب البلد ومواصلة تدمير وافقار وتجويع الشعب وبيع سيادته وثرواته وبحاره وجُزره وتحول كل حكومات الامر الواقع الى دُمى يُحركها بعض السفراء أو الكيانات أو الى مجرد أقسام شرطة بيد الموول الخارجي لضبط كل وطني وشريف يحب بلده اليمن العظيم!!؟.

مازال اليمنيون يعانون من العته الايدلوجي المتستر تحت عناوين الدين والتيارات السياسية الساقطة والاحزاب الرخيصة والجماعات الغريبة والحركات والمذاهب الملغمة التي وضعت حجر أساس التبعية وتأسيس العبودية وأنتجت الاستبداد وصنعت الطغيان ونشرت المناطقية وكتائب الموت والتشدد والتطرف والغرور والتعالي في عالم الجهل وسياسات التجهيل والارتزاق.

كانت اليمن جنة وبلدة طيبة ياتيها رزقها ورغدها من كل مكان ، وكانت جبالها ووديانها وسفوحها ومدنها وقراها وعزلها ورياضها وواحاتها وبحارها وجزرها ومياهها واراضيها الشاسعة وتضاريسها الغريبة وفصولها العجيبة تنعش الروح والحياة في اليمانيين وتجسد السكينة والامن والاستقرار والسلام الرخاء والازدهار.

وكانت اليمن بيتاً للتسامح وسقفاً للتعايش وسفينة للامن والاستقرار والسلام ، وكنا عائلة واحدة واسرة واحدة وامة واحدة وشعب واحد قبل ان تظهر المشاريع السياسية الخبيثة والعبودية والاحزاب والجماعات والحركات والمذاهب والايدلوجيات والافكار والنظريات السياسية الهدامة .

اليوم ما الذي جرى وما الذي يجري والى أين نحن ذاهبون باليمن الكبير ، وأي مستقبل ينتظرنا وينتظر أطفالنا وشبابنا واحفادنا وشعبنا وتاريخنا وحضارتنا وسيادتنا وحريتنا وثرواتنا ومواقعنا وسمعتنا وهيبتنا التي أصبحت بين الامم والشعوب مسخرة ، حكاماً ومحكومين!!؟.

أخيراً .. "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" صدق الله العظيم .. الحج 46

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)