صنعاء نيوز/ تطوان : مصطفى منيغ -
قد تأتي بأَقْوَى ما كانت عليه وإسرائيل لا تنام ، فَمَنْ لها في إيران رفعَ التَّقرير المنوِّه مضمونه أن طموحها أغلبه أوهام ، ليُعاد بمفكريها تقييم المعلومات المُحصَّل عليها قبل الحرب إلى تحيينها بأهم ما يفرض أشد اهتمام ، فإيران نجحت في إخفاء ما تهيأت به مضحِّية بالتظاهر عكس ما احتاطت به في الجوهر بالصوم عن الكلام ، حتى مرور الجولة الأولى لتفقد فيها إسرائيل الطعام ، بسبب فرحة الخروج من ضائقة ما عَلِمَ بخطورتها غير الموصوفين بعالي المقام ، المقيمين في عرفة عمليات خاصة يديرون منها ما أقدمت علية إسرائيل جيشِ الدِّفاعِ وإسرائيل الواجهة السياسية المشرفة على تنفيذ الخِطط منذ أعوام ، لمَّا تيقنوا بالمصيدة الإيرانية المُحكَمة المُربَّعات المرتَّبَة على نفس القياس بخيوطٍ تُقارِب خصائصها الحديد الخَام ، مصيدة الاطلاعِ المُوَفَّقِ على وثائق غنمتها بوسائل أسطوريه أخرجتها بقوة المال وأحد الإسرائيليين بالزيّ والرتبة العسكرية الأضخم ، وضميره معلق بمجموعة من الشيعة الكرام ، الذين لهم في وسط الكيان شبكة من المقاومين الأفذاذ لغتهم العبرية وسيمتهم أقرب للمدمِنين على تطبيق الشعائر الدينية على أي وصف عادي والسلام ، شيء بسيط من أشياء أكثر تعقيداً اخترقت بها إيران ما ظنته إسرائيل في جُبٍ بغير قرار من المستحيل لمس عمقه الغالبة عليه سماكة غير معهودة من تعتيم ظلام ، فما أدركته إسرائيل بواسطة الأقمار الفضائية الأمريكية لتجعل إيران سهلة المنال بمفهوم قتالي عام ، توصلت له إيران عن عمق أعماق إسرائيل بجل مؤسساتها الإستراتيجية بواسطة أقمار بشرية على الأرض مشكلة منظراً وهيأةً على الشكل والهيأة البشرية الإسرائيلية بفارق أن الأولى مجرد باطل متحرك متأبط بندقية مفزوع على الدوام ، والثانية تناضل من أجل إحقاق الحق للحصول على نتائج أقوم .
زيارة نتنياهوا لواشنطن تمت محملَّة بشكوك أن إيران تحضِّر لانتقام أعظم ، قد يصل صداه لوسط الولايات المتحدة الأمريكية لجعل جل مؤسسات ذاك البلد الدستورية تندم ، بترك زمرة ترامب لا تعرف سوى الضرب والهدم ، لكل من عارض إسرائيل مصدر كل غم وهم ، ليس في الشرق الأوسط وحسب بل في باقي جهات العالم ، وما لم تتعرض تلك المؤسسات بما يساوي بنيانها بالأرض ستظل على نفس التأييد الباعث المزيد من الاصطدام ، فبقدر ما لأمريكا من القنابل الخارقة لأعماق الأرض فلإيران صواريخ تقض مضاجع الأمريكيين في واشنطن أو أخواتها في باقي الولايات بالكمال والتمام ، صواريخ ما عرفت البسيطة دولة توصلت لصنعها ان استُعملت قلبت في الولايات المتحدة قبل غيرها كل الموازين وعجَّلت بخلع ما لها من حكام .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في
سيدني – أستراليا
212770222634
https://assafir-mm.blogspot.com/
[email protected]