shopify site analytics
في وداع الوالد محسن الراشد الرازحي.. رحيلٌ يوجع القلوب ويترك فراغًا لا يُملأ - في وداع الوالد محسن الراشد الرازحي.. رحيل يوجع القلوب ويترك الفراغ كبيرًا - وزارة التعليم.. ومهندسي استمارة القبول !!؟ - اجتماع موسع لمناقشة خطة قطاع الإعلام بمحافظة صنعاء للعام 1447هـ - ظهور محمد صلاح رفقة ممثلة مشهورة خلال جولته في تركيا فمن هي؟ (فيديو- صورة) - وزير إسرائيلي يطالب السعودية بـ"دفع الثمن" - البرلمان الإيراني يصوت لحظر "ستارلينك" والسلطات تهدد بسجن وجلد المستخدمين - انفصال نجم نيوكاسل عن زوجته بعد رصده مع ممثلة أفلام إباحية - نجمة أسترالية تقطع رأس حبيبها وتترك العائلة في كابوس! (صور) - ربما تندلع الحرب مجددا بين إيران والكيان الصهيوني -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كل إنسان يحمل في داخله شعلة اسمها الطموح، تحثه على التقدم، وتحمله فوق الصعاب نحو حياة أفضل.
 لكن الطريق نحو تحقيق الأحلام

الإثنين, 30-يونيو-2025
صنعاء نيوز/ عمر دغوغي -

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1

مقدمة
كل إنسان يحمل في داخله شعلة اسمها الطموح، تحثه على التقدم، وتحمله فوق الصعاب نحو حياة أفضل.
لكن الطريق نحو تحقيق الأحلام ليس مفروشًا بالورود، بل مليء بالعقبات، والتأجيل، وربما الفشل.
وعند أول سقوط، يتسلّل الإحباط بهدوء، يُضعف العزيمة ويخنق الأحلام هنا، في هذا المنعطف الحاسم، لا شيء يُنقذنا سوى قوة خفية تسكن فينااسمها الإرادة.

الطموح وقود الحياة
الطموح هو المحرّك الأساسي لكل نجاح. هو الذي يجعل الطالب يسهر، والعامل يطوّر نفسه، والشاب يحلم بمستقبل مشرق.
لا يمكن لحياة أن تنمو دون هدف، ولا لإنجاز أن يتحقق دون طموح لكن هذا الطموح لا يتحقق لمجرد أننا نريده؛ بل هو مشروع يحتاج لصبر، ووقت، وجهد، واستعداد للمواجهة.

الإحباط فخ نفسي خفي
كلما ارتفع سقف الطموح، زادت احتمالات الصدمات. الإحباط غالبًا لا يأتي من الخارج فقط، بل من داخلنا، من توقعاتنا العالية، ومن صراعاتنا مع الظروف، ومن المقارنة مع الآخرين.

لم أنجح كما أردت
تأخرت عن تحقيق هدفي
ظروفي لا تساعد
لا أحد يدعمني
كل هذه الأفكار، إذا سُمح لها بالتسلّل، تُصبح عوائق داخلية تُثقل الطموح، وتُطفئ الحماس.

الإرادة القوة التي تُعيدك للمسار
بين طموح يتأرجح، وإحباط يُهدّد، توجد الإرادة، وهي الفاصل الحقيقي بين من ينهض ومن يستسلم.
تفشل ولا تفقد الأمل
تُخطئ وتُعيد المحاولة
تُرفض مرة وتطرق بابًا آخر
تتألم لكنك لا تتراجع

هي ليست مجرد فكرة جميلة، بل مهارة حياتية تُبنى بالصبر، وتُقوّى بالإصرار، وتُثبّت بالإيمان بالنفس.
كيف تُنقذك الإرادة من الإحباط؟
ذكر نفسك بهدفك دائماً، واربِطه بشغفك لا بالظروف
قسم الطريق إلى مراحل، واحتفل بالخطوات الصغيرة
توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، فكل شخص يسير في طريقه الخاص
تعلّم من الفشل بدل أن تلعنه
أحط نفسك بأشخاص إيجابيين، ولا تخف من طلب المساعدة
في لحظات السقوط، نعتقد أن الحلم انتهى، وأن الطموح مجرد وهم، لكن الحقيقة هي أن كل سقوط اختبارٌ للإرادة.
بين الطموح الذي يدفعك للأمام، والإحباط الذي يشدّك للخلف، يبقى القرار لك: هل تترك نفسك لليأس، أم تُمسك بزمام الإرادة وتواصل المسير؟

بين الطموح والإحباط توجد الإرادة، فتمسّك بها، فهي قوتك الحقيقية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)