shopify site analytics
كارثة بيئية في حضرموت.. النيران تلتهم 180 نخلة ومناحل العسل - أجواء اليمن تشهد تقلبات جديدة والإنذار المبكر يحذر المواطنين - من 7 بنود ...الكشف عن خطة ترمب ونتنياهو لانهاء الحرب في غزة - تكامل القانون والقيم دعامة المجتمع المتماسك - من المساجد إلى السجون.. - بأوامر الذرحاني.. مداهمة مسجد واعتقال إمامه أثناء صلاة الفجر في عدن - حفل ديانا حداد والفناير يحطم الأرقام.. حضور جماهيري قياسي وتفاعل استثنائي - بخصوص ما يرشح من معلومات في اعلام العدو بخصوص التسوية الإقليمية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الخميس الموافق 26  يونيو 2025 - أسباب صعود أسهم نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - *"الارتفاع في نتائج نتنياهو في هذا الاستطلاع يعود إلى مصدرين:*

يعارا شابيرا

1. مقاعد كانت مؤقتًا لدى غانتس وليبرمان و"عادت إلى البيت" (أي إلى الليكود)

الجمعة, 27-يونيو-2025
صنعاء نيوز/ طلعت الخطيب- باحث في الشأن الاسرائيلي -




*"الارتفاع في نتائج نتنياهو في هذا الاستطلاع يعود إلى مصدرين:*

يعارا شابيرا

1. مقاعد كانت مؤقتًا لدى غانتس وليبرمان و"عادت إلى البيت" (أي إلى الليكود).


2. مشاركون في الاستطلاعات السابقة الذين قالوا إنهم لن يصوتوا على الإطلاق، والآن يقولون إنهم سيصوتون لليكود. هذا هو المصدر الأساسي لزيادة المقاعد في هذا الاستطلاع، ويبدو أنه الكنز الانتخابي المحتمل الأهم لنتنياهو قبل الانتخابات المقبلة. إنجازات عسكرية أو دبلوماسية كبيرة قد تدفعهم فعلاً إلى التصويت.

*ملاحظة إضافية*: الشخص الوحيد في الخريطة السياسية الذي لا يتقلص بسبب صعود الليكود في هذا الاستطلاع هو يائير لابيد. لقد سخر كثيرون من كونه زعيم المعارضة رغم أن حزبه ليس الأكبر في المعسكر في أي سيناريو، لكن الميزة البارزة للابيد هي صلابة قاعدته الانتخابية. لابيد يستطيع الصمود في وجه الهزات السياسية، أما الآخرون – فليس بالضرورة."

*يارة شابيرا هي صحفية ومحللة سياسية إسرائيلية بارزة، تعمل حالياً كـمراسلة في الكنيست لـ"كان 11"*

*تصريح يعارا شابيرا يقدّم قراءة دقيقة للمشهد السياسي الإسرائيلي الحالي، ويبرز مجموعة من الدلالات المهمة قبيل أي انتخابات قادمة.*

*من أين جاء صعود نتنياهو الأخير؟*
بحسب المعلّقة السياسية شابيرا، فإن الصعود في نتائج حزب الليكود بزعامة نتنياهو لا يعود لتحولات دراماتيكية، بل لتيارين هادئين ولكن مؤثرين:

🔹 *أولًا: "عودة المقاعد إلى البيت"*

بعض المقاعد التي كانت قد ذهبت مؤقتًا إلى غانتس وليبرمان، عادت مجددًا إلى الليكود. هذا يُظهر أن ولاء جزء من ناخبي المركز-اليميني لا يزال أقرب لنتنياهو عند لحظات الحسم، خاصة في ظل الأزمات الأمنية المتواصلة.

🔹 *ثانيًا: الكنز الانتخابي الصامت*

التحول الأبرز، حسب شابيرا، هو في الناخبين الذين كانوا يقولون إنهم لن يصوّتوا على الإطلاق، والآن يعلنون نيتهم التصويت لليكود. هؤلاء يُشكّلون ما وصفته بـ"الكنز الانتخابي المحتمل" لنتنياهو، وقد يكون مفتاح عودته القوية إذا ما تم تفعيلهم فعلاً عبر إنجازات عسكرية أو دبلوماسية.

*ماذا عن يائير لابيد؟*

في الوقت الذي تتغير فيه خريطة القوى بسبب صعود الليكود، فإن الشخص الوحيد الذي لا يتقلص تأثيره هو لابيد. رغم أن حزبه ليس الأكبر، إلا أن قاعدته الانتخابية صلبة ولا تتأثر كثيرًا بالمتغيرات. البعض سخر سابقًا من كونه زعيم المعارضة، لكن مع الوقت يبدو أنه الأكثر استقرارًا وسط معسكر متصدع.

نتنياهو يكسب من عودة الولاءات ومن إحياء جمهور كان خاملاً.

إنجازات عسكرية أو اتفاقات دولية قريبة قد تعزّز حضوره أكثر.

المعركة الانتخابية المقبلة لن تُحسم فقط داخل الكنيست، بل أيضًا في نفوس المترددين والصامتين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)