صنعاء نيوز/ - مع إشراقة عام هجري جديد، أرفع مظلومية زوجي، الدكتور علي بن أحمد أحمد المضواحي، إلى أصحاب القرار، وإلى كل من يملك ضميرًا حيًا وصوتًا مسموعًا، راجيةً أن تجد كلماتي صدى في قلوبكم.
الدكتور علي رجل وطني نذر حياته لخدمة اليمن وأبنائه، وكان طوال مسيرته مثالًا في الالتزام، والأخلاق، والمسؤولية. لم يكن يومًا خصمًا لأحد، بل كان دائمًا في صف الوطن، وفي خدمة الصالح العام.
هو طبيب ومهني مخلص، أُتيحت له فرص عديدة للعمل في الخارج، لكنه فضّل البقاء في اليمن لخدمة وطنه وشعبه، رغم كل التحديات.
ورغم ذلك، فهو محتجز قسرًا منذ أكثر من عام، بعيدًا عن أسرته وأولاده الذين حُرموا من دفئه ووجوده.
غيابه لم يكن غياب فرد فقط، بل غياب استقرار عائلة بأكملها.
نحن، أسرته، نناشد من بيدهم القرار، ومن يملكون التأثير، أن ينظروا في قضيته بعين العدالة والرحمة. فمثل الدكتور علي لا يُجازى بالنسيان ولا بالإقصاء.
أرجوكم، ساعدونا في إيصال هذا النداء. لعل الله يجعل فيه فرجًا قريبًا، ويفتح به بابًا للعدل الذي طال انتظاره.
اللهم في هذا العام الهجري الجديد، فرّج كربه، وعجّل بفرجه، وارزقنا به عودة تليق بمكانته وإنسانيته.
صفية المضواحي
زوجة الدكتور علي أحمد أحمد المضواحي
#الحرية_لعلي_المضواحي |