صنعاء نيوز/تطوان : مصطفى منيغ -
مُحمَّلاً هذه المَرَّة ، بحمولةٍ مشتعلة بمرارة مُرَّة ، دخان مُخلفاتها كتب بين دورها الشاهقة علامات مُدوَّرة ، تقربها من أصفار مهما انتفخت قيمتها تبقى كدجاجة مُحمَّرة ، مُقدَّمة للإدارة الأمريكية هدية مجانية مُعتبرة ، بلا شروط ولا مقدمات فقط أن تُتَّخَذَ مِثالاً وعِبرة ، لكل لسان مستَغِلٍّ القوة بواسطة ثرثرة ، يتوسط بها قناعا مرسوما على محياه بفن صهيوني صاحب خبرة ، في ترويض القرود من له معهم تاريخ وعشرة ، على الرقص الرخيص الأجرة ، في حفلات مذلة الانبطاح المتخصصة في إقامتها تلك الأسرة ، المعروف حكامها في أبو ضبي والرياض والدوحة بكثرة ، لإتقانها التفرُّج على مهرجان الذبح الدائم للفلسطينيين في غزة الحرة ، ومناطق لبنان المدمّرة ، ومساحات من سوريا مُشبهة بجمرة ، والمنشط واحد والمزكي قاطع المحيط الأطلسي تابعه في التخطيط والجريمة المُدبَّرة.
... تمنينا أن تكون قطر ولو في بحر الكرامة العربية قطرة ، بل لما بعد حاضر ضاع وولى صوب مستقبل العز العربي قنطرة ، لكنها انساقت خلف ملذات العظمة الزائفة صوب زرق الجفون ومن هي شَقِرَةِ السمات من أنصار الصدور العارية المحرمة ، فانسلخت لتبدو مستقلة عن أصل وكأنها ليست من نفس المجرة ، بل كوكبها لا مكان للأحرار فيه فقط الأمراء والعبيد وبينهما التصرفات المُشفَّرة ، للصهاينة فوقهم كلمة وتعليمات محددة لإبقاء الطاعة مستمرة .
... ايران لم تقصف سيادة قطر عبثا بل لتردها لحجم شعرة ، في فروة رأس حاكم أمريكي جعل منها قارورة مُصغَّرة ، يرتوي منها دون أن يدفع وبين يديه مدفع ينسيها أنها كانت مكرّمة ، حينما كانت واثقة من عروبتها قبل أن تصبح مجرّد كرة مدحرجة ، تتقاذفها أرجل مالكي قاعدة يحسبون نفسهم السلطة المسيطرة ، والباقي خداما يتوسلون الحفاظ على مظاهر مهما ربحوا بها جلستهم فوق كراسي الحكم آخرتهم خسارة في خسارة .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنى-استراليا
https://azlapress.blogspot.com /
[email protected]
212770222634