صنعاء نيوز/طلعت الخطيب -
هناك دفع من إدارة ترمب (وربما تحضيرًا لحملة انتخابية ثانية) نحو اتفاق إقليمي واسع، قد يتضمن تطبيعًا إضافيًا بين إسرائيل ودول عربية، على غرار "اتفاقيات أبراهام".
نتنياهو سيكون هو "وجه النصر"، وهذا يفسر الرغبة في ترتيب زيارة رسمية قريبة للبيت الأبيض.
*أما بشأن الصفقة القضائية – "إقرار بالذنب مقابل البقاء"*
فنتنياهو – بحسب التقرير – يبدي استعدادًا للاعتراف بتهم مخففة مقابل عقوبات رمزية (لا تشمل السجن).
لكنه يرفض وصمة العار التي تفرض عليه الانسحاب من الحياة السياسية فورًا.
المقترح هو أن يُمنح نتنياهو حصانة سياسية حتى نهاية ولايته الحالية، ثم يتقاعد طوعًا بعدها، دون حاجة لحكم قضائي بالإقصاء.
*ماهو دور "الرؤساء الثلاثة"*
دونالد ترمب: القوة المحركة من جهة واشنطن.
يتسحاق هرتصوغ: يمكنه إصدار عفو رئاسي، لكنه ينتظر طلب رسمي من نتنياهو.
أهارون براك: القاضي الأعلى الأسبق، شخصية ذات مصداقية قانونية مهمة، دوره في صياغة مخرج قانوني "مشرف" لنتنياهو.
*نقاط جوهرية:*
هذه الخطة تهدف إلى ترتيب مخرج سياسي مشرّف لنتنياهو بدون الانفجار القانوني أو الملاحقة المستمرة، وتحقيق "نصر إقليمي" تاريخي في المنطقة.
الأمر لا يزال في طور الكواليس والتحضير والتنسيق، ولا توجد وثائق رسمية منشورة حتى الآن.
*المعضلة الرئيسية: هل سيقبل نتنياهو طلب العفو؟ وهل سيرضى بمغادرة الحياة السياسية؟*
هذه التسريبات إن صحت، فهي تشير إلى طبخة سياسية - قانونية - إقليمية غير مسبوقة، تتقاطع فيها أمنيات ترمب، وواقعية هرتصوغ، ومناورات نتنياهو، والهدف النهائي: إغلاق ملفات نتنياهو القضائية مقابل إنجاز إقليمي كبير وتقاعد مشرّف. |