صنعاء نيوز/ -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1
الناس بزاف كتشكي وتقول: "ما عنديش الزهر", "ما جاتني حتى فرصة", "الحياة قاسية
ولكن واش فعلاً الحياة ما فيها فرص؟
ولا المشكل هو أننا ما كنشوفوهمش؟
الحقيقة هي أن الحياة كتعطي فرص يوميًا، ولكن خاص اللي يفيق، ويفتح عينيه، ويعرف يلتقطها
الفرصة ماشي ديما كتيجي كيف بغيت
الفرصة ما كتيجيش ديما فشكل خدمة فشركة كبيرة، ولا تمويل ضخم، ولا شهرة
أحيانًا الفرصة كتيجي فواحد النصيحة، فواحد الفكرة بسيطة، فمعارف جديدة، فوقت فراغ، ولا حتى فالفشل!
المشكل ماشي فالحياة المشكل هو فالنظرة ديالنا ليها
اللي كيشوف غير العوائق كيضيع الإشارات
اللي مركز غير على السلبيات، على الظروف، على شكون ما عطاهش، ما كيشوفش شنو ممكن يدير بما عنده
الفرصة كتكون قدّامو، ولكن مشغول يشكي
باش تشوف الفرصة، خاصك تهز راسك، تفيق، وتبدا تسول: شنو نقدر ندير اليوم؟
كل نهار فيه احتمال جديد
نهار كتقرا فيه كتاب: ممكن تولّي فكرة مشروع
جلسة مع شخص جديد: ممكن تولّد تعاون
تجربة فاشلة: ممكن تعلّمك حاجة تغير مجرى حياتك
حتى لحظة صمت: ممكن تراجع فيها قراراتك وتبني اتجاه جديد
الحياة ما كتسدش، ولكن حنا اللي كنغفلو على نوافذها
. باش تفتح عينيك خاصك تغيّر عقليتك
بدل ما تقول: "ما كاين والو"، قول: "شنو نقدر نخلق؟"
بدل ما تسول: "شكون غادي يساعدني؟"، سول: "شنو نقدر نساعد بيه راسي؟"
خف من الروتين، من الكسل، من الانتظار، من المقارنة
كن واعي، مركز، ومستعد تلتقط أي فرصة تمر قدّامك
الحياة فيها فرص أكثر من ما كتخيل
غير خاصك تكون حاضر، واعي، وتآمن براسك
كل يوم فيه احتمال جديد.
كل دقيقة ممكن تكون نقطة تحوّل
غير افتح عينيك، وسوّل راسك: واش أنا فعلاً كنعرف نشوف الفرص؟ ولا غير كنخليهم يدوزو؟
اللي باغي يوصل ما كيسناش الفرصة، كيعرف يشوفها ويشعل بيها الطريق.