صنعاء نيوز/ بقلم د.علي محمد الزنم -
بقلم د.علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
اليوم أكثر من 100 شهيد في غزة وكل يوم نفس الوتيرة للكيان الصهيوني إن لم يكن أكثر
كل ذلك يتم رغم الأتي
1،حرب قرابة العامين وعمليات نوعيه ضد جبش الاحتلال بصورة مستمرة
2،تدخل قوي في معركة الإسناد من قبل اليمن وحتى اليوم وقبلها حزب الله والحشد الشعبي العراقي،
3. بعدها دخلت إيران بمعركة كبرى مع الكيان دامت ١٢ يوما وفيها كسر عظم
4. تنديد العالم بجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل في غزة من منظمات ودول وأحزاب وناشطين وسياسيين .
5. خروج المظاهرات الجماهيرية الكبرى في مختلف دول العالم وفي المقدمة أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية على أستحياء لأن الحياء من الأيمان 😔 بإستثناء الموقف اليمني الجماهيري المتواصل حتى اليوم
6. المظاهرات والأحتجاجات الكبرى في إسرائيل ضد الحرب والمطالبة بأطلاق صراح الأسرى لدى المقاومة
7.الموقف المعارضة للأحزاب الإسرائيلية ضد الحرب وإن كانت من باب المناكفات ،
8. الأستقالات من مجاميع كبيرة من الجيش الإسرائيلي وتقديمها بعرائض للحكومة وطلب وقف الحرب ،
٩.سيل من المفاوضات والمبادرات بين الطرفين ولقاءات وهدنه على أمل إنهاء المعاناه
*وكم من عوامل الضغط على نيتنياهو لإيقاف الحرب،
كلها بائت بالفشل وهو مستمر في المعركة والأبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة وبدم بارد وثقة عجيبه وتجاهل تااااام لكل المواقف والمناشدات والضغوط لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني ،صحيح أن أمريكا وراء كل ذلك ،
لكن كنت أسمع في الماضي خطابات الرئيس الأسبق صالح وهو يتحدث عن الصلف الصهيوني ،وكنت أقف كثيرا عند هذا المصطلح بأن فيه مبالغه وتضخيم للكيان الصهيوني وإعطاءه أكبر من حجمه وأن العرب والمسلمين بمقدورهم عمل شيء لإيقاف العربدة الصهيونية في المنطقة ،
لكن اليوم سقطة كل الأقنعة والصلف الصهيوني ووصفه بذلك قليل في حقه في عامين كان قبيحا ليثبت للعالم بأنه لن يأتي أحد بأفعاله وجرائمه التي أسقطت الضمير العالمي المتفرج على موائد الذبح في طوابير الأنتظار لفتات المساعدات التي يحصل فيها الغزاوي على كسرة خبز مقابل قرابين من أسرته وقد يكون العائل الوحيد ضمن تلك الضحايا ،
فهل هناك طريقة أخرى تقف كل هذه المجازر في عالمنا اليوم الذي يتحدث عن حقوق القطط وتنسى حقوق البشر والله المستعان وكفى |