shopify site analytics
مصيبة والله ..يا يمنية ! - جمعية الصرافين بصنعاء تصدر تعميماً هاماً لشركات ومنشآت الصرافة - تحذير رسمي من منتج أناناس تايلندي ملوث يهدد سلامة المستهلكين في اليمن - الفاو تدق ناقوس الخطر: اضطرابات مناخية تهدد الأمن الغذائي في اليمن - نزوح غير مسبوق للمستوطنين إلى قبرص.. - السلام الدائم وحل القضية الفلسطينية - منيغ يكتب: تلقت الضربة فأوقفت الرغبة - خطر شبكات الموساد في العراق - أمريكا لا تسمح لنا ان نكون - إيران: من الحرب إلى الانتفاضة، طريق الحرية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مُحمَّلاً هذه المَرَّة ، بحمولةٍ مشتعلة بمرارة مُرَّة ، دخان مُخلفاتها كتب بين دورها الشاهقة علامات مُدوَّرة ، تقربها من أصفار مهما انتفخت قيمتها

الخميس, 26-يونيو-2025
صنعاء نيوز/تطوان : مصطفى منيغ -




مُحمَّلاً هذه المَرَّة ، بحمولةٍ مشتعلة بمرارة مُرَّة ، دخان مُخلفاتها كتب بين دورها الشاهقة علامات مُدوَّرة ، تقربها من أصفار مهما انتفخت قيمتها تبقى كدجاجة مُحمَّرة ، مُقدَّمة للإدارة الأمريكية هدية مجانية مُعتبرة ، بلا شروط ولا مقدمات فقط أن تُتَّخَذَ مِثالاً وعِبرة ، لكل لسان مستَغِلٍّ القوة بواسطة ثرثرة ، يتوسط بها قناعا مرسوما على محياه بفن صهيوني صاحب خبرة ، في ترويض القرود من له معهم تاريخ وعشرة ، على الرقص الرخيص الأجرة ، في حفلات مذلة الانبطاح المتخصصة في إقامتها تلك الأسرة ، المعروف حكامها في أبو ضبي والرياض والدوحة بكثرة ، لإتقانها التفرُّج على مهرجان الذبح الدائم للفلسطينيين في غزة الحرة ، ومناطق لبنان المدمّرة ، ومساحات من سوريا مُشبهة بجمرة ، والمنشط واحد والمزكي قاطع المحيط الأطلسي تابعه في التخطيط والجريمة المُدبَّرة.

... تمنينا أن تكون قطر ولو في بحر الكرامة العربية قطرة ، بل لما بعد حاضر ضاع وولى صوب مستقبل العز العربي قنطرة ، لكنها انساقت خلف ملذات العظمة الزائفة صوب زرق الجفون ومن هي شَقِرَةِ السمات من أنصار الصدور العارية المحرمة ، فانسلخت لتبدو مستقلة عن أصل وكأنها ليست من نفس المجرة ، بل كوكبها لا مكان للأحرار فيه فقط الأمراء والعبيد وبينهما التصرفات المُشفَّرة ، للصهاينة فوقهم كلمة وتعليمات محددة لإبقاء الطاعة مستمرة .

... ايران لم تقصف سيادة قطر عبثا بل لتردها لحجم شعرة ، في فروة رأس حاكم أمريكي جعل منها قارورة مُصغَّرة ، يرتوي منها دون أن يدفع وبين يديه مدفع ينسيها أنها كانت مكرّمة ، حينما كانت واثقة من عروبتها قبل أن تصبح مجرّد كرة مدحرجة ، تتقاذفها أرجل مالكي قاعدة يحسبون نفسهم السلطة المسيطرة ، والباقي خداما يتوسلون الحفاظ على مظاهر مهما ربحوا بها جلستهم فوق كراسي الحكم آخرتهم خسارة في خسارة .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنى-استراليا

https://azlapress.blogspot.com /

[email protected]

212770222634


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)